كشف الباحث الأثري سامح الزهار المتخصص في الآثار الإسلامية والقبطية أن فكرة "المولات التجارية" مستمدة من العمارة الإسلامية المعروفة بالعمارة التجارية، التي عرفتها مصر من أكثر من خمسة قرون، وذلك عكس ما يعتقده البعض من أنها ترجع للعصر الحديث ومستمدة من الغرب. وقال الزهار – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الجمعة 6 يونيو - إن هذه المولات كانت تعرف باسم "الوكالات" و هي نوع من أنواع العمارة التي عرفتها الحضارة الإسلامية، وشهدت تألقا ملحوظا في بنائها و زخارفها و عمارتها في مصر ، وكانت كأنها تحفه معمارية تتألق في شوارع القاهرة. وأضاف أن تلك الوكالات وعمارتها خير شاهد على عظمة المعمار المسلم حيث أن الاهتمام في الحضارات السابقة كان بالعمارة المدنية وفي مقدمتها السكنية كالقصور و المنازل، أو في العمارة الدينية كالمساجد ، لكن في الحضارة الإسلامية بصفة عامه وفي مصر بصفة خاصة قد ارتفع شأن العمارة بأسرها و على رأسها تلك العمارة التجارية التي شهدت عليها عمارة الوكالات. وأوضح أن وكالة " بازرعة " احد أشهر الوكالات التجارية الأثرية في مصر بمنطقة الجمالية بالقاهرة، و تعد أجمل وكالات مصر في فترة الحكم العثماني و شيدت في القرن الحادي عشر الهجري، مشيرا إلى أنها قد عرفت سلفا باسم وكالة " الكيخيا " نسبة إلى حسن كتخدا الملقب ب"الكيخيا" و كان نشاطها في بداية الأمر في بيع الأخشاب حتى أواخر القرن التاسع عشر، حين اشتراها تاجر من أصل حضرمي و هو محمد بازرعة الذي أطلق عليها اسم وكالة بازرعة و قد خصصها لبيع الصابون النابلسي والبن اليمني. ووصف الزهار عمارة الوكالة ، موضحا انه تم وضع التخطيط العام لوكالة بازرعة على أساس التخطيط للداخل حيث تنتظم وحداتها حول صحن مستطيل مكشوف و ذلك بحسب النمط الذي كان سائدا آنذاك ، و تتكون من جزأين الأول تجاري يضم بعض العناصر المعمارية التي تنتظم بدورها حول الصحن بالطابقين الأرضي و الأول بالإضافة إلى بعض المحلات التجارية التي تطل على الواجهة الرئيسية للوكالة ، أما الجزء الثاني فهو الجزء السكني و يتكون من طابقين و تتكون كل وحدة سكنية من طابق أول فيه مدخل ودورة مياه و مطبخ وسلم وقاعة استقبال و معيشة بارتفاع طابقين. وتابع أن للوكالة مدخلين أولهما رئيسي يؤدي إلى فناء الوكالة و ثانيهما مدخل خاص يؤدي إلى الوحدات السكنية العلوية و ذلك للخصوصية و فصل الحركة التجارية عن حركة النزلاء أما بقية واجهات الوكالة فهي ملاصقة لمباني مجاورة ، لافتا إلى أن كسوة الكعبة كانت تخرج من الوكالة وتحمل الكسوة بالقوافل لتغادر إلى الحجاز . وأشار إلى أن وكالة " الغوري" تعد أيضا من أهم تلك الوكالات التجارية وهى أنشأت في عهد قنصوه الغوري عام 909 ه ، و هي احدي درر العمارة التجارية في مصر و احد النماذج القليلة المكتملة بالنسبة للوكالات، مؤكدا أن وكالة الغوري هي جزء من المجموعة الأثرية التي بناها السلطان قنصوه الغوري و التي تتكون من مدرسة و خانقاه و سبيل و كتاب و المنزل و تنتهي المجموعة بوكالة الغوري الأثرية . وأوضح أن وكالة الغورى تتكون من صحن مكشوف مستطيل تحيط به من جميع جوانبه قاعات على خمسة طوابق لها واجهة رئيسية تقع في الضلع الجنوبي و يقع بها المدخل الرئيسي للوكالة يتم الصعود إلى الطابق الأول عن طريق سلم من الحجر كما يوجد في الطابق الأول ما يقرب من ثلاثين حاملا ، أما الطوابق الثلاثة العلوية فيوجد بها حوالي تسعه وعشرين منزلا كما أن اغلب المصادر التاريخية تؤكد أن حوامل الطابقين الأرضي و الأول كانت تستخدم كمخازن للتجار . كشف الباحث الأثري سامح الزهار المتخصص في الآثار الإسلامية والقبطية أن فكرة "المولات التجارية" مستمدة من العمارة الإسلامية المعروفة بالعمارة التجارية، التي عرفتها مصر من أكثر من خمسة قرون، وذلك عكس ما يعتقده البعض من أنها ترجع للعصر الحديث ومستمدة من الغرب. وقال الزهار – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الجمعة 6 يونيو - إن هذه المولات كانت تعرف باسم "الوكالات" و هي نوع من أنواع العمارة التي عرفتها الحضارة الإسلامية، وشهدت تألقا ملحوظا في بنائها و زخارفها و عمارتها في مصر ، وكانت كأنها تحفه معمارية تتألق في شوارع القاهرة. وأضاف أن تلك الوكالات وعمارتها خير شاهد على عظمة المعمار المسلم حيث أن الاهتمام في الحضارات السابقة كان بالعمارة المدنية وفي مقدمتها السكنية كالقصور و المنازل، أو في العمارة الدينية كالمساجد ، لكن في الحضارة الإسلامية بصفة عامه وفي مصر بصفة خاصة قد ارتفع شأن العمارة بأسرها و على رأسها تلك العمارة التجارية التي شهدت عليها عمارة الوكالات. وأوضح أن وكالة " بازرعة " احد أشهر الوكالات التجارية الأثرية في مصر بمنطقة الجمالية بالقاهرة، و تعد أجمل وكالات مصر في فترة الحكم العثماني و شيدت في القرن الحادي عشر الهجري، مشيرا إلى أنها قد عرفت سلفا باسم وكالة " الكيخيا " نسبة إلى حسن كتخدا الملقب ب"الكيخيا" و كان نشاطها في بداية الأمر في بيع الأخشاب حتى أواخر القرن التاسع عشر، حين اشتراها تاجر من أصل حضرمي و هو محمد بازرعة الذي أطلق عليها اسم وكالة بازرعة و قد خصصها لبيع الصابون النابلسي والبن اليمني. ووصف الزهار عمارة الوكالة ، موضحا انه تم وضع التخطيط العام لوكالة بازرعة على أساس التخطيط للداخل حيث تنتظم وحداتها حول صحن مستطيل مكشوف و ذلك بحسب النمط الذي كان سائدا آنذاك ، و تتكون من جزأين الأول تجاري يضم بعض العناصر المعمارية التي تنتظم بدورها حول الصحن بالطابقين الأرضي و الأول بالإضافة إلى بعض المحلات التجارية التي تطل على الواجهة الرئيسية للوكالة ، أما الجزء الثاني فهو الجزء السكني و يتكون من طابقين و تتكون كل وحدة سكنية من طابق أول فيه مدخل ودورة مياه و مطبخ وسلم وقاعة استقبال و معيشة بارتفاع طابقين. وتابع أن للوكالة مدخلين أولهما رئيسي يؤدي إلى فناء الوكالة و ثانيهما مدخل خاص يؤدي إلى الوحدات السكنية العلوية و ذلك للخصوصية و فصل الحركة التجارية عن حركة النزلاء أما بقية واجهات الوكالة فهي ملاصقة لمباني مجاورة ، لافتا إلى أن كسوة الكعبة كانت تخرج من الوكالة وتحمل الكسوة بالقوافل لتغادر إلى الحجاز . وأشار إلى أن وكالة " الغوري" تعد أيضا من أهم تلك الوكالات التجارية وهى أنشأت في عهد قنصوه الغوري عام 909 ه ، و هي احدي درر العمارة التجارية في مصر و احد النماذج القليلة المكتملة بالنسبة للوكالات، مؤكدا أن وكالة الغوري هي جزء من المجموعة الأثرية التي بناها السلطان قنصوه الغوري و التي تتكون من مدرسة و خانقاه و سبيل و كتاب و المنزل و تنتهي المجموعة بوكالة الغوري الأثرية . وأوضح أن وكالة الغورى تتكون من صحن مكشوف مستطيل تحيط به من جميع جوانبه قاعات على خمسة طوابق لها واجهة رئيسية تقع في الضلع الجنوبي و يقع بها المدخل الرئيسي للوكالة يتم الصعود إلى الطابق الأول عن طريق سلم من الحجر كما يوجد في الطابق الأول ما يقرب من ثلاثين حاملا ، أما الطوابق الثلاثة العلوية فيوجد بها حوالي تسعه وعشرين منزلا كما أن اغلب المصادر التاريخية تؤكد أن حوامل الطابقين الأرضي و الأول كانت تستخدم كمخازن للتجار .