وجهت وزيرة الإعلام د. درية شرف الدين الشكر للملكة العربية السعودية على اهتمامها بالحفاظ على تراث التليفزيون المصري، وذلك بإهدائها بعض الأجهزة اللازمة لحفظ هذا التراث النادر. وأكدت الوزيرة على ضرورة توفير كافة الإمكانيات للحفاظ على هذا التراث الثقافي والسياسي والاجتماعي الذي يُعد مصدراً يؤرخ لحقبة هامة من تاريخ مصر يمتد لقرن من الزمن ليستفيد منه العاملون في مجال العمل الإعلامي ولتعريف الأجيال القادمة بهذه الحقبة التاريخية الهامة. كما شددت على الإجراءات الأمنية بالمكتبة للحفاظ على هذا التراث، وتابعت عمليات نقل الأشرطة وترقيم محتواها وتخزين الشرائط التي تم إنقاذها وحفظ الملفات التي تم ترقيمها، حيث تحتاج هذه الشرائط إلى أنواع معينة من الأجهزة جاري العمل على توفيرها. واستمعت وزيرة الإعلام لمطالب العاملين اللازمة لإنجاز العمل بالمكتبة، ووعدتهم بتلبية كافة المطالب لتحسين وتجويد وسرعة الأداء في إنجاز هذا العمل الهام، كما طالبتهم ببذل المزيد من الجهد في سبيل الحفاظ على هذا التراث النادر. كما قامت وزيرة الإعلام بجولة تفقدية للإستوديو المفتوح بحديقة ماسبيرو لمتابعة الأعمال والتجهيزات التي تُجرى بالحديقة لإنشاء الإستوديو الجديد. جاء ذلك خلال جولة وزيرة الإعلام التي تفقدت خلالها مكتبة الشرائط التراثية النادرة، وذلك في متابعة منها لهذا المشروع العملاق الذي يتم تنفيذه لأول مرة في مصر للحفاظ على التراث التليفزيوني النادر.