إنشاء استديو مفتوح بحديقة ماسبيرو لتوفير المبالغ المدفوعة فى تأجير استديوهات خارجية. توفير كافة الإمكانيات للحفاظ على أضخم تراث تليفزيونى بالشرق الأوسط. لأول مرة في مصر يتم تنفيذ مشروع مكتبة للحفاظ على التراث التليفزيوني النادر كتب: هشام زكريا في إطار المتابعات المستمرة لوزيرة الإعلام للأعمال والتجهيزات التي تتم بالاستوديو المفتوح بحديقة ماسبيرو ومكتبة التراث التليفزيوني، قامت اليوم الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام بجولة تفقدية للاستديو المفتوح بحديقة ماسبيرو لمتابعة الأعمال والتجهيزات التي تُجرى بالحديقة لإنشاء استوديو مفتوح، حيث قالت وزيرة الإعلام أنه سيتم استغلال هذه المساحة الكبيرة لإنشاء استوديو مفتوح لاستخدامه في أعمال التصوير الخارجي ، حيث يحتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى تأجير استوديوهات مفتوحة لبث بعض برامجه ، وأن هذا الاستوديو سيوفر على الاتحاد المبالغ التي تدفع مقابل إيجار استوديوهات مفتوحة. واستمعت وزيرة الإعلام لشرح من المهندسين المسئولين عن تجهيز الاستوديو الذي يقام على مساحة 800 متر مربع تقريباً للوقوف على عمليات التشجير والديكور وأعمال الكهرباء والإضاءة والأجهزة المستخدمة في الاستوديو ، وشددت وزيرة الإعلام على التنسيق في عملية التشجير وتشغيل النافورة الموجودة بحديقة ماسبيرو ، حتى يخرج المكان في شكل طبيعي ومتناسق، كما أكدت على توفير كافة الأجهزة اللازمة للانتهاء من الاستوديو خلال أيام قليلة . كما تفقدت وزيرة الإعلام مكتبة الشرائط التراثية النادرة وذلك في متابعة منها لهذا المشروع العملاق الذي يتم تنفيذه لأول مرة في مصر للحفاظ على التراث التليفزيوني النادر ، هذا المكان الذي تم تخصيصه لحفظ تراث الأمة المصرية والذي كان أمل يراود الجميع لحفظ هذه الثروة التاريخية النادرة ، وأكدت الوزيرة على ضرورة توفير كافة الإمكانيات للحفاظ على هذا التراث الثقافي والسياسي والاجتماعي الذي يُعد مصدراً يؤرخ لحقبة هامة من تاريخ مصر يمتد لقرن من الزمن ليستفيد منه العاملين في مجال العمل الإعلامي ولتعريف الأجيال القادمة بهذه الحقبة التاريخية الهامة، كما شددت على الإجراءات الأمنية بالمكتبة للحفاظ على هذا التراث ، كما تابعت عمليات نقل الأشرطة ورقمنة محتواها وتخزين الشرائط التي تم إنقاذها وحفظ الملفات التي تم رقمنتها. حيث تحتاج هذه الشرائط إلى أنواع معينة من الأجهزة جاري العمل على توفيرها ، حيث وجهت وزيرة الإعلام الشكر للملكة العربية السعودية على اهتمامها بالحفاظ على تراث التليفزيون المصرى وذلك بإهدائها بعض الأجهزة اللازمة لحفظ هذا التراث النادر. واستمعت وزيرة الإعلام لمطالب العاملين اللازمة لإنجاز العمل بالمكتبة كما وعدتهم بتلبية كافة المطالب لتحسين وتجويد وسرعة الأداء في إنجاز هذا العمل الهام ، كما طالبتهم ببذل المزيد من الجهد في سبيل الحفاظ على هذا التراث النادر. وفى نهاية الجولة تفقدت الوزيرة مركز إدارة الأزمات بوزارة الإعلام لمتابعة آليات العمل به .
