يفتتح شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب، ووزير الاتصالات المهندس عاطف حلمي، الاثنين2 يونيو، قاعة بانوراما تراث ذاكرة الأزهر الشريف، بالإضافة إلى إطلاق موقع ذاكرة الأزهر الشريف على الشبكة الدولية. يأتي ذلك تفعيلا للبرتوكول الموقع في 2011 بين الأزهر الشريف، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإعداد مشروع "ذاكرة الأزهر الشريف"، والذي يهدف إلى التعريف بدور الأزهر عبر تاريخه الذي يمتد لأكثر من ألف عام، والذي يقوم بتنفيذه كل من مكتبة الأزهر الشريف، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي أحد مراكز مكتبة الإسكندرية تحت مظلة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وشمل المشروع عدة محاور في مقدمتها محور توثيق تاريخ الأزهر من خلال مواقفه المشرفة، ومحور توثيق السير الذاتية لشيوخ الأزهر ومؤلفاتهم وإنجازاتهم عبر السنين، ومحور توثيق التراث المعماري للجامع الأزهر والمعاهد الدينية العريقة، بالإضافة إلى توثيق الذاكرة الصحفية لكل ما نشر عن الأزهر الشريف، ويتم نشر هذه المعلومات باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية". وصرح فضيلة شيخ الأزهر د.أحمد الطيب أن هذا المشروع القومي يطمح إلى استدعاء عظمة الأزهر الشريف إلى أذهان المسلمين والعالم أجمع، وإبراز دوره في نشر الوسطية، واحتواء الخلافات بين المذاهب الإسلامية، والحفاظ على الهوية الإسلامية في مختلف بقاع العالم وعلى مر العصور. من جانبه قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمي إن التطورات المتلاحقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ساهمت في تقديم مفاهيم جديدة للتوثيق الرقمي يمكن الاستفادة منها وتوظيفها في توثيق ذاكرة الأزهر الشريف. كما أكد على حرص الوزارة الدائم والمستمر على التعاون مع هذا الصرح العملاق والذى يعد مركزا للإشعاع التراثي والفكري والديني ليس لمصر فقط، وليس للمنطقة العربية فحسب، وإنما للعالم أجمع. وفي نفس السياق صرح مدير المشروع من جانب الأزهر الشريف مهدى شلتوت، بأن الاهتمام بحفظ وتوثيق التراث من أهم أولويات العمل بمكتبة الأزهر العريقة، والتي أخذت زمام المبادرة وحرصت على التواصل مع مركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري لتنفيذ هذا المشروع. وأكد شلتوت أن المشروع قد ساهم في خلق كوادر مدربة في الأزهر الشريف على استخدام أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات وقواعد بيانات لكل محاور توثيق تراث الأزهر الشريف، وأن عملية التوثيق هذه ستكون عملية مستمرة حتى بعد تسليم المشروع. يفتتح شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب، ووزير الاتصالات المهندس عاطف حلمي، الاثنين2 يونيو، قاعة بانوراما تراث ذاكرة الأزهر الشريف، بالإضافة إلى إطلاق موقع ذاكرة الأزهر الشريف على الشبكة الدولية. يأتي ذلك تفعيلا للبرتوكول الموقع في 2011 بين الأزهر الشريف، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإعداد مشروع "ذاكرة الأزهر الشريف"، والذي يهدف إلى التعريف بدور الأزهر عبر تاريخه الذي يمتد لأكثر من ألف عام، والذي يقوم بتنفيذه كل من مكتبة الأزهر الشريف، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي أحد مراكز مكتبة الإسكندرية تحت مظلة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وشمل المشروع عدة محاور في مقدمتها محور توثيق تاريخ الأزهر من خلال مواقفه المشرفة، ومحور توثيق السير الذاتية لشيوخ الأزهر ومؤلفاتهم وإنجازاتهم عبر السنين، ومحور توثيق التراث المعماري للجامع الأزهر والمعاهد الدينية العريقة، بالإضافة إلى توثيق الذاكرة الصحفية لكل ما نشر عن الأزهر الشريف، ويتم نشر هذه المعلومات باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية". وصرح فضيلة شيخ الأزهر د.أحمد الطيب أن هذا المشروع القومي يطمح إلى استدعاء عظمة الأزهر الشريف إلى أذهان المسلمين والعالم أجمع، وإبراز دوره في نشر الوسطية، واحتواء الخلافات بين المذاهب الإسلامية، والحفاظ على الهوية الإسلامية في مختلف بقاع العالم وعلى مر العصور. من جانبه قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمي إن التطورات المتلاحقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ساهمت في تقديم مفاهيم جديدة للتوثيق الرقمي يمكن الاستفادة منها وتوظيفها في توثيق ذاكرة الأزهر الشريف. كما أكد على حرص الوزارة الدائم والمستمر على التعاون مع هذا الصرح العملاق والذى يعد مركزا للإشعاع التراثي والفكري والديني ليس لمصر فقط، وليس للمنطقة العربية فحسب، وإنما للعالم أجمع. وفي نفس السياق صرح مدير المشروع من جانب الأزهر الشريف مهدى شلتوت، بأن الاهتمام بحفظ وتوثيق التراث من أهم أولويات العمل بمكتبة الأزهر العريقة، والتي أخذت زمام المبادرة وحرصت على التواصل مع مركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري لتنفيذ هذا المشروع. وأكد شلتوت أن المشروع قد ساهم في خلق كوادر مدربة في الأزهر الشريف على استخدام أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات وقواعد بيانات لكل محاور توثيق تراث الأزهر الشريف، وأن عملية التوثيق هذه ستكون عملية مستمرة حتى بعد تسليم المشروع.
