رصد موقع مجلة التايم الأمريكة النتائج الأولية لفرز الأصوات، والتي جاءت لصالح المشير عبد الفتاح السيسي. وأشار الموقع إلى أن السيسي كان قد أوضح في حوارات تلفزيونية سابقة له انه يتوقع هذا الفوز، وربما توقع نسبة مشاركة اكبر مما تواجدت في الانتخابات الرئاسية . وأوضح الموقع انه خلال هذه الانتخابات كان هناك عدة أمورا محسومة أولها، فكرة المقاطعة التي كان يروج لها ذوي التوجهات الإسلامية، وبعض شباب الثورة، الذين لم يروا جدوى من المشاركة. كما قال الموقع إن وسائل الإعلام في مصر كانت تروج للسيسي منذ ما يقرب من 10 أشهر على أنه البطل الذي أنقذها من الإرهاب، لذلك فإن إجمالي الأصوات التي حصل عليها من نسبة المشاركة، ليست مفاجئة. وأضاف الموقع أن مؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي، كانت أصابتهم حاله من الفزع في أول يومين من الرئاسة بسبب نسب المشاركة التي جاءت اقل من المتوقع، وظنوا أن موقف مرشحهم قد يتزعزع، هذا بالإضافة لليوم الثالث الذي قررت اللجنة العليا للانتخابات إضافته لأيام الانتخاب، الأمر الذي جاء في صالح المرشح الرئاسي، لزيادة نسبة المصوتين له. ورصد الموقع الأمريكي الضغوط التي تعرض لها المرشح الناصري حمدين صباحي في أن ينسحب من معركة الرئاسة، إلا إنه لم يلتفت لها وقرر الاستمرار حتى النهاية، مهما كانت النتائج. ونشر موقع التليجراف البريطاني تقريرا بعنوان" السيسي في طريقة للرئاسة بعد اكتساحه في تصويت الناخبين" أشارت فيه إلى رجل مصر القوي الذي أشارت نتائج التصويت إلى أنه كسب المعركة الانتخابية؛ كما سلط الضوء كذلك على اليوم الثالث الذي لم يلاقي أي قبول من حملتي المرشحين الرئاسيين. وبدوره، رصد موقع روسيا اليوم في تقرير آخر له، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية مستخدما نفس الوصف الذي استخدمته المواقع والصحف الأجنبية الأخرى وهو "اكتساح"، لافتا لمقاطعة القوى الإسلامية حتى اللحظات الأخيرة وعلى الرغم من المد لليوم الثالث، بالإضافة لاحتفالات المصرين بمرشحهم في ميدان التحرير الذي كان رمزا لثورة المصريين منذ عام 2011، وذلك عقب إعلان نتائج الفرز الأولية.