منعت بعض المدارس في مناطق المعادي والسيدة زينب ومصر القديمة اصطحاب الصحفيين لكاميرات أثناء تغطيتهم داخل اللجان الإنتخابية. وكانت الحراسات المتواجدة على أبواب اللجان أخذت الكاميرات من المحررين، موضحين أن التصوير ممنوع، على الرغم من وجود تصاريح من اللجنه العليا للإنتخابات تسمع بالتصوير داخل اللجان، وتم التصوير بالفعل داخل اللجان على مدار أول يومين. وفي بعض اللجان والمدارس الأخرى، سمح الأمن بدخول الكاميرات ولكن بشرط الإستئذان من الفضاة والمستشارين المشرفين على العملية الإنتخابية؛ كما لوحظ عدم السماح بالتصوير في اللجان أثناء خلوها من الناخبين تماما. جدير بالذكر أن نسب الإقبال من المواطينين على مدار الثلاث أيام جاءت جيدة في اليوم الأول، منخفضة في بداية اليوم الثاني نظرا لإرتفاع درجة الحرارة وعلى الرغم من أنه كان أجازة رسمية بقرار من رئاسة الوزراء، ومنخفض في بداية اليوم الثالث، حيث فرغت بعض اللجان تماما من المصوتين. وتوقع بعض المستشارين زيادة الإقبال على اللجان الإنتخابية مع نهاية اليوم.