كشف وزير الخارجية السوداني علي كرتي، عن معلومات مغلوطة تنقل عن السودان لدول الخليج قادت إلى فتور في علاقات الخرطوم مع بعض دول الخليج، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية السودانية نجحت في إزالة الكثير من هذه الشوائب. وقال كرتي، لفضائية الشروق السودانية السبت 24 مايو، إن هناك عدم تركيز على ضرورة الاهتمام بالسودان من قبل بعض الدول العربية، مبينًا أن السودان يؤكد دائمًا أنه يتعرض لمؤامرة من أطرافه الجنوبية لم تتأكد إلا بحدوث انفصال الجنوب. وقال "بكل أسف الدول العربية انشغلت بأطراف أخرى خارج المنطقة، ولم تعط السودان الاهتمام الكافي الذي كان يمكن أن يساعد على بقاء السودان موحدا". واعتبر كرتي، أن مساعدات الدول العربية في البنية التحتية للسودان ليست كافية، لأن السودان يتعرض لحصار اقتصادي من دول غربية، موضحًا أن الاستثمارات العربية في السودان لم تصل إلى مستوى يمكن أن يقنع الإنسان أن الدول العربية جادة في الاستثمار في السودان. وقال "توجد لدى بعضهم قناعات وتوهم أن حالة الأمان في السودان ليست كما ينبغي، ولا ألوم العرب، ولكن أدعوهم لمراجعة قراراتهم في الشراكات الاقتصادية مع السودان". وأضاف كرتي، أن السودان يطالب العرب بالنظر بإيجابية أكثر للاستفادة من موارد السودان عبر شراكات أكبر، وإبعاد الشكوك والظنون. وأشار وزير خارجية السودان، إلى أن علاقات بلاده مع إيران عادية، مثلها مثل أي دولة أخرى وليس هناك تميز في علاقة السودان بإيران، مشيرا إلى أنه ليست هناك مصالح كبيرة مبنية على هذه العلاقة، وهناك مصالح محمودة في جوانب عسكرية معروفة لدى الجميع ومعروفة حدودها. واتهم كرتي، الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنها أكبر المتنصلين عن وعودها بالسودان عندما قالت ستزيل اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وستساعد في رفع الديون عن السودان حينما يوقع الأخير على اتفاقات السلام في "نيفاشا وأبوجا". وأضاف كرتي، أمريكا لا تحكم نفسها بل تحكمها طائفة من المصالح التي لا تتفق مع وجود السودان في قائمة الدول الصالحة للحياة، لافتا إلى أن أمريكا بكل ثقلها هي المتنصل الأكبر، وهناك دول تتأثر بسياساتها. وأكد أن للسودان مصالح يسعى لبنائها مباشرة مع الدول، وقد أفلح في ذلك، منها سياسة التوجه شرقا والتوجه نحو أفريقيا وأوروبا، في بناء علاقات اقتصادية تتحرك بأكثر مما كنا نتوقع. وقال كرتي، إن حرب الجنوب جعلت الآلاف من الجنوبيين يلجئون، مبينا أن إنتاج البترول قد توقف في حقل "بانتيو" تماما، وهناك تهديدات على الحق المتبقي، مضيفًا أن لا يكون البترول مكان صراع لأن احتياجات الحقول تتأثر بأمان الحدود. وأشار كرتي، إلى أن السودان رغم شكواه باستضافة الجنوب للمتمردين السودانيين إلا أن الخرطوم لم تتوقف في جهودها للسلام بالجنوب عبر الوساطة الأفريقية وفتح الحدود للمساعدات الإنسانية. كشف وزير الخارجية السوداني علي كرتي، عن معلومات مغلوطة تنقل عن السودان لدول الخليج قادت إلى فتور في علاقات الخرطوم مع بعض دول الخليج، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية السودانية نجحت في إزالة الكثير من هذه الشوائب. وقال كرتي، لفضائية الشروق السودانية السبت 24 مايو، إن هناك عدم تركيز على ضرورة الاهتمام بالسودان من قبل بعض الدول العربية، مبينًا أن السودان يؤكد دائمًا أنه يتعرض لمؤامرة من أطرافه الجنوبية لم تتأكد إلا بحدوث انفصال الجنوب. وقال "بكل أسف الدول العربية انشغلت بأطراف أخرى خارج المنطقة، ولم تعط السودان الاهتمام الكافي الذي كان يمكن أن يساعد على بقاء السودان موحدا". واعتبر كرتي، أن مساعدات الدول العربية في البنية التحتية للسودان ليست كافية، لأن السودان يتعرض لحصار اقتصادي من دول غربية، موضحًا أن الاستثمارات العربية في السودان لم تصل إلى مستوى يمكن أن يقنع الإنسان أن الدول العربية جادة في الاستثمار في السودان. وقال "توجد لدى بعضهم قناعات وتوهم أن حالة الأمان في السودان ليست كما ينبغي، ولا ألوم العرب، ولكن أدعوهم لمراجعة قراراتهم في الشراكات الاقتصادية مع السودان". وأضاف كرتي، أن السودان يطالب العرب بالنظر بإيجابية أكثر للاستفادة من موارد السودان عبر شراكات أكبر، وإبعاد الشكوك والظنون. وأشار وزير خارجية السودان، إلى أن علاقات بلاده مع إيران عادية، مثلها مثل أي دولة أخرى وليس هناك تميز في علاقة السودان بإيران، مشيرا إلى أنه ليست هناك مصالح كبيرة مبنية على هذه العلاقة، وهناك مصالح محمودة في جوانب عسكرية معروفة لدى الجميع ومعروفة حدودها. واتهم كرتي، الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنها أكبر المتنصلين عن وعودها بالسودان عندما قالت ستزيل اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وستساعد في رفع الديون عن السودان حينما يوقع الأخير على اتفاقات السلام في "نيفاشا وأبوجا". وأضاف كرتي، أمريكا لا تحكم نفسها بل تحكمها طائفة من المصالح التي لا تتفق مع وجود السودان في قائمة الدول الصالحة للحياة، لافتا إلى أن أمريكا بكل ثقلها هي المتنصل الأكبر، وهناك دول تتأثر بسياساتها. وأكد أن للسودان مصالح يسعى لبنائها مباشرة مع الدول، وقد أفلح في ذلك، منها سياسة التوجه شرقا والتوجه نحو أفريقيا وأوروبا، في بناء علاقات اقتصادية تتحرك بأكثر مما كنا نتوقع. وقال كرتي، إن حرب الجنوب جعلت الآلاف من الجنوبيين يلجئون، مبينا أن إنتاج البترول قد توقف في حقل "بانتيو" تماما، وهناك تهديدات على الحق المتبقي، مضيفًا أن لا يكون البترول مكان صراع لأن احتياجات الحقول تتأثر بأمان الحدود. وأشار كرتي، إلى أن السودان رغم شكواه باستضافة الجنوب للمتمردين السودانيين إلا أن الخرطوم لم تتوقف في جهودها للسلام بالجنوب عبر الوساطة الأفريقية وفتح الحدود للمساعدات الإنسانية.