انتهت جميع الاستعدادات الرسمية والشعبية لاستقبال قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال زيارته التاريخية والهامة إلى الأراضي الفلسطينية المقدسة. وقد أعلن في وقت سابق الناطق الرسمي باسم زيارة البابا فرنسيس إلى فلسطين والأراضي المقدسة الأب جمال خضر عن انتهاء جميع الاستعدادات على جميع الأصعدة لاستقبال قداسته على أرض فلسطين مع وصول الطائرة الأردنية الخاصة إلى مهبط الطائرات في حوالي التاسعة والنصف صباح الأحد 25 مايو، حتى مغادرته في الرابعة من عصر اليوم ذاته. وأضاف خضر إن وصول البابا بالطائرة إلى فلسطين هو دلالة رمزية لاعتراف بابا الفاتيكان بدولة فلسطين، ومن ثم التوجه بسيارة مكشوفة صنعت خصيصا لهذه الزيارة إلى مقر الرئاسة للاستقبال الرسمي ولقاء الرئيس محمود عباس، ومن ثم سيتوجه قداسته إلى ساحة المهد ، حيث سيترأس القداس الحبري بمشاركة عشرة آلاف مواطن من جميع أنحاء فلسطين. وعلى المستوى الإعلامي، أعلن الوزير رياض الحسن السبت 24 مايو ، عن استكمال تلفزيون الدولة "تليفزيون فلسطين" جميع الاستعدادات لتغطية زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى مدينة بيت لحم ، وقال - في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية - إنه تفقد كل التجهيزات وأن الأمور مطمئنة تماما ، وتأكد من حضور كل الطواقم والتزامهم في أماكنهم دون أية ثغرة. وأكد الحسن أن زيارة البابا ستتيح الفرصة لقداسته بالاطلاع بأم عينيه عما يجري في الأرض الفلسطينية وبالتالي سيكون لها دلالات وآثار هامة في المستقبل القريب . وحول تسخير إمكانيات كبيرة للمرة الأولى في نقل حدث من الأراضي الفلسطينية قال: "هناك مليارات من البشر يراقبون هذه الزيارة بكل خطوة وحرف وكلمة وعليه لا بد أن تكون المتابعة والتغطية عند مستوى تطلعات الدول والشعوب" ، وأكد أن ما يجري من تجهيزات إعلامية ، تمثل نقلة نوعية في الاستعدادات للإعلام الفلسطيني لنقل حدث من هذا النوع وتنظيمه ليس بالأمر الهين على الإطلاق ، ويدل على وجود طواقم مدربة ولديها الإمكانيات الكاملة للقيام بهذا الدور مع الأمل بتحسن الأداء في المستقبل. وقد غادر بابا الفاتيكان فرنسيس صباح اليوم مطار روما الدولي على متن طائرة خاصة متوجها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ، أولى محطات زيارته التي تستمر ثلاثة أيام وستقوده الى بيت لحم والقدس ، ومن المتوقع أن يعيد خلالها إطلاق الحوار بين الأديان والمصالحة بين كنائس الشرق. انتهت جميع الاستعدادات الرسمية والشعبية لاستقبال قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال زيارته التاريخية والهامة إلى الأراضي الفلسطينية المقدسة. وقد أعلن في وقت سابق الناطق الرسمي باسم زيارة البابا فرنسيس إلى فلسطين والأراضي المقدسة الأب جمال خضر عن انتهاء جميع الاستعدادات على جميع الأصعدة لاستقبال قداسته على أرض فلسطين مع وصول الطائرة الأردنية الخاصة إلى مهبط الطائرات في حوالي التاسعة والنصف صباح الأحد 25 مايو، حتى مغادرته في الرابعة من عصر اليوم ذاته. وأضاف خضر إن وصول البابا بالطائرة إلى فلسطين هو دلالة رمزية لاعتراف بابا الفاتيكان بدولة فلسطين، ومن ثم التوجه بسيارة مكشوفة صنعت خصيصا لهذه الزيارة إلى مقر الرئاسة للاستقبال الرسمي ولقاء الرئيس محمود عباس، ومن ثم سيتوجه قداسته إلى ساحة المهد ، حيث سيترأس القداس الحبري بمشاركة عشرة آلاف مواطن من جميع أنحاء فلسطين. وعلى المستوى الإعلامي، أعلن الوزير رياض الحسن السبت 24 مايو ، عن استكمال تلفزيون الدولة "تليفزيون فلسطين" جميع الاستعدادات لتغطية زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى مدينة بيت لحم ، وقال - في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية - إنه تفقد كل التجهيزات وأن الأمور مطمئنة تماما ، وتأكد من حضور كل الطواقم والتزامهم في أماكنهم دون أية ثغرة. وأكد الحسن أن زيارة البابا ستتيح الفرصة لقداسته بالاطلاع بأم عينيه عما يجري في الأرض الفلسطينية وبالتالي سيكون لها دلالات وآثار هامة في المستقبل القريب . وحول تسخير إمكانيات كبيرة للمرة الأولى في نقل حدث من الأراضي الفلسطينية قال: "هناك مليارات من البشر يراقبون هذه الزيارة بكل خطوة وحرف وكلمة وعليه لا بد أن تكون المتابعة والتغطية عند مستوى تطلعات الدول والشعوب" ، وأكد أن ما يجري من تجهيزات إعلامية ، تمثل نقلة نوعية في الاستعدادات للإعلام الفلسطيني لنقل حدث من هذا النوع وتنظيمه ليس بالأمر الهين على الإطلاق ، ويدل على وجود طواقم مدربة ولديها الإمكانيات الكاملة للقيام بهذا الدور مع الأمل بتحسن الأداء في المستقبل. وقد غادر بابا الفاتيكان فرنسيس صباح اليوم مطار روما الدولي على متن طائرة خاصة متوجها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ، أولى محطات زيارته التي تستمر ثلاثة أيام وستقوده الى بيت لحم والقدس ، ومن المتوقع أن يعيد خلالها إطلاق الحوار بين الأديان والمصالحة بين كنائس الشرق.