قتل 25 شخصا وجرح 30 آخرون على الأقل في قصف لمقاتلي المعارضة على تجمع انتخابي مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة درعا جنوب البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر راديو "سوا" الأمريكي أن الهجوم يأتي، وهو الأول من نوعه ضد تجمع انتخابي موال للنظام، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات التي ستجرى في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام . وأوضح المرصد أن 11 مدنيا بينهم طفل على الأقل لقوا مصرعهم وقتل 10 آخرون بينهم ستة من عناصر اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام، وأربعة آخرون لا يعرف ما إذا كانوا من المدنيين أو المسلحين إثر استهداف كتيبة إسلامية ليل أمس بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار بمدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد. وأشار إلى أن الهجوم في الحي الواقع تحت سيطرة القوات النظامية، أدى كذلك إلى سقوط 30 جريحا على الأقل ، بعضهم في حالات خطرة . وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الهجوم هو الأول ضد تجمع انتخابي مؤيد للنظام، وإنه يشكل رسالة واضحة من المقاتلين للنظام، إنه لا يوجد منطقة آمنة تستطيع أن تنظم فيها انتخابات . ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو المقبل، ويتوقع أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه لولاية ثالثة من سبع سنوات. وانتقدت المعارضة والدول الغربية الداعمة لها ، والتي تطالب برحيل الأسد عن السلطة ، إجراء هذه الانتخابات ، معتبرة إنها "غير شرعية". قتل 25 شخصا وجرح 30 آخرون على الأقل في قصف لمقاتلي المعارضة على تجمع انتخابي مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة درعا جنوب البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر راديو "سوا" الأمريكي أن الهجوم يأتي، وهو الأول من نوعه ضد تجمع انتخابي موال للنظام، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات التي ستجرى في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام . وأوضح المرصد أن 11 مدنيا بينهم طفل على الأقل لقوا مصرعهم وقتل 10 آخرون بينهم ستة من عناصر اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام، وأربعة آخرون لا يعرف ما إذا كانوا من المدنيين أو المسلحين إثر استهداف كتيبة إسلامية ليل أمس بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار بمدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد. وأشار إلى أن الهجوم في الحي الواقع تحت سيطرة القوات النظامية، أدى كذلك إلى سقوط 30 جريحا على الأقل ، بعضهم في حالات خطرة . وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الهجوم هو الأول ضد تجمع انتخابي مؤيد للنظام، وإنه يشكل رسالة واضحة من المقاتلين للنظام، إنه لا يوجد منطقة آمنة تستطيع أن تنظم فيها انتخابات . ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو المقبل، ويتوقع أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه لولاية ثالثة من سبع سنوات. وانتقدت المعارضة والدول الغربية الداعمة لها ، والتي تطالب برحيل الأسد عن السلطة ، إجراء هذه الانتخابات ، معتبرة إنها "غير شرعية".