أعلن منتدى الإعلام العربي عن أسماء الفائزين بجائزة الصحافة العربية في دورتها ال13، والتي توصف بأنها أهم جائزة عربية للصحافة، وتمنحها إمارة دبيالإماراتية، فوز الكاتب الصحفي ياسر رزق، بالجائزة عن فئة الحوار الصحفي، والأستاذ أحمد رجب عن فئة العمود الصحفي. وفاز ياسر رزق بجائزة الصحافة العربية عن فئة الحوار الصحفي عن حواره الذي نشر بجريدة المصري اليوم في شهر أكتوبر الماضي، مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في حينها، الحوار الذي أحدث ضجة محلية وعربية وعالمية نظرا لما كشف عنه من حقائق ومعلومات مهمة للشعب المصري والعربي. كما فاز الأستاذ أحمد رجب بجائزة الصحافة العربية فئة العمود الصحفي، في الوقت الذي سيطر فيها الصحفيون المصريون علي دورة هذا العام سواء كانوا يمثلون الصحف المصرية أو الصحف العربية. وتختتم مساء الأربعاء، 21 مايو، فعاليات منتدى الإعلام العربي بعد يومين من النقاشات المتنوعة، والتي دارت جميعها حول "الإعلام العربي يبدأ من هنا" وطرحت على مائدته العديد من القضايا المهمة منها المصداقية والحيادية والاستقلالية ومخرجات التعليم الإعلامي وأثر الإعلام في المجتمع والعكس. ويعقد المنتدى تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبدأت الفعاليات بجلسة صباحية في اليوم الثاني والأخير تناولت المصداقية في الإعلام العربي، حيث سلطت هذه الجلسة الضوء على واحدة من أهم القضايا التي يعاني منها الإعلام العربي منذ ظهور ما يُسمى بالربيع العربي، ألا وهي قضية مصداقية وسائل الإعلام، والتي كانت ولا تزال المؤشر الرئيس على الالتزام بقواعد وأخلاق المهنة، وبين واقع متحيز من بعض وسائل الإعلام العربية، والمأمول لمهنة يفترض قيامها بالأساس على الموضوعية في الطرح والمعالجة والتناول. وناقشت الجلسة عدداً من المحاور أهمها اهتزاز مصداقية وسائل إعلام شهيرة بسبب انحيازها المُعلن لأحد أطراف الصراع على السلطة في دول ما يسمى بالربيع العربي، وهل أثر هذا الانحياز في مكانتها وانتشارها؟، وتطرقت إلى التزام وسائل الإعلام بقواعد المهنة وأخلاقياتها في الدول التي تعيش مخاض تحولات ضخمة وصراعات مريرة على السلطة . كما ناقش المتحاورون تبعية السياسة التحريرية لوسائل الإعلام لمصالح مالكيها، وكيف لها أن توفّق بين هذه المصالح ومتطلبات المصداقية، كما بحثوا في أفق الإعلام العربي ووسائله، وإمكانية استعادة مصداقيته مستقبلاً بعد أن اهتزت صورته. أعلن منتدى الإعلام العربي عن أسماء الفائزين بجائزة الصحافة العربية في دورتها ال13، والتي توصف بأنها أهم جائزة عربية للصحافة، وتمنحها إمارة دبيالإماراتية، فوز الكاتب الصحفي ياسر رزق، بالجائزة عن فئة الحوار الصحفي، والأستاذ أحمد رجب عن فئة العمود الصحفي. وفاز ياسر رزق بجائزة الصحافة العربية عن فئة الحوار الصحفي عن حواره الذي نشر بجريدة المصري اليوم في شهر أكتوبر الماضي، مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في حينها، الحوار الذي أحدث ضجة محلية وعربية وعالمية نظرا لما كشف عنه من حقائق ومعلومات مهمة للشعب المصري والعربي. كما فاز الأستاذ أحمد رجب بجائزة الصحافة العربية فئة العمود الصحفي، في الوقت الذي سيطر فيها الصحفيون المصريون علي دورة هذا العام سواء كانوا يمثلون الصحف المصرية أو الصحف العربية. وتختتم مساء الأربعاء، 21 مايو، فعاليات منتدى الإعلام العربي بعد يومين من النقاشات المتنوعة، والتي دارت جميعها حول "الإعلام العربي يبدأ من هنا" وطرحت على مائدته العديد من القضايا المهمة منها المصداقية والحيادية والاستقلالية ومخرجات التعليم الإعلامي وأثر الإعلام في المجتمع والعكس. ويعقد المنتدى تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبدأت الفعاليات بجلسة صباحية في اليوم الثاني والأخير تناولت المصداقية في الإعلام العربي، حيث سلطت هذه الجلسة الضوء على واحدة من أهم القضايا التي يعاني منها الإعلام العربي منذ ظهور ما يُسمى بالربيع العربي، ألا وهي قضية مصداقية وسائل الإعلام، والتي كانت ولا تزال المؤشر الرئيس على الالتزام بقواعد وأخلاق المهنة، وبين واقع متحيز من بعض وسائل الإعلام العربية، والمأمول لمهنة يفترض قيامها بالأساس على الموضوعية في الطرح والمعالجة والتناول. وناقشت الجلسة عدداً من المحاور أهمها اهتزاز مصداقية وسائل إعلام شهيرة بسبب انحيازها المُعلن لأحد أطراف الصراع على السلطة في دول ما يسمى بالربيع العربي، وهل أثر هذا الانحياز في مكانتها وانتشارها؟، وتطرقت إلى التزام وسائل الإعلام بقواعد المهنة وأخلاقياتها في الدول التي تعيش مخاض تحولات ضخمة وصراعات مريرة على السلطة . كما ناقش المتحاورون تبعية السياسة التحريرية لوسائل الإعلام لمصالح مالكيها، وكيف لها أن توفّق بين هذه المصالح ومتطلبات المصداقية، كما بحثوا في أفق الإعلام العربي ووسائله، وإمكانية استعادة مصداقيته مستقبلاً بعد أن اهتزت صورته.