حمل النائب السابق للرئيس الأمريكي جورج بوش ديك تشيني وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مسؤولية التعامل الفوضوي تجاه الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها قنصلية بنغازي الليبية في سبتمبر 2011. وقال تشيني في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية "إن كلينتون كانت تعمل وزيرة للخارجية وقت وقوع الحادث، وكانت أول من علم في واشنطن بحدوث ذلك، وأعتقد أنها تتحمل المسؤولية كاملة حيال تصرف ورد فعل الإدارة الأمريكية في تلك الأزمة، وتلك القضية تحظى بأهمية كبيرة، ولن تصرح كلينتون بالكلمة النهائية فيها حتى الآن". جدير بالذكر أنه تم تشكيل لجنة من مجلس النواب الأمريكي للتحقيق في وقت سابق من مايو الجاري للتحقيق في هجوم بنغازي الذي أدى لمقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنس وثلاثة أمريكيين آخرين، في الوقت الذي يتهم فيه الجمهوريون إدارة الرئيس باراك أوباما بمحاولة خداع الرأي العام وعدم إظهار حقيقة وقوف الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وراء ذلك الهجوم.