تواصل "الاخبار" نشر تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي أجرتها في أكبر قضية إرهاب شهدتها مصر. وتضم القضية 200 متهما إرهابيا من حركتي حماس و أنصار بيت المقدس، بالإضافة إلى كون بعضهم منتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والذين خططوا لمحاولة اغتيال كل من وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، كما نفذوا مخطط اغتيالات عدد من ضباط الشرطة والقوات المسلحة، ومنها اغتيال اللواء محمد سعيد مساعد وزير الداخلية رئيس المكتب الفني للوزير، أسفل منزله بشارع الأهرام بالجيزة، والمقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني والمسؤول عن ملف التطرف الديني أسفل منزله بمدينة نصر، والنقيب محمد أبو شقرة ضابط الأمن الوطني، والذي اغتيل على يد الجماعات الإرهابية في سيناء، بالإضافة إلى قيامهم بوضع مخطط لاستهداف وتفجير مبنى وزارة الدفاع المواجه للمركز التجاري طيبة مول بمدينة نصر، والمجرى الملاحي لقناة السويس ومدينة الإنتاج الإعلامي، ووضع قائمة لاغتيال الإعلاميين المناهضين لتلك الجماعات والمؤيدين لثورة 30 يونيو. " أهالي المتهمون " وتنشر " الأخبار" الشهادة التي أدلى بها أهالي وأقارب المتهمين في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا والتي أجراها فريق من رؤساء النيابة، تحت إشراف المستشارين تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وخالد ضياء الدين، المحامي العام بالنيابة. " أرملة انتحاري " شهدت أمنية زغلول عبد الراضي هديه "ربة منزل" .. بزواجها من عضو الجماعة المتوفَّى سعيد شحات محمد عبد الله ..واعتناقه أفكاراً تكفيرية في أعقاب يناير 2011 .. وسفره للقتال بدولة سوريا خلال أكتوبر وديسمبر 2012 ودأبه على إحراز سلاح ناري – مسدس. وأضافت باعتلاء المتوفَّى صباح يوم 19/12/2013 سطح مسكنهما لاستشعاره قدوم قوات الشرطة، وأعقب ذلك سماعها دوي إطلاق أعيرة نارية ثم انفجار علمت على إثره بقيام زوجها المتوفي بتفجيره نفسه باستخدام حزام ناسف. " والد المتطرف " وشهد محمد محمد الحسيني بدر، بأنه والد عضو التنظيم المتوفى وليد محمد محمد الحسيني بدر، وأن نجله تخرج من الكلية الحربية عام 1997، والتحق بسلاح الوقود حتى طُرد من الخدمة العسكرية عام 2005 على إثر محاكمته عسكرياً لثلاث مرات. وأضاف بسفر نجله للمملكة العربية السعودية ودولة قطر حتى عودته للبلاد وعمله سائقاً، مشيرا إلى انقطاع صلته به لما لاحظه عليه من تطرف ديني. "اغتيال وزير الداخلية " و قالت نسرين حسن سيد علي، إنها تزوجت من المتهم التاسع هشام علي سعد إبراهيم عشماوي في غضون عام 2003، وكان يعمل ضابطاً بالقوات المسلحة بسلاح الصاعقة واتخذا من مسكن أسرته الكائن في 18 بلوك 9 بالمنطقة العاشرة دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر مسكنا للزوجية، واستمر المتهم في عمله إلى أن أنهيت خدمته عام 2012. وأضافت باعتناق زوجها أفكاراً دينية متطرفة وأنه بداية من شهر أغسطس 2013 اعتاد استضافة صديق له بإحدى الوحدات السكنية بمسكن إقامتهما، ومساء يوم 4/9/2013 استضاف شخصين بذات الشقة وفي صبيحة يوم 5/9/2013 قرر لها اعتزامه السفر لمحافظة الإسكندرية وعقب انصرافه تناهى لسمعها دوي انفجار علمت حينها بأمر محاولة اغتيال وزير الداخلية. " أحكام الشريعة " وأكد عزت محمد شعبان اليماني، في شهادته بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا على اعتناق نجله المتهم الثامن والعشرين، أفكاراً عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية .. وارتباطه بالمتهم الثالث المعتنق أفكاراً تكفيرية متطرفة واعتقل على إثر اعتناقها. وأضاف بأنه على إثر اتصال هاتفي ورد إليه من الشاهد السابع والخمسين بشأن تبادل إطلاق النار بين المتهم والشرطة بمسكن الأخير فحضر إليه وأبصره مختبئاً به محرزاً بندقية آلية، وبتفتيش مسكنه عثروا بحوزته على أسلحة ومتفجرات ولوحات معدنية ورتب شرطية وأقلام مزودة بآلات تصوير. " 5 ساعات " وقالت نهلة حسين محمد شعبان، إن زوجها المتهم الثامن والعشرين اعتنق والمتهم الثالث أفكاراً تكفيرية وتردد الأخير على مسكنهما بمدينة الرحاب لعدة مرات، وإنه فجر يوم 29/11/2013 وعلى إثر حضور قوات الشرطة.. أبصرت زوجها المتهم ممسكاً بندقية آلية مبادراً قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية لمدة قاربت الخمس ساعات ، وضُبطَ وبحوزته أسلحة وذخائر ومتفجرات أخفاها بحقيبة سبق وأن أخفاها بمسكنهما. وانضم حسين محمد شعبان عثمان إلى مضمون أقوال سابقيْه. وأضاف بحضوره تفتيش مسكن المتهم الثامن والعشرين والذي عُثرَ به على أسلحة نارية ومتفجرات وجوالين يحويان مادة مفرقعة وهواتف محمولة ولوحات معدنية ورتب شرطية ومبالغ نقدية لعملات مصرية وأجنبية . " الجهاد في سوريا " وقال الشاهد حسن محمد سيد محمد، إن شقيقه المتهم السادس والثلاثين عبد الرحمن محمد سيد أبو العينين، دأب على التغيب عن مسكنه وأسَرَ له برغبته في الالتحاق بالقتال الدائر بدولة سوريا ، وأنه قُبَيل ضبطه أحضر حقائب لمسكنهما ظلت بحالتها حتى تفتيش النيابة العامة للمسكن وضبطها به. "مزرعة الشرقية " وشهد عايد مسعد سالم حمدان، أنه حال عمله بتاريخ 24/10/2013 تناهى لسمعه دوي انفجار بالمزرعة المستأجرة للمتهم السابع والثلاثين، فتوجه إليها وأبصر تصدع مبنى بها ظهر فيه عدد من القنابل والصواريخ وبندقية آلية محترقة. وأوضح توقف المتهم منذ عام عن زراعتها مشيداً بها المبنى، وتردده عليها وآخرين مجهولين، و انضم معه في أقواله المزارع فهمي رياض محمد الرماح . وقال علاء صابر محمد عبد الهادي- ملازم أول بمديرية أمن الشرقية، إنه على إثر إخطاره بتاريخ 25/10/2013 بسماع دوي انفجار بمزرعة بناحية العادلية ، انتقل إليها وتبين بها مبنى مشتعل ، وحال إخماد النار ضُبِطت كمية من الأسلحة النارية والمفرقعات بمعرفة خبراء المفرقعات وسرية الإزالة التابعة للقوات المسلحة ..وانضم معه في أقواله نبيل المحمدي سعيد راشد ملازم بمركز شرطة بلبيس بمديرية أمن الدقهلية. وأضاف بتلقيه إخطارات بالعثور على أجسام غريبة بمحيط المزرعة، وعلى إثر ذلك تم تمشيط محيطها بمعرفة سرية الإزالة التابعة للقوات المسلحة والتي تحفظت على عشرة قنابل يدوية وصاروخين وخرطوشتي صاروخ وأربع قنابل يدوية محلية الصنع وفتحتَيْ هاون وثلاث خزائن لبنادق آلية وطبه صاروخ وثلاثة أجزاء لحزام ناسف محترق وثلاثة هواتف محمولة معدلة لاستخدامها كدوائر تفجير عن بعد بهم آثار احتراق وجهاز حاسب آلي محمول محترق وقناعَيْن واقيَيْن. " مدينة الإنتاج الإعلامي " وشهد فهد وحيد سلامة حميد مخرج مساعد بقناة المحور، أنه على إثر علاقة جمعته بالمتهم الستين بعد المائة اتصل به الأخير مبدياً رغبته بالتقدم لوظيفة بقناة المحور، فصحبه بسيارته لمبناها بمدينة الإنتاج الإعلامي وحال مباشرته لعمله تسلل المتهم مغادراً المبنى. وكانت التحقيقات قد كشفت قيام المتهم كريم محمد رستم المقيم من سيناء و خريج جامعة سيناء بعد إيهام أحد أصدقائه العاملين بقناة المحور بأنه يريد التقدم بالسيرة الذاتية للالتحاق بالعمل بأي قناة فضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي، وقام صديق المتهم بمساعدته في الدخول، واستطاع المتهم الدخول للمدينة و قيامه بتصوير المدينة بالكامل وكافة قنواتها وأن ذلك المتهم استطاع الدخول بجميع استوديوهات جميع القنوات الفضائية و تصويرها بالدخل تمهيدا لتحديد أماكنها على الخرائط الجغرافية المطبوعة من شبكة الانترنت، ثم أبلغ المتهم قيادات الجماعة باستحالة استهداف المدينة بواسطة سيارة مفخخة بسبب كبر مساحة المدينة وبعد السور الخارجي للمدينة عن القنوات الفضائية، وأن المتهم السيناوي اقترح ضرب تلك القنوات باستخدام صواريخ كاتيوشا. تواصل "الاخبار" نشر تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي أجرتها في أكبر قضية إرهاب شهدتها مصر. وتضم القضية 200 متهما إرهابيا من حركتي حماس و أنصار بيت المقدس، بالإضافة إلى كون بعضهم منتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والذين خططوا لمحاولة اغتيال كل من وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، كما نفذوا مخطط اغتيالات عدد من ضباط الشرطة والقوات المسلحة، ومنها اغتيال اللواء محمد سعيد مساعد وزير الداخلية رئيس المكتب الفني للوزير، أسفل منزله بشارع الأهرام بالجيزة، والمقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني والمسؤول عن ملف التطرف الديني أسفل منزله بمدينة نصر، والنقيب محمد أبو شقرة ضابط الأمن الوطني، والذي اغتيل على يد الجماعات الإرهابية في سيناء، بالإضافة إلى قيامهم بوضع مخطط لاستهداف وتفجير مبنى وزارة الدفاع المواجه للمركز التجاري طيبة مول بمدينة نصر، والمجرى الملاحي لقناة السويس ومدينة الإنتاج الإعلامي، ووضع قائمة لاغتيال الإعلاميين المناهضين لتلك الجماعات والمؤيدين لثورة 30 يونيو. " أهالي المتهمون " وتنشر " الأخبار" الشهادة التي أدلى بها أهالي وأقارب المتهمين في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا والتي أجراها فريق من رؤساء النيابة، تحت إشراف المستشارين تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وخالد ضياء الدين، المحامي العام بالنيابة. " أرملة انتحاري " شهدت أمنية زغلول عبد الراضي هديه "ربة منزل" .. بزواجها من عضو الجماعة المتوفَّى سعيد شحات محمد عبد الله ..واعتناقه أفكاراً تكفيرية في أعقاب يناير 2011 .. وسفره للقتال بدولة سوريا خلال أكتوبر وديسمبر 2012 ودأبه على إحراز سلاح ناري – مسدس. وأضافت باعتلاء المتوفَّى صباح يوم 19/12/2013 سطح مسكنهما لاستشعاره قدوم قوات الشرطة، وأعقب ذلك سماعها دوي إطلاق أعيرة نارية ثم انفجار علمت على إثره بقيام زوجها المتوفي بتفجيره نفسه باستخدام حزام ناسف. " والد المتطرف " وشهد محمد محمد الحسيني بدر، بأنه والد عضو التنظيم المتوفى وليد محمد محمد الحسيني بدر، وأن نجله تخرج من الكلية الحربية عام 1997، والتحق بسلاح الوقود حتى طُرد من الخدمة العسكرية عام 2005 على إثر محاكمته عسكرياً لثلاث مرات. وأضاف بسفر نجله للمملكة العربية السعودية ودولة قطر حتى عودته للبلاد وعمله سائقاً، مشيرا إلى انقطاع صلته به لما لاحظه عليه من تطرف ديني. "اغتيال وزير الداخلية " و قالت نسرين حسن سيد علي، إنها تزوجت من المتهم التاسع هشام علي سعد إبراهيم عشماوي في غضون عام 2003، وكان يعمل ضابطاً بالقوات المسلحة بسلاح الصاعقة واتخذا من مسكن أسرته الكائن في 18 بلوك 9 بالمنطقة العاشرة دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر مسكنا للزوجية، واستمر المتهم في عمله إلى أن أنهيت خدمته عام 2012. وأضافت باعتناق زوجها أفكاراً دينية متطرفة وأنه بداية من شهر أغسطس 2013 اعتاد استضافة صديق له بإحدى الوحدات السكنية بمسكن إقامتهما، ومساء يوم 4/9/2013 استضاف شخصين بذات الشقة وفي صبيحة يوم 5/9/2013 قرر لها اعتزامه السفر لمحافظة الإسكندرية وعقب انصرافه تناهى لسمعها دوي انفجار علمت حينها بأمر محاولة اغتيال وزير الداخلية. " أحكام الشريعة " وأكد عزت محمد شعبان اليماني، في شهادته بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا على اعتناق نجله المتهم الثامن والعشرين، أفكاراً عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية .. وارتباطه بالمتهم الثالث المعتنق أفكاراً تكفيرية متطرفة واعتقل على إثر اعتناقها. وأضاف بأنه على إثر اتصال هاتفي ورد إليه من الشاهد السابع والخمسين بشأن تبادل إطلاق النار بين المتهم والشرطة بمسكن الأخير فحضر إليه وأبصره مختبئاً به محرزاً بندقية آلية، وبتفتيش مسكنه عثروا بحوزته على أسلحة ومتفجرات ولوحات معدنية ورتب شرطية وأقلام مزودة بآلات تصوير. " 5 ساعات " وقالت نهلة حسين محمد شعبان، إن زوجها المتهم الثامن والعشرين اعتنق والمتهم الثالث أفكاراً تكفيرية وتردد الأخير على مسكنهما بمدينة الرحاب لعدة مرات، وإنه فجر يوم 29/11/2013 وعلى إثر حضور قوات الشرطة.. أبصرت زوجها المتهم ممسكاً بندقية آلية مبادراً قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية لمدة قاربت الخمس ساعات ، وضُبطَ وبحوزته أسلحة وذخائر ومتفجرات أخفاها بحقيبة سبق وأن أخفاها بمسكنهما. وانضم حسين محمد شعبان عثمان إلى مضمون أقوال سابقيْه. وأضاف بحضوره تفتيش مسكن المتهم الثامن والعشرين والذي عُثرَ به على أسلحة نارية ومتفجرات وجوالين يحويان مادة مفرقعة وهواتف محمولة ولوحات معدنية ورتب شرطية ومبالغ نقدية لعملات مصرية وأجنبية . " الجهاد في سوريا " وقال الشاهد حسن محمد سيد محمد، إن شقيقه المتهم السادس والثلاثين عبد الرحمن محمد سيد أبو العينين، دأب على التغيب عن مسكنه وأسَرَ له برغبته في الالتحاق بالقتال الدائر بدولة سوريا ، وأنه قُبَيل ضبطه أحضر حقائب لمسكنهما ظلت بحالتها حتى تفتيش النيابة العامة للمسكن وضبطها به. "مزرعة الشرقية " وشهد عايد مسعد سالم حمدان، أنه حال عمله بتاريخ 24/10/2013 تناهى لسمعه دوي انفجار بالمزرعة المستأجرة للمتهم السابع والثلاثين، فتوجه إليها وأبصر تصدع مبنى بها ظهر فيه عدد من القنابل والصواريخ وبندقية آلية محترقة. وأوضح توقف المتهم منذ عام عن زراعتها مشيداً بها المبنى، وتردده عليها وآخرين مجهولين، و انضم معه في أقواله المزارع فهمي رياض محمد الرماح . وقال علاء صابر محمد عبد الهادي- ملازم أول بمديرية أمن الشرقية، إنه على إثر إخطاره بتاريخ 25/10/2013 بسماع دوي انفجار بمزرعة بناحية العادلية ، انتقل إليها وتبين بها مبنى مشتعل ، وحال إخماد النار ضُبِطت كمية من الأسلحة النارية والمفرقعات بمعرفة خبراء المفرقعات وسرية الإزالة التابعة للقوات المسلحة ..وانضم معه في أقواله نبيل المحمدي سعيد راشد ملازم بمركز شرطة بلبيس بمديرية أمن الدقهلية. وأضاف بتلقيه إخطارات بالعثور على أجسام غريبة بمحيط المزرعة، وعلى إثر ذلك تم تمشيط محيطها بمعرفة سرية الإزالة التابعة للقوات المسلحة والتي تحفظت على عشرة قنابل يدوية وصاروخين وخرطوشتي صاروخ وأربع قنابل يدوية محلية الصنع وفتحتَيْ هاون وثلاث خزائن لبنادق آلية وطبه صاروخ وثلاثة أجزاء لحزام ناسف محترق وثلاثة هواتف محمولة معدلة لاستخدامها كدوائر تفجير عن بعد بهم آثار احتراق وجهاز حاسب آلي محمول محترق وقناعَيْن واقيَيْن. " مدينة الإنتاج الإعلامي " وشهد فهد وحيد سلامة حميد مخرج مساعد بقناة المحور، أنه على إثر علاقة جمعته بالمتهم الستين بعد المائة اتصل به الأخير مبدياً رغبته بالتقدم لوظيفة بقناة المحور، فصحبه بسيارته لمبناها بمدينة الإنتاج الإعلامي وحال مباشرته لعمله تسلل المتهم مغادراً المبنى. وكانت التحقيقات قد كشفت قيام المتهم كريم محمد رستم المقيم من سيناء و خريج جامعة سيناء بعد إيهام أحد أصدقائه العاملين بقناة المحور بأنه يريد التقدم بالسيرة الذاتية للالتحاق بالعمل بأي قناة فضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي، وقام صديق المتهم بمساعدته في الدخول، واستطاع المتهم الدخول للمدينة و قيامه بتصوير المدينة بالكامل وكافة قنواتها وأن ذلك المتهم استطاع الدخول بجميع استوديوهات جميع القنوات الفضائية و تصويرها بالدخل تمهيدا لتحديد أماكنها على الخرائط الجغرافية المطبوعة من شبكة الانترنت، ثم أبلغ المتهم قيادات الجماعة باستحالة استهداف المدينة بواسطة سيارة مفخخة بسبب كبر مساحة المدينة وبعد السور الخارجي للمدينة عن القنوات الفضائية، وأن المتهم السيناوي اقترح ضرب تلك القنوات باستخدام صواريخ كاتيوشا.