قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن قطع إمدادات المياه عمدا عن مدينة حلب السورية، يمثل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية وخرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وأعرب الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه الليلة الماضية عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بتعمد قطع إمدادات المياه في مدينة حلب من قبل الجماعات المسلحة لمدة ثمانية أيام، وحرمان 2.5 مليون شخص على الأقل من الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي. وأضاف بان كي مون أن "منع وصول المياه النقية إلي المدنيين هو إنكار لحقوق الإنسان الأساسية، والاستهداف المتعمد للسكان وحرمانهم من الإمدادات الأساسية، يعتبر خرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان". وحث البيان جميع الأطراف على ضمان إمدادات المياه في حلب، وفي كل مكان في سوريا، وإلى الامتناع عن استهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية، مطالبا الأعضاء التي لها تأثير على جميع أطراف النزاع أن تذكر أطراف الصراع بالتزاماتهم. قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن قطع إمدادات المياه عمدا عن مدينة حلب السورية، يمثل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية وخرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وأعرب الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه الليلة الماضية عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بتعمد قطع إمدادات المياه في مدينة حلب من قبل الجماعات المسلحة لمدة ثمانية أيام، وحرمان 2.5 مليون شخص على الأقل من الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي. وأضاف بان كي مون أن "منع وصول المياه النقية إلي المدنيين هو إنكار لحقوق الإنسان الأساسية، والاستهداف المتعمد للسكان وحرمانهم من الإمدادات الأساسية، يعتبر خرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان". وحث البيان جميع الأطراف على ضمان إمدادات المياه في حلب، وفي كل مكان في سوريا، وإلى الامتناع عن استهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية، مطالبا الأعضاء التي لها تأثير على جميع أطراف النزاع أن تذكر أطراف الصراع بالتزاماتهم.