أكد مستشار مفتى الجمهورية د.إبراهيم نجم، أن الإسلام يحرم إراقة دم أي إنسان كما يحرم العنف بكافة صوره، ومشددا على أن ما صدر بشأن فتاوي التحريض على العنف وإراقة الدماء لا يعدو أن يكون حمقاً سياسياً يشوه صورتنا أمام العالم. جاء ذلك في حوار مع شبكة "إن بي آر" الأمريكية، صباح الجمعة 16 مايو، عبر الهاتف ونقله بيان لدار الإفتاء. ودعا د.نجم وسائل الإعلام الأمريكية إلى استقاء المعلومات الدينية من أهل العلم الحقيقيين وهم علماء الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية مهمتهما التواصل مع العالم وبناء جسور التواصل والتفاهم المشترك. وأشار د.نجم إلى أن الأمريكيين يتابعون عن كثب واهتمام ما يحدث في مصر لحظة بلحظة، وأنه على الجميع أن يدرك أن أي كلمة تقال في أقصى الشرق تصل في لحظات إلى أقصى الغرب بسبب ثورة الاتصالات. وأكد مستشار مفتي الجمهورية أن فتاوى إراقة الدماء تشوه صورتنا أمام العالم، وأن علينا تحرى الدقة في مخاطبة العالم، وإظهار الوجه الحقيقي للإسلام، خاصة وأن وسائل الإعلام الأمريكية تعطي انطباعًا سيئًا عن ما يحدث في مصر من حراك سياسي بما تحدثه من خلط بين العلماء وبين مدّعي العلم، ولابد من التواصل معهم بشكل مباشر وفعال لتصحيح الصورة لأن الجميع يتحمل هذه المسؤولية. أكد مستشار مفتى الجمهورية د.إبراهيم نجم، أن الإسلام يحرم إراقة دم أي إنسان كما يحرم العنف بكافة صوره، ومشددا على أن ما صدر بشأن فتاوي التحريض على العنف وإراقة الدماء لا يعدو أن يكون حمقاً سياسياً يشوه صورتنا أمام العالم. جاء ذلك في حوار مع شبكة "إن بي آر" الأمريكية، صباح الجمعة 16 مايو، عبر الهاتف ونقله بيان لدار الإفتاء. ودعا د.نجم وسائل الإعلام الأمريكية إلى استقاء المعلومات الدينية من أهل العلم الحقيقيين وهم علماء الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية مهمتهما التواصل مع العالم وبناء جسور التواصل والتفاهم المشترك. وأشار د.نجم إلى أن الأمريكيين يتابعون عن كثب واهتمام ما يحدث في مصر لحظة بلحظة، وأنه على الجميع أن يدرك أن أي كلمة تقال في أقصى الشرق تصل في لحظات إلى أقصى الغرب بسبب ثورة الاتصالات. وأكد مستشار مفتي الجمهورية أن فتاوى إراقة الدماء تشوه صورتنا أمام العالم، وأن علينا تحرى الدقة في مخاطبة العالم، وإظهار الوجه الحقيقي للإسلام، خاصة وأن وسائل الإعلام الأمريكية تعطي انطباعًا سيئًا عن ما يحدث في مصر من حراك سياسي بما تحدثه من خلط بين العلماء وبين مدّعي العلم، ولابد من التواصل معهم بشكل مباشر وفعال لتصحيح الصورة لأن الجميع يتحمل هذه المسؤولية.