يبدو أن انفصال جزيرة "القرم" عن أوكرانيا لم يكن نهاية الأحزان والضربات الموجعة لها من الجانب الروسي،فلم تمضي مدة كبيرة حتى أعلن سكان إقليم "دونيتسك" رغبتهم في الانفصال من خلال استفتاء جديد. وطالب الانفصاليون في "دونيتسك" بانضمام الإقليم الذي يضم نحو 7 ملايين نسمة إلى روسيا، فقد دعا زعيم "جمهورية دونيتسك الشعبية" دينس بوشيلين روسيا إلى النظر في إمكانية إلحاق الإقليم بالاتحاد الروسي. وأجرت السلطات المحلية في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا استفتاءً شعبيا، جاءت نتائجه لصالح استقلال الإقليم بنسبة 89%، وإعلان دونيتسك "دولة مستقتلة. وقال سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية إن موسكو تابعت بالكثير من الاهتمام إجراء الاستفتاء في ظروف بالغة الحرج شهدت الكثير من محاولات إحباطه من خلال الحشود العسكرية حول مدن جنوب شرق أوكرانيا، ووقوع الاشتباكات التي راح ضحيتها عدد من سكان المنطقة وسارعت العواصمالغربية إلى الإعلان عن عدم اعترافها بنتائج الاستفتاء بينما أعلن، فيما أعلن قصر الرئاسة الروسي "الكريملين"، الاثنين 12 مايو، احترامه للإرادة التي عبر عنها أهالي جنوب شرق أوكرانيا، مصوتين لصالح الاستقلال عن الحكومة التي شكّلها من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية "كييف". من جانبه وصف رئيس أوكرانيا المؤقت الكسندر تيرتشينوف، عملية التصويت في استفتاء تقرير المصير الذي أجري- الأحد 11 مايو – في مدينة دونيستيك بشرق أوكرانيا بأنه "مهزلة" وليس له أي عواقب قانونية ملزمة لكييف. وكانت النتائج الأولية، قد أظهرت أن حوالي 90% من الناخبين صوتوا لصالح استقلال جنوب شرق أوكرانيا عن حكومة كييف التي أقبلت على استخدام القوات المسلحة والأسلحة الثقيلة في محاولة لاستعادة السيطرة على الشرق الأوكراني. وأعلنت مفوضية السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتائج استفتاء انفصال مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك عن أوكرانيا. يذكر أن انفصال "دونيتسك" و"لوجانسك" وهما الحزام المنتج للفحم والحديد الذي يمثل 16% من الإنتاج الاقتصادي لأوكرانيا يعد ضربة ثانية ساحقة لكييف، حيث أن روسيا قد ضمت منطقة "القرم" الأوكرانية في شهر مارس الماضي. يبدو أن انفصال جزيرة "القرم" عن أوكرانيا لم يكن نهاية الأحزان والضربات الموجعة لها من الجانب الروسي،فلم تمضي مدة كبيرة حتى أعلن سكان إقليم "دونيتسك" رغبتهم في الانفصال من خلال استفتاء جديد. وطالب الانفصاليون في "دونيتسك" بانضمام الإقليم الذي يضم نحو 7 ملايين نسمة إلى روسيا، فقد دعا زعيم "جمهورية دونيتسك الشعبية" دينس بوشيلين روسيا إلى النظر في إمكانية إلحاق الإقليم بالاتحاد الروسي. وأجرت السلطات المحلية في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا استفتاءً شعبيا، جاءت نتائجه لصالح استقلال الإقليم بنسبة 89%، وإعلان دونيتسك "دولة مستقتلة. وقال سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية إن موسكو تابعت بالكثير من الاهتمام إجراء الاستفتاء في ظروف بالغة الحرج شهدت الكثير من محاولات إحباطه من خلال الحشود العسكرية حول مدن جنوب شرق أوكرانيا، ووقوع الاشتباكات التي راح ضحيتها عدد من سكان المنطقة وسارعت العواصمالغربية إلى الإعلان عن عدم اعترافها بنتائج الاستفتاء بينما أعلن، فيما أعلن قصر الرئاسة الروسي "الكريملين"، الاثنين 12 مايو، احترامه للإرادة التي عبر عنها أهالي جنوب شرق أوكرانيا، مصوتين لصالح الاستقلال عن الحكومة التي شكّلها من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية "كييف". من جانبه وصف رئيس أوكرانيا المؤقت الكسندر تيرتشينوف، عملية التصويت في استفتاء تقرير المصير الذي أجري- الأحد 11 مايو – في مدينة دونيستيك بشرق أوكرانيا بأنه "مهزلة" وليس له أي عواقب قانونية ملزمة لكييف. وكانت النتائج الأولية، قد أظهرت أن حوالي 90% من الناخبين صوتوا لصالح استقلال جنوب شرق أوكرانيا عن حكومة كييف التي أقبلت على استخدام القوات المسلحة والأسلحة الثقيلة في محاولة لاستعادة السيطرة على الشرق الأوكراني. وأعلنت مفوضية السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتائج استفتاء انفصال مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك عن أوكرانيا. يذكر أن انفصال "دونيتسك" و"لوجانسك" وهما الحزام المنتج للفحم والحديد الذي يمثل 16% من الإنتاج الاقتصادي لأوكرانيا يعد ضربة ثانية ساحقة لكييف، حيث أن روسيا قد ضمت منطقة "القرم" الأوكرانية في شهر مارس الماضي.