الطيب يؤكد دعم الأزهر للطلاب التايلانديين

استقبل فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر الاثنين 12 مايو، وفداً تايلانديّاً من المركز الإداري للمقاطعات الجنوبية الحدودية التي يقطنها أغلبية مسلمة، برئاسة تشاتورون تشيساينج، وزير التعليم في مملكة تايلاند.
وقدَّم وزير التعليم شكر حكومته العميق للأزهر الشريف وشيخه على ما يُقدِّمه من رعايةٍ لأبناء تايلاند الدارسين بالأزهر، وكذلك تقديمه المنح الدراسية السنوية التي يُقدِّمها الأزهر للطلاب التايلانديين.
وأبدى الوزير رغبته في زيادة المنح الدراسية المقدمة لطلاب تايلاند للدراسة بالأزهر الشريف، وبخاصة الدراسة بالكليات العلمية كالطب والصيدلة والهندسة.
وطالب الوفد التايلاندي مساعدة الأزهر الشريف في بناء مركز لتعليم اللغة العربية للطلاب المسلمين في تايلاند.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر دعم الأزهر الشريف للطلاب التايلانديين، بما يعود بالنفع عليهم وعلى مستقبلهم العلمي والمعرفي، وبما يؤهلهم لنشر الإسلام بمفهومه الوسطي وإرساء تعاليمه السمحة، ورفع لواء التسامح والاعتدال بين شعوبهم؛ ليبرزوا عظمة الإسلام وسمو رسالته التي تميَّز بها عبر التاريخ.
وفي نهاية اللقاء وجَّه وزير التعليم التايلاندي الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة تايلاند، خاصة الإقليم الجنوبي، وقد وعده فضيلة الإمام الأكبر بتلبية الدعوة حين تسمح الظروف بذلك.
استقبل فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر الاثنين 12 مايو، وفداً تايلانديّاً من المركز الإداري للمقاطعات الجنوبية الحدودية التي يقطنها أغلبية مسلمة، برئاسة تشاتورون تشيساينج، وزير التعليم في مملكة تايلاند.
وقدَّم وزير التعليم شكر حكومته العميق للأزهر الشريف وشيخه على ما يُقدِّمه من رعايةٍ لأبناء تايلاند الدارسين بالأزهر، وكذلك تقديمه المنح الدراسية السنوية التي يُقدِّمها الأزهر للطلاب التايلانديين.
وأبدى الوزير رغبته في زيادة المنح الدراسية المقدمة لطلاب تايلاند للدراسة بالأزهر الشريف، وبخاصة الدراسة بالكليات العلمية كالطب والصيدلة والهندسة.
وطالب الوفد التايلاندي مساعدة الأزهر الشريف في بناء مركز لتعليم اللغة العربية للطلاب المسلمين في تايلاند.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر دعم الأزهر الشريف للطلاب التايلانديين، بما يعود بالنفع عليهم وعلى مستقبلهم العلمي والمعرفي، وبما يؤهلهم لنشر الإسلام بمفهومه الوسطي وإرساء تعاليمه السمحة، ورفع لواء التسامح والاعتدال بين شعوبهم؛ ليبرزوا عظمة الإسلام وسمو رسالته التي تميَّز بها عبر التاريخ.
وفي نهاية اللقاء وجَّه وزير التعليم التايلاندي الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة تايلاند، خاصة الإقليم الجنوبي، وقد وعده فضيلة الإمام الأكبر بتلبية الدعوة حين تسمح الظروف بذلك.