قالت الحكومة الليبية -الأحد 11 مايو -إن 40 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم وجرى إنقاذ 51 آخرين بعد أن غرق قارب يقل مهاجرين معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء قبالة السواحل الليبية شرقي طرابلس. وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية رامي كعال أن القارب واجه ظروفا صعبة وهو على مسافة 60 كيلومترا شرقي طرابلس. وصارت ليبيا ذات الحدود الطويلة والمطلة على جيران من جنوب الصحراء والمواجهة لمالطا وإيطاليا على الضفة الأخرى من البحر المتوسط ممرا معتادا لمهاجرين من افريقيا والشرق الأوسط يحاولون الوصول إلى أوروبا. وفي غياب التجهيز والتدريب الكافيين لخفر السواحل وقوات البحرية الليبية والقوات المسلحة طلب المسؤولون الليبيون مزيدا من المساعدات من الشركاء الأوروبيين من أجل وقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور ليبيا إلى أوروبا. ولم يتضح متى غرق القارب الذي اشار اليه المتحدث لكن ضابط شرطة غير محدد الهوية قال اليوم الأحد إنه تم العثور على 25 جثة أمس واليوم. وقال مسؤول صحي يدعى إبراهيم في المكان على الشاطيء إنهم يجدون صعوبة في العثور على مشرحة مستشفى تستقبل الجثث مشيرا إلى أن استمرار وجود الجثث على الشاطيء يسبب تلوثا ومشاكل بيئية وأمراضا للمصطافين. ويدفع كثير من اللاجئين أكثر من ألف دولار لعصابات إجرامية لنقلهم عبر البحر من ليبيا حيث تلاقي الحكومة صعوبات في السيطرة على البلاد التي تعج بالأسلحة ويوجد بها كثير من كتائب المقاتلين السابقين منذ الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 . وفي مارس أنقذت البحرية الإيطالية أكثر من 4000 مهاجر من قوارب مكتظة بالركاب في عرض البحر المتوسط جنوبي صقلية في أربعة أيام فقط. قالت الحكومة الليبية -الأحد 11 مايو -إن 40 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم وجرى إنقاذ 51 آخرين بعد أن غرق قارب يقل مهاجرين معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء قبالة السواحل الليبية شرقي طرابلس. وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية رامي كعال أن القارب واجه ظروفا صعبة وهو على مسافة 60 كيلومترا شرقي طرابلس. وصارت ليبيا ذات الحدود الطويلة والمطلة على جيران من جنوب الصحراء والمواجهة لمالطا وإيطاليا على الضفة الأخرى من البحر المتوسط ممرا معتادا لمهاجرين من افريقيا والشرق الأوسط يحاولون الوصول إلى أوروبا. وفي غياب التجهيز والتدريب الكافيين لخفر السواحل وقوات البحرية الليبية والقوات المسلحة طلب المسؤولون الليبيون مزيدا من المساعدات من الشركاء الأوروبيين من أجل وقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور ليبيا إلى أوروبا. ولم يتضح متى غرق القارب الذي اشار اليه المتحدث لكن ضابط شرطة غير محدد الهوية قال اليوم الأحد إنه تم العثور على 25 جثة أمس واليوم. وقال مسؤول صحي يدعى إبراهيم في المكان على الشاطيء إنهم يجدون صعوبة في العثور على مشرحة مستشفى تستقبل الجثث مشيرا إلى أن استمرار وجود الجثث على الشاطيء يسبب تلوثا ومشاكل بيئية وأمراضا للمصطافين. ويدفع كثير من اللاجئين أكثر من ألف دولار لعصابات إجرامية لنقلهم عبر البحر من ليبيا حيث تلاقي الحكومة صعوبات في السيطرة على البلاد التي تعج بالأسلحة ويوجد بها كثير من كتائب المقاتلين السابقين منذ الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 . وفي مارس أنقذت البحرية الإيطالية أكثر من 4000 مهاجر من قوارب مكتظة بالركاب في عرض البحر المتوسط جنوبي صقلية في أربعة أيام فقط.