التقيت بوزير الري عبد العظيم أبو العطا عام 7791 وقتها كنت مكلفا بتغطية اخبار وزارة الري من استاذنا وجيه أبو ذكري رحمه الله اول مدير تحرير اعمل تحت رئاسته في جريدة مصر التي مثلت حزب الوسط قبل قيام الحزب الوطني في عهد الرئيس الراحل انور السادات ...وكان سؤالي عن مشروع منخفض القطارة والذي اجريت عليه العديد من البحوث والدراسات المصرية والالمانية وغيرها وأيد كلامي وقتها رئيس هيئة تنمية السد العالي الذي اقترح ان يتغير اسم الهيئة ليكون هيئة تنمية منخفض القطارة بصفته مشروع مصر القومي الاول والأولي بالرعاية. سبب الحديث هذا هو ما تابعته من الحديث الذي تكلم فيه المشير السيسي عن مشروعات مصر القومية والتي تدخل ضمن خطته لتنمية مصر وهنا أردت ان أنبه لقيمة هذا المشروع الذي توقف لاكثر من 6 مرات بفعل المصالح الامريكية مرة وبفعل المتغيرات السياسية مرة اخري وبسبب الضغوط الدولية التي لا تريد لهذه المنطقة بالذات ان يسكنها البشر وان تنمي بالشكل الذي يليق بمشروع قومي عملاق. الدراسات التي تحت يدي تقول ان الفكرة بدأت منذ عام 6191 علي يد عالم ألماني اسمه د. بينك وقتها كانت فكرة شق قناة من جنوب منطقة العلمين لتوصيل مياه البحر المتوسط الي المنخفض الذي ينخفض عن سطح البحر ب 002 متر مما يؤهل المكان لنصب العديد من توربينات توليد الكهرباء علي تلك القناة والاستفادة من فرق منسوب المياه واستغلال اندفاعها في توليد الكهرباء ... ثم تطور الامر الي الاستفادة من خزان سطحي علي ارتفاع 002 متر من سطح البحر في نفس المنطقة وتخزين المياه به ويسع 05 الف مليون متر مكعب من الماء ودفعها الي القناة المحفورة للاستفادة من فروق الارتفاعات في توليد الكهرباء التي تفوق معدل توليدها قدرة السد العالي آلاف المرات وقالت الدراسة ان المعدل الذي تمتلئ به البحيرة الام التي تقدر حجمها ب 911 ألف مليون متر مكعب من الماء والمدة المقدرة لتمتلئ البحيرة بالماء 06 سنة.. وحددت الدراسة الطريق المناسب لعمل ثلاثة انفاق لتوصيل المياه علي المستوي الاول او تحريك المياه عن طريق توربينات هوائية لارتفاع البحيرة الاولي لاستغلال فرق الارتفاع في توليد مزيد من الكهرباء. لم تكتف الدراسات التي كانت اخرها عام 5791 والتي صدر بها بروتوكول تعاون كامل مع المانيا الاتحادية والتي تكفلت بكل تكاليف الدراسات والتي كانت تفيد الصحراء الغربية كلها في تنقيتها من الالغام التي تعبنا من النداء بتطهيرها ولا مجيب لنا ... قالت الدراسة ان معدل سقوط الامطار علي الصحراء الغربية سوف يصل الي 6.1 سم بدلاً من . سم في الوقت الحالي مما يساعد في تكوين المخزون الأرضي للمياه الجوفية وانشاء مجتمعات عمرانية وصناعية علي ضفاف البحيرة وكذلك استخراج العديد من المعادن والاملاح عن طريق النحر والذي يعمل علي انخفاض درجة الحرارة بالمنخفض بمعدل أقل بخمس درجات مما يساعد علي تكوين مجتمعات عمرانية جديدة. الامر الآخر والاهم ان تلك القنوات والبحيرات سوف تساعد علي تخفيف ضغط الماء علي ضفاف البحر المتوسط وتخفف من النحر لشواطئ مصر وبالتالي تخفيف اخطار غرق السواحل الشمالية والدلتا والذي ارتفعت الاصوات لحمايتها حالياً. الاغراض السياسية والاطماع الامريكية في المنطقة منعت العديد من المحاولات لاحياء المشروع حتي انهم اتهموا الحكومة المصرية بالجنون وان حفر مثل هذه القناة يحتاج الي قنبلة ذرية.. فما القول الان وقد اصبحت تكنولوجيا حفر الانفاق في ايدي المصريين وتعلمنا كيف نحفر الصخر ... اعتقد ان الامر الآن اسهل بكثير من سابق العهود ... اقترح ان يسارع المشير السيسي بطلب الدراسات التي سجنت في الادراج لعشرات السنين وليحيي القرارات والبروتوكولات التي وقعت مع الحكومات الالمانية لدراسة وتنفيذ المشروع او يكلف بها أيا من بيوت الخبرة فالخير كله في تنمية تلك المنطقة المنسية من ارض مصر ... ولك ان تتخيل حجم العمالة والمشروعات التي يمكن ان يستوعبها هذا المشروع وحجم المجتمعات الجديدة والصناعات المتطورة التي تتيحها هذه المجتمعات والدراسات تؤكد نجاحها بإذن الله. التقيت بوزير الري عبد العظيم أبو العطا عام 7791 وقتها كنت مكلفا بتغطية اخبار وزارة الري من استاذنا وجيه أبو ذكري رحمه الله اول مدير تحرير اعمل تحت رئاسته في جريدة مصر التي مثلت حزب الوسط قبل قيام الحزب الوطني في عهد الرئيس الراحل انور السادات ...وكان سؤالي عن مشروع منخفض القطارة والذي اجريت عليه العديد من البحوث والدراسات المصرية والالمانية وغيرها وأيد كلامي وقتها رئيس هيئة تنمية السد العالي الذي اقترح ان يتغير اسم الهيئة ليكون هيئة تنمية منخفض القطارة بصفته مشروع مصر القومي الاول والأولي بالرعاية. سبب الحديث هذا هو ما تابعته من الحديث الذي تكلم فيه المشير السيسي عن مشروعات مصر القومية والتي تدخل ضمن خطته لتنمية مصر وهنا أردت ان أنبه لقيمة هذا المشروع الذي توقف لاكثر من 6 مرات بفعل المصالح الامريكية مرة وبفعل المتغيرات السياسية مرة اخري وبسبب الضغوط الدولية التي لا تريد لهذه المنطقة بالذات ان يسكنها البشر وان تنمي بالشكل الذي يليق بمشروع قومي عملاق. الدراسات التي تحت يدي تقول ان الفكرة بدأت منذ عام 6191 علي يد عالم ألماني اسمه د. بينك وقتها كانت فكرة شق قناة من جنوب منطقة العلمين لتوصيل مياه البحر المتوسط الي المنخفض الذي ينخفض عن سطح البحر ب 002 متر مما يؤهل المكان لنصب العديد من توربينات توليد الكهرباء علي تلك القناة والاستفادة من فرق منسوب المياه واستغلال اندفاعها في توليد الكهرباء ... ثم تطور الامر الي الاستفادة من خزان سطحي علي ارتفاع 002 متر من سطح البحر في نفس المنطقة وتخزين المياه به ويسع 05 الف مليون متر مكعب من الماء ودفعها الي القناة المحفورة للاستفادة من فروق الارتفاعات في توليد الكهرباء التي تفوق معدل توليدها قدرة السد العالي آلاف المرات وقالت الدراسة ان المعدل الذي تمتلئ به البحيرة الام التي تقدر حجمها ب 911 ألف مليون متر مكعب من الماء والمدة المقدرة لتمتلئ البحيرة بالماء 06 سنة.. وحددت الدراسة الطريق المناسب لعمل ثلاثة انفاق لتوصيل المياه علي المستوي الاول او تحريك المياه عن طريق توربينات هوائية لارتفاع البحيرة الاولي لاستغلال فرق الارتفاع في توليد مزيد من الكهرباء. لم تكتف الدراسات التي كانت اخرها عام 5791 والتي صدر بها بروتوكول تعاون كامل مع المانيا الاتحادية والتي تكفلت بكل تكاليف الدراسات والتي كانت تفيد الصحراء الغربية كلها في تنقيتها من الالغام التي تعبنا من النداء بتطهيرها ولا مجيب لنا ... قالت الدراسة ان معدل سقوط الامطار علي الصحراء الغربية سوف يصل الي 6.1 سم بدلاً من . سم في الوقت الحالي مما يساعد في تكوين المخزون الأرضي للمياه الجوفية وانشاء مجتمعات عمرانية وصناعية علي ضفاف البحيرة وكذلك استخراج العديد من المعادن والاملاح عن طريق النحر والذي يعمل علي انخفاض درجة الحرارة بالمنخفض بمعدل أقل بخمس درجات مما يساعد علي تكوين مجتمعات عمرانية جديدة. الامر الآخر والاهم ان تلك القنوات والبحيرات سوف تساعد علي تخفيف ضغط الماء علي ضفاف البحر المتوسط وتخفف من النحر لشواطئ مصر وبالتالي تخفيف اخطار غرق السواحل الشمالية والدلتا والذي ارتفعت الاصوات لحمايتها حالياً. الاغراض السياسية والاطماع الامريكية في المنطقة منعت العديد من المحاولات لاحياء المشروع حتي انهم اتهموا الحكومة المصرية بالجنون وان حفر مثل هذه القناة يحتاج الي قنبلة ذرية.. فما القول الان وقد اصبحت تكنولوجيا حفر الانفاق في ايدي المصريين وتعلمنا كيف نحفر الصخر ... اعتقد ان الامر الآن اسهل بكثير من سابق العهود ... اقترح ان يسارع المشير السيسي بطلب الدراسات التي سجنت في الادراج لعشرات السنين وليحيي القرارات والبروتوكولات التي وقعت مع الحكومات الالمانية لدراسة وتنفيذ المشروع او يكلف بها أيا من بيوت الخبرة فالخير كله في تنمية تلك المنطقة المنسية من ارض مصر ... ولك ان تتخيل حجم العمالة والمشروعات التي يمكن ان يستوعبها هذا المشروع وحجم المجتمعات الجديدة والصناعات المتطورة التي تتيحها هذه المجتمعات والدراسات تؤكد نجاحها بإذن الله.