وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا واشنطن- أ ش أ انعقاد أول اجتماع يعرف ب "2 + 2" لوزراء خارجية الولاياتالمتحدة والفلبين يمثل دليلاً على التزام واشنطن ومانيلا المشترك بكتابة فصل جديد في الشراكة بين البلدين. جاء ذلك فى تصريح لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، خلال مؤتمر صحفي بمشاركة كلينتون وبانيتا ونظيريهما الفلبينيين ألبرت ديل روزاريو وفولتير جازمين في أول اجتماع مشترك لوزراء خارجية ودفاع البلدين فيما يعرف باجتماع "2 + 2". وقالت كلينتون إنه مع تزايد الأهمية الأمنية والاقتصادية لمنطقة آسيا المحيط الهادئ، فإن الولاياتالمتحدة تعمل بنشاط على تعزيز تحالفاتها وبناء شراكات جديدة والمشاركة بصورة أكثر انتظاما في المؤسسات المتعددة الأطراف في المنطقة. وأضافت أنه يأتي في صميم هذه الاستراتيجية تعميق وتوسيع تحالف بلادها مع صديقتها وحليفتها الفلبين، لتعميق طائفة واسعة من الاهتمامات المتبادلة. وأوضحت كلينتون أن الجانبين بحثا التعاون العسكري الثنائي، الذى قالت إنه امتد على مدى 60 عامًا كان فيها حصنا للسلام والاستقرار في آسيا، مؤكدة من جديد التزام الولاياتالمتحدة بالتزاماتها بموجب "معاهدة الدفاع المشترك". كما بحثا الخطوات التي يتم اتخاذها لضمان قدرة البلدين على التصدي تماما للتحديات والفرص المطروحة في المنطقة في القرن الحادي والعشرين، مشددة على الحاجة إلى مواصلة العمل معا في مجالات مكافحة التطرف العنيف والتصدي للكوارث الطبيعية، والحفاظ على الأمن البحري وعبر الحدود الوطنية، ومكافحة الجريمة.