قال رئيس قطاع المشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية، الدكتور خالد عزب، إن المكتبة حصلت على المجموعة الأرشيفية الخاصة بالفريق حلمي عفيفي عبد البر، قائد قوات الدفاع الجوي الأسبق 1975-1979، وأهدت ابنته "ليلى" مجموعته الأرشيفية إلى المكتبة نيابة عن الأسرة. تأتي هذه الخطوة، في إطار توثيق المكتبة لتاريخ مصر، وبحثها عن العائلات أو أحد أفرادها من الذين شاركوا في صنع وتنفيذ السياسة المصرية خلال تاريخ مصر الحديث والمعاصر لأرشفته ضمن ذاكرة مصر. ويعد الفريق حلمي عفيفي عبد البر من أبرز الشخصيات العسكرية المصرية وصاحب فكرة إنشاء تحصينات مواقع الصواريخ سابقة التجهيز، والذي قاد إحدى فرق الدفاع الجوي أثناء العبور العظيم، ومن أبرز إنجازاته استكمال إنشاء كلية الدفاع الجوي. و ابتكر عفيفي جهازاً للتغلب على كل الصعوبات الفنية عند الاشتباك مع الأهداف الجوية المعادية التي تطير على ارتفاعات منخفضة (آلة الضرب بالمسافة) والتي تركب على المدفع، وقد نال هذا الاختراع إعجاب الملك عبد العزيز آل سعود أثناء زيارته لمصر 1946 وكان ذلك سبباً في منح الملازم أول حلمي عفيفي نيشان النيل من الطبقة الخامسة. وفي عام 1969 قاد احدى وحدات الدفاع الجوي "الصواريخ والمدفعيات" بالمنطقة الجنوبية والبحر الاحمر حتى عام 1970 ، وخلال توليه لهذا المنصب كان له الفضل الأكبر في توفير التجهيز الهندسي والتحصينات اللازمة لكتائب الصواريخ لتنفيذ الكمائن. وعقب ذلك، أشرف علي تنفيذ عدد من الكمائن الناجحة بكتائب الصواريخ بتكتيك جيد لم يسبق أن استخدم من قبل مما كان له تأثير كبير علي العدو، وبدأ تنفيذ حائط الصواريخ الذي أسقطت فيه أول طائرة فانتوم يوم 30 يونيو 1970 هذا اليوم المشهود في تاريخ قوات الدفاع الجوي وكان نهاية يوم 7 أغسطس 1970 أكثر عظمة وأعلي شأناً فبنهايته كانت سماء جبهة القناة قد تم إحكام تغطيتها بالانتهاء من إنشاء حائط الصواريخ إيذاناً بانتهاء حرب الاستنزاف. في عام 1971 قاد إحدى فرق الدفاع الجوي خلال حرب أكتوبر وكلف بالدفاع عن عمق مسرح العمليات وكان مسئولا عن توفير الحماية لطائراتنا عبر الخطوط الامامية المطهرة في سيناء، وفي مارس عام 1974 تولى رئاسة أركان الدفاع الجوي، وفي بداية عام 1975 عين قائد لقوات الدفاع الجوي وتم ترقيته إلي رتبة " الفريق " وكانت آخر المناصب القيادية التي تولاها "نائب وزير الحربية" وأحيل إلى التقاعد بناء على طلبه وذلك لظروفه الصحية في ديسمبر 1979 ، وتوفي في 2011 عن عمر يناهز 89 عاما. قال رئيس قطاع المشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية، الدكتور خالد عزب، إن المكتبة حصلت على المجموعة الأرشيفية الخاصة بالفريق حلمي عفيفي عبد البر، قائد قوات الدفاع الجوي الأسبق 1975-1979، وأهدت ابنته "ليلى" مجموعته الأرشيفية إلى المكتبة نيابة عن الأسرة. تأتي هذه الخطوة، في إطار توثيق المكتبة لتاريخ مصر، وبحثها عن العائلات أو أحد أفرادها من الذين شاركوا في صنع وتنفيذ السياسة المصرية خلال تاريخ مصر الحديث والمعاصر لأرشفته ضمن ذاكرة مصر. ويعد الفريق حلمي عفيفي عبد البر من أبرز الشخصيات العسكرية المصرية وصاحب فكرة إنشاء تحصينات مواقع الصواريخ سابقة التجهيز، والذي قاد إحدى فرق الدفاع الجوي أثناء العبور العظيم، ومن أبرز إنجازاته استكمال إنشاء كلية الدفاع الجوي. و ابتكر عفيفي جهازاً للتغلب على كل الصعوبات الفنية عند الاشتباك مع الأهداف الجوية المعادية التي تطير على ارتفاعات منخفضة (آلة الضرب بالمسافة) والتي تركب على المدفع، وقد نال هذا الاختراع إعجاب الملك عبد العزيز آل سعود أثناء زيارته لمصر 1946 وكان ذلك سبباً في منح الملازم أول حلمي عفيفي نيشان النيل من الطبقة الخامسة. وفي عام 1969 قاد احدى وحدات الدفاع الجوي "الصواريخ والمدفعيات" بالمنطقة الجنوبية والبحر الاحمر حتى عام 1970 ، وخلال توليه لهذا المنصب كان له الفضل الأكبر في توفير التجهيز الهندسي والتحصينات اللازمة لكتائب الصواريخ لتنفيذ الكمائن. وعقب ذلك، أشرف علي تنفيذ عدد من الكمائن الناجحة بكتائب الصواريخ بتكتيك جيد لم يسبق أن استخدم من قبل مما كان له تأثير كبير علي العدو، وبدأ تنفيذ حائط الصواريخ الذي أسقطت فيه أول طائرة فانتوم يوم 30 يونيو 1970 هذا اليوم المشهود في تاريخ قوات الدفاع الجوي وكان نهاية يوم 7 أغسطس 1970 أكثر عظمة وأعلي شأناً فبنهايته كانت سماء جبهة القناة قد تم إحكام تغطيتها بالانتهاء من إنشاء حائط الصواريخ إيذاناً بانتهاء حرب الاستنزاف. في عام 1971 قاد إحدى فرق الدفاع الجوي خلال حرب أكتوبر وكلف بالدفاع عن عمق مسرح العمليات وكان مسئولا عن توفير الحماية لطائراتنا عبر الخطوط الامامية المطهرة في سيناء، وفي مارس عام 1974 تولى رئاسة أركان الدفاع الجوي، وفي بداية عام 1975 عين قائد لقوات الدفاع الجوي وتم ترقيته إلي رتبة " الفريق " وكانت آخر المناصب القيادية التي تولاها "نائب وزير الحربية" وأحيل إلى التقاعد بناء على طلبه وذلك لظروفه الصحية في ديسمبر 1979 ، وتوفي في 2011 عن عمر يناهز 89 عاما.