2012- م 07:59:37 الاثنين 30 - ابريل ياسر القاضي شيماء قنديل قال الرئيس التنفيذي لهيئة العامة لتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " اتيدا " ياسر القاضي إن عملية التمويل تعد أكبر المشاكل التي تواجه قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. و أوضح أن البنوك تركز في فلسفة التمويل علي الشركات الكبيرة فقط في حين أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في امس الحاجة للتمويل لتوفير فرص العمالة وتدريب المخرجين إلي جانب ارتفاع العائد علي الشركات والاقتصاد. مشيرا إلي أن 70 % من الشركات تمثل شركات صغيرة ومتناهية الصغر مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري والشركات تأثر بشكل كبير بعد ثورة يناير، في الوقت الذي استطاع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات االصمود أمام هذا الاضطرابات ..فذلا عن إن صادرات هذا القطاع ارتفعت بنسبة 40 % حيث بلغ حجم الصادرات 1.6 مليار دولار ويتوقع أن يصل إلي 2 مليار دولار عام 2012 موضحًا أن المخاطر في القطاع محدودة . و انتقد القاضي تراخي الصندوق الاجتماعي للتنمية في تمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث تم الاتفاق علي تمويل 38 شركة بنحو 40 مليون جنيه بفائدة 5.5 % تتحمل الهيئة 3.5 % موضحا أن القطاع به 1400 شركة منهم 1300 شركة ما بين صغيرة ومتناهية الصغر جميعهم يحتاجون إلي التمويل لتكبير نشاطهم والذي يعمل به قطاع كبير من الشباب. وأشارت رئيس قطاع التجزئة ببنك مصر مها هبة الله ، أن هناك نوع من الغموض بالنسبة لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة و أن المناخ الحالي في مصر لا يسمح بالنظر إلي القطاع بشكل عام ولكن يتم النظر إلي كل شركة لتمويلها مما يؤدي إلي ارتفاع معدلات المخاطرة. والتقط أحمد قابيل رئيس مجلس إدارة شركة " أو ام اس "اطراف الحديث من مها مشيرا الي ان قطاع الاتصالات ليس لديه المتطلبات التي يحتاجها البنك، لهذا فهو قطاع غير مرئي بالنسبة للبنوك مشيرا إلي أن أساس التكلفة هي تمويل مرتبات العاملين بالإضافة إلي تمويل التوسعات الجديدة للشركات.