قامت مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية "ليلة القدر"، بتوزيع مليون جنيه على أسر شهداء الشرطة من المجندين البسطاء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل أمن واستقرار مصر. وأناب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، اللواء عادل رفعت مساعد الوزير لقطاع الأفراد، لتوزيع شيكات الدفعة الأولى على أسر الشهداء بواقع ألف جنيه لأسرة كل شهيد. وقامت رئيس جمعية ليلة القدر الكاتبة الصحفية صفية مصطفى أمين، ومدير تحرير الأخبار الكاتب الصحفي جمال حسين، والكاتبة الصحفية صفاء نوار نائب رئيس تحرير الأخبار المشرف على المشروعات الإنشائية في ليلة القدر، بتقديم الشيكات لأسر الشهداء. وحضر توزيع الشيكات، مساعد الوزير للرعاية الاجتماعية اللواء محمد شكري، ومدير إدارة رعاية أسر الشهداء العميد أشرف عزت، والمقدم هشام أبو العلا. ووقف الحضور في بداية الاحتفال، دقيقة حدادا على أرواح الشهداء، وألقى مساعد وزير الداخلية لشؤون الأفراد اللواء عادل رفعت، كلمة أكد فيها أن مصر ووزارة الداخلية لا تنسى تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. والتقت الأخبار بأسر الشهداء المكرمين من قبل جمعية "ليلة القدر" تقديرا لهم لما ضحوا بحياتهم في سبيل رفعة الوطن. في البداية وجدناه متكئا في عصاه والدمع ينزرف من عينه، هو الحاج محمد والد الشهيد المجند أحمد الشبراوي، والذي كان من ضمن الذين استشهدوا على أرض سيناء، حمد الله على أن جعل ابنه من الشهداء الأبرار، حيث قال "افتخر باستشهاد أحمد في سبيل الله والوطن وكما أتوجه بالشكر لمؤسسة أخبار اليوم بالأخص جمعية ليلة القدر لما قامت به من تقديم مساعدات نقدية لأسر الشهداء" "ولادي فداء للوطن لو كلفني دماءهم"، بهذه الكلمات التي تهز القلوب المتحجرة تحدثت الحاجة فاطمة حلمي والدة الرقيب حمادة محمود، والذي راح ضحية الإرهاب الأسود بالإسماعيلية، والذي استشهد وترك من خلفه بنات في المراحل المختلفة من العمر، ولم استطع أن أدبر لهم النفقات إلا أن مؤسسة أخبار اليوم قامت بتقديم يد العون من جديد لهؤلاء البنات حتى تساعدنا في هذه الحياة الصعبة التي لم نقدر على تحملها في هذه الأيام، وأنا على استعداد أن أقدم إخوته الباقين للتضحية في سبيل رفعة واستقرار البلد والقضاء على العمليات الإرهابية . لم تكن تدرى ما يحدث له فهي تبكي لفقدها فلذة كبدها والذي راح ضحية الغدر والعنف، وفي نفس الوقت تبتسم نظرا لتقدير دار أخبار اليوم لها، تلك هي الحاجة صباح علي محمد، والدة الشهيد المجند أحمد حمدي، فعلى الرغم ما تمر به من سوء المعيشة إلا أنها تشكر الله على كل الأمور، ولكنها تريد من الله في نفس الوقت أن يرزقها الله بشقة تقضي بها ما بقي من عمرها هي وزوجة إبنها الشهيد وأحفادها في أمن واستقرار.