2012- م 04:54:34 الاثنين 30 - ابريل صورة أرشيفية إبراهيم الشاذلي واصل المئات من أمناء وأفراد الشرطة بالبحر الأحمر إضرابهم عن العمل والاعتصام أمام بوابات مديرية الأمن لليوم الثالث علي التوالي رغم اشتباكات بينهم وبين المجندين بالمديرية الليلة الماضية. وقضى المعتصمون المنتمون لمختلف أقسام وإدارات الشرطة بمديرية أمن البحر الأحمر الليلة الثانية أمام بوابات المديرية ووقعت اشتباكات بالأيدي ورشق بالطوب بين أفراد الشرطة المعتصمين وعدد من المجندين بالمديرية بسبب رفض المعتصمين خروج السيارات من بوابات المديرية مما أدى إلى إصابة أحد المجندين بجرح في الرأس. وتسبب الإضراب في اختفاء معظم الخدمات الأمنية بجميع المناطق والشوارع بمدينة الغردقة وحراسات البنوك، ولجأ أصحاب الفنادق والقرى السياحية إلى الاستعانة بموظفي الأمن لتأمين منشآتهم لإضراب عدد من أفراد الحراسة عن العمل. وانضم للمعتصمين أفراد الشرطة من مرسى علم والقصير، وقام المعتصمون بإغلاق بوابات المديرية بالجنازير ومنعوا دخول وخرج السيارات وذلك للمطالبة بالمساواة في الخدمات الصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات مع ضباط الشرطة والسماح بعلاج أسر الأفراد بمستشفيات الشرطة، وصرف بدل المحافظات النائية للعاملين بالبحر الأحمر أسوة بمحافظتي شمال وجنوب سينا والوادي الجديد والتي تم صرف البدل بها مؤخرا. كما طالبوا بإعادة النظر في التدرج الوظيفي وترقية الأفراد والأمناء الذين أمضوا أكثر من 5 سنوات كما طالبوا بالتعاقد لعلاجهم بمستشفيات خاصة بالبحر الأحمر أسوة بضباط الشرطة. وأكد احمد سليم عضو الاتحاد العام لأفراد الشرطة بالبحر الأحمر: "إن هذه المطالب مشروعة، وتم الوعد بتنفيذها من قبل من جانب وزير الداخلية ولم تنفذ، ولذلك نحن مستمرون في الإضراب". وقام اللواء محمود عاصم محافظ البحر الأحمر بزيارة أفراد الشرطة المضربين عن العمل لإقناعهم بإنهاء الإضراب.