أعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ ، عن قلقه تجاه القيود الصحفية المفروضة في مصر، وحث الحكومة المؤقتة على إبداء التزامها بحرية التعبير عن الرأي. كما عبر عن قلقه، الثلاثاء 29 إبريل، لصدور 683 حكما بالإعدام في مصر، وتأكيد 37 من الأحكام بالإعدام التي صدرت في شهر مارس الماضي، في تجاهل صريح من قبل الحكومة البريطانية للجرائم التي اقترفها أعضاء التنظيم الإرهابي خلال الفترة الماضية . و قال هيغ، إننا في المملكة المتحدة تعارض عقوبة الإعدام في كافة الظروف كمبدأ، وعلاوة على ذلك، يقلقنا جدا نبأ أن الكثير من المدعى عليهم حوكموا غيابيا ولم يتواجد محامون عنهم في المحكمة، وقد تناسى وزير الخارجية البريطاني أن القانون يتيح لهم إعادة محاكتمهم بعد ضبطهم. وتابع وزير الخارجبة البريطاني، "إن هذه الأحكام تضر بسمعة القضاء المصري، وعلى الأرجح سوف تقوض الثقة الدولية بشأن إحراز تقدم بالإصلاح والانتقال للديموقراطية في مصر، ويقلقني بشكل خاص الآثار السلبية المحتملة لصدور هذه الأحكام على قدرة الحكومة المصرية بالمضي في عملية سياسية تشمل الجميع، والتي هي أفضل سبيل لتحقيق الاستقرار على الأجل الطويل في مصر ولمعالجة التحديات التي تواجهها." واختتم هيج بيانه قائلا،" لهذه الأسباب جميعها، ومن باب علاقات الصداقة المتينة التي تربطها بمصر، تحث الحكومة البريطانية السلطات المصرية على إعادة النظر في هذه الأحكام وضمان الالتزام تماما بحماية حقوق الإنسان في هذه القضية وفي البلاد ككل."