استضافت دائرة "حكومة دبي الذكية" وفداً كبيراً ضم 27 مختصاً يمثلون مختلف الوزارات والقطاعات الحكومية في جمهورية السودان ، للاطلاع على تجربتها في الحكومة الإلكترونية. واشار أحمد بن حميدان - مدير عام حكومة دبي الذكية-، نرحب بهذا الوفد الحكومي، نؤكد على استعدادنا وسرورنا بنقل أيٍ من جوانب تجربتنا لجمهورية السودان الشقيقة، ولن نألو جهداً في توفير متطلبات إنجاح مهمتهم على أفضل وجه. متمنين لهم طيب الإقامة بيننا، مواصلين عهدنا أن نكون "بيت خبرة" حكومياً لأشقائنا العرب في كل مكان، كما أراد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ حين أعلن أن تجربة دبي هي ملك لكل العرب. وقد شاهد الوفد الزائر في بداية اللقاء فيلماً قصيراً يوثق تجربة دبي منذ البدايات الأولى لإطلاق حكومة دبي الإلكترونية في العام 2000 وحتى القفزة النوعية الأخيرة بالتحول إلى مرحلة الحكومة الذكية في مايو من العام 2013، وأهم الإنجازات التي صاحبت هذه المسيرة. تلا ذلك عرضٌ تقديميٌ شمل مقدمة عن حكومة دبي الذكية وأهم المراحل التي مرت بها وصولاً إلى الانتقال إلى الحكومة الذكية التي تقوم على توفير الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين من خلال الأجهزة الذكية وعلى مدار الساعة. وقامت سمية بن حمّاد، مدير إدارة الاتصال وتطوير الأعمال في الدائرة، بتقديم لمحة موجزة وشاملة عن تفاصيل التحول الإلكتروني الجارية في دبي، مشيرة بالخصوص إلى أن الحكومة الإلكترونية، ومرحلتها المتقدمة/ الحكومة الذكية، هي جزء من رؤية دبي في توجهها لتكون مدينة المعرفة ومركزاً للاقتصاد الحديث. وأوضحت بن حمّاد أن هذا التحول أُنجز من خلال عملية التكامل والترابط الإلكترونيين ما بين الجهات الحكومية في دبي، ووفرت له حكومة دبي الذكية بنيته التحتية اللازمة. وعلى صعيد إدارة نظم تخطيط الموارد الحكومية استمع الوفد إلى شرح عن مسيرة التقدم التي حققتها الإدارة بدءاً من توحيد الإجراءات على مستوى عدة جهات حكومية في دبي في العام 2002، وصولاً إلى توحيدها وتطبيقها على مستوى 46 جهة حكومية حتى الآن، وهي تستعمل حالياً أكثر من 25 نظاماً توفرها حكومة دبي الذكية لتشغيل عملياتها وإدارة مواردها البشرية وأصولها، عبر 60 تكاملاً مع تلك الجهات. وقد تمت ترقية النظام في العام 2012 إلى نسخة متقدمة من أوراكل للاستجابة للمتطلبات المتسارعة من الجهات الحكومية. علاوة على توفير الدائرة نظاماً للدعم الإلكتروني لحل أية إشكالات تواجه المستخدمين الرئيسين في تلك الجهات، إلى جانب منصة تساهيل، وبوابة التوظيف الإلكتروني. وعن الخدمات المشتركة استمع الوفد الزائر إلى شرح حول مفهومها بوصفها خدمات توفرها حكومة دبي الذكية لجميع الجهات الحكومية ضمن متطلبات الحكومة المترابطة لتحقيق التكامل في ما بينها وتعينها على تقديم خدماتها للجمهور، مثل خدمة الدفع الإلكتروني والدفع عبر الهواتف الذكية، ومنصّة تكامل الخدمات الحكومية، و"هويتي الإلكترونية"، وأنظمة الذكاء المؤسسي، ونظامي الاقتراحات والشكاوى الإلكترونيين. وفي ما يتعلق بإدارة البنية التحتية، تعرف الوفد إلى أهم الخدمات التي تقدمها هذه الإدارة مثل شبكة المعلومات الحكومية التي تربط 49 جهة حكومية، يعززها مركز للتعافي من الكوارث لمواجهة الحالات الطارئة، وخدمات الدعم الفني والاستضافة الإلكترونية لمواقع 25 من الجهات الحكومية بدبي. واطلع الوفد على تجربة حكومة دبي الذكية ودورها في وضع معايير التحول/ الإلكتروني ثم الذكي، من خلال وثائق إرشادات بناء المواقع الحكومية، وإجراءات تقييم جودتها وجودة الخدمات الإلكترونية التي توفرها الجهات الحكومية للمتعاملين. استضافت دائرة "حكومة دبي الذكية" وفداً كبيراً ضم 27 مختصاً يمثلون مختلف الوزارات والقطاعات الحكومية في جمهورية السودان ، للاطلاع على تجربتها في الحكومة الإلكترونية. واشار أحمد بن حميدان - مدير عام حكومة دبي الذكية-، نرحب بهذا الوفد الحكومي، نؤكد على استعدادنا وسرورنا بنقل أيٍ من جوانب تجربتنا لجمهورية السودان الشقيقة، ولن نألو جهداً في توفير متطلبات إنجاح مهمتهم على أفضل وجه. متمنين لهم طيب الإقامة بيننا، مواصلين عهدنا أن نكون "بيت خبرة" حكومياً لأشقائنا العرب في كل مكان، كما أراد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ حين أعلن أن تجربة دبي هي ملك لكل العرب. وقد شاهد الوفد الزائر في بداية اللقاء فيلماً قصيراً يوثق تجربة دبي منذ البدايات الأولى لإطلاق حكومة دبي الإلكترونية في العام 2000 وحتى القفزة النوعية الأخيرة بالتحول إلى مرحلة الحكومة الذكية في مايو من العام 2013، وأهم الإنجازات التي صاحبت هذه المسيرة. تلا ذلك عرضٌ تقديميٌ شمل مقدمة عن حكومة دبي الذكية وأهم المراحل التي مرت بها وصولاً إلى الانتقال إلى الحكومة الذكية التي تقوم على توفير الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين من خلال الأجهزة الذكية وعلى مدار الساعة. وقامت سمية بن حمّاد، مدير إدارة الاتصال وتطوير الأعمال في الدائرة، بتقديم لمحة موجزة وشاملة عن تفاصيل التحول الإلكتروني الجارية في دبي، مشيرة بالخصوص إلى أن الحكومة الإلكترونية، ومرحلتها المتقدمة/ الحكومة الذكية، هي جزء من رؤية دبي في توجهها لتكون مدينة المعرفة ومركزاً للاقتصاد الحديث. وأوضحت بن حمّاد أن هذا التحول أُنجز من خلال عملية التكامل والترابط الإلكترونيين ما بين الجهات الحكومية في دبي، ووفرت له حكومة دبي الذكية بنيته التحتية اللازمة. وعلى صعيد إدارة نظم تخطيط الموارد الحكومية استمع الوفد إلى شرح عن مسيرة التقدم التي حققتها الإدارة بدءاً من توحيد الإجراءات على مستوى عدة جهات حكومية في دبي في العام 2002، وصولاً إلى توحيدها وتطبيقها على مستوى 46 جهة حكومية حتى الآن، وهي تستعمل حالياً أكثر من 25 نظاماً توفرها حكومة دبي الذكية لتشغيل عملياتها وإدارة مواردها البشرية وأصولها، عبر 60 تكاملاً مع تلك الجهات. وقد تمت ترقية النظام في العام 2012 إلى نسخة متقدمة من أوراكل للاستجابة للمتطلبات المتسارعة من الجهات الحكومية. علاوة على توفير الدائرة نظاماً للدعم الإلكتروني لحل أية إشكالات تواجه المستخدمين الرئيسين في تلك الجهات، إلى جانب منصة تساهيل، وبوابة التوظيف الإلكتروني. وعن الخدمات المشتركة استمع الوفد الزائر إلى شرح حول مفهومها بوصفها خدمات توفرها حكومة دبي الذكية لجميع الجهات الحكومية ضمن متطلبات الحكومة المترابطة لتحقيق التكامل في ما بينها وتعينها على تقديم خدماتها للجمهور، مثل خدمة الدفع الإلكتروني والدفع عبر الهواتف الذكية، ومنصّة تكامل الخدمات الحكومية، و"هويتي الإلكترونية"، وأنظمة الذكاء المؤسسي، ونظامي الاقتراحات والشكاوى الإلكترونيين. وفي ما يتعلق بإدارة البنية التحتية، تعرف الوفد إلى أهم الخدمات التي تقدمها هذه الإدارة مثل شبكة المعلومات الحكومية التي تربط 49 جهة حكومية، يعززها مركز للتعافي من الكوارث لمواجهة الحالات الطارئة، وخدمات الدعم الفني والاستضافة الإلكترونية لمواقع 25 من الجهات الحكومية بدبي. واطلع الوفد على تجربة حكومة دبي الذكية ودورها في وضع معايير التحول/ الإلكتروني ثم الذكي، من خلال وثائق إرشادات بناء المواقع الحكومية، وإجراءات تقييم جودتها وجودة الخدمات الإلكترونية التي توفرها الجهات الحكومية للمتعاملين.