أكد المفكر الإسلامي كمال الهلباوي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين أن أعمال الإرهاب والعنف التي تشهدها مصر حاليا يكمن وراءها أعضاء وقيادات تنظيم الإخوان والعناصر الإرهابية المتحالفة معها والتي تتستر وراء الدين الإسلامي الذي هو منها براء. وقال الهلباوي في كلمة له خلال اللقاء الذي جرى السبت 26إبريل بمقر السفارة المصرية ببرلين بين وفد القوى السياسية المصرية الذي يزور ألمانيا حاليا برئاسة المستشار أحمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال والجالية المصرية في ألمانيا بحضور السفير محمد حجازي سفير مصر في ألمانيا إن الإرهاب في مصر في انحسار متواصل وأن مصر ستكون مقبرة للإرهاب والإرهابيين. وأشار الهلباوي إلى أن مصر في ظروفها الراهنة لا تستطيع أن تقدم النموذج الأمثل لحقوق الإنسان وهى تواجهه أعمال إرهاب تستهدف الدولة وشعبها. وأكد المستشار أحمد الفضالى منسق تيار الاستقلال أهمية قيام المصريين المقيمين في الخارج بدور أكثر إيجابية وفعالية في تصحيح الصورة الحقيقية عن مجريات الأحداث في مصر في مواجهة الصورة المغالطة التي يروج لها التنظيم الدولي للإخوان بمباركة وتمويل قطري تركي. ودعا المستشار الفضالى إلى ضرورة حرص المصريين بالخارج على الإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية المرتقبة إعمالا لحقهم القانوني والدستوري. وأكد الإعلامي محمود مسلم أن تنظيم الإخوان المسلمين لا علاقة له بالدين من قريب أو من بعيد وأنه يحرص دائما على أن يتخذ العنف وسيله لتحقيق مآربه السياسية. وأوضح أن أبرز مظاهر عنف تنظيم الإخوان هو رفعهم لأعلام تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيرا إلى أن قرار حظر نشاط تنظيم الإخوان والذي جاء بقرار حكومي متأخر تم بناء على رغبة شعبية عامة لحماية مصر وشعبها من مخاطرهم وجرائمهم التي كانوا يتسترون فيها بأنهم يمارسون عملا سياسيا بينما هو في حقيقتيه عمل إرهابي وحسب. من جانبه أكد كمال أبو عيطه وزير القوى العاملة السابق أهمية تقوية الأحزاب السياسية المدنية والنقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدني وأن تقوم بدورها في خدمة المجتمع وقضاياه وحتى لا يلقى العبء بأكمله على الحكومة وحدها لان القضايا والتحديات التي تواجه مصر أكبر من قدرة أي حكومة. وأعلن أعضاء الجالية المصرية في ختام اللقاء عن تشكيلهم لحركة "المصريون في ألمانيا.. من أجل مصر" متعهدين بالتنسيق فيما بينهم كل في مجال تخصصه على خدمة الوطن الأم بكافة السبل والوسائل والإمكانيات. أكد المفكر الإسلامي كمال الهلباوي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين أن أعمال الإرهاب والعنف التي تشهدها مصر حاليا يكمن وراءها أعضاء وقيادات تنظيم الإخوان والعناصر الإرهابية المتحالفة معها والتي تتستر وراء الدين الإسلامي الذي هو منها براء. وقال الهلباوي في كلمة له خلال اللقاء الذي جرى السبت 26إبريل بمقر السفارة المصرية ببرلين بين وفد القوى السياسية المصرية الذي يزور ألمانيا حاليا برئاسة المستشار أحمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال والجالية المصرية في ألمانيا بحضور السفير محمد حجازي سفير مصر في ألمانيا إن الإرهاب في مصر في انحسار متواصل وأن مصر ستكون مقبرة للإرهاب والإرهابيين. وأشار الهلباوي إلى أن مصر في ظروفها الراهنة لا تستطيع أن تقدم النموذج الأمثل لحقوق الإنسان وهى تواجهه أعمال إرهاب تستهدف الدولة وشعبها. وأكد المستشار أحمد الفضالى منسق تيار الاستقلال أهمية قيام المصريين المقيمين في الخارج بدور أكثر إيجابية وفعالية في تصحيح الصورة الحقيقية عن مجريات الأحداث في مصر في مواجهة الصورة المغالطة التي يروج لها التنظيم الدولي للإخوان بمباركة وتمويل قطري تركي. ودعا المستشار الفضالى إلى ضرورة حرص المصريين بالخارج على الإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية المرتقبة إعمالا لحقهم القانوني والدستوري. وأكد الإعلامي محمود مسلم أن تنظيم الإخوان المسلمين لا علاقة له بالدين من قريب أو من بعيد وأنه يحرص دائما على أن يتخذ العنف وسيله لتحقيق مآربه السياسية. وأوضح أن أبرز مظاهر عنف تنظيم الإخوان هو رفعهم لأعلام تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيرا إلى أن قرار حظر نشاط تنظيم الإخوان والذي جاء بقرار حكومي متأخر تم بناء على رغبة شعبية عامة لحماية مصر وشعبها من مخاطرهم وجرائمهم التي كانوا يتسترون فيها بأنهم يمارسون عملا سياسيا بينما هو في حقيقتيه عمل إرهابي وحسب. من جانبه أكد كمال أبو عيطه وزير القوى العاملة السابق أهمية تقوية الأحزاب السياسية المدنية والنقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدني وأن تقوم بدورها في خدمة المجتمع وقضاياه وحتى لا يلقى العبء بأكمله على الحكومة وحدها لان القضايا والتحديات التي تواجه مصر أكبر من قدرة أي حكومة. وأعلن أعضاء الجالية المصرية في ختام اللقاء عن تشكيلهم لحركة "المصريون في ألمانيا.. من أجل مصر" متعهدين بالتنسيق فيما بينهم كل في مجال تخصصه على خدمة الوطن الأم بكافة السبل والوسائل والإمكانيات.