أعرب عفيفي عبد الوهاب، سفير مصر في الرياض، عن أخلص التهانئ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وللشعب الشعودي الشقيق، بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي جلالته الحكم. واعتبر السفيؤ أن تولي خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم شكل "فاتحة خير"، ليس فقط للمملكة وشعبها، وإنما للأمة العربية والإسلامية، التي وجدت فيه "سندا قويا" و"عونا صادقا". وأشار السفير المصري إلى أن موقف خادم الحرمين التاريخي والقوي والشجاع في دعم مصر عقب ثورة 30 يونيو، وإن لم يكن بالجديد على المملكة وشعبها، لكن ضراوة الهجمة التي كانت تتعرض لها مصر، جعلت من كلمات جلالته "ترياقا" أبطل "كيد الحاقدين والكارهين". وأوضح أنه في الوقت الذي ظن البعض أن الفرصة سانحة للعبث بأمن مصر وسيادتها، جاء موقف خادم الحرمين قويا وحاسما. وأكد أن السعودية "شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل مَنْ يحاول المساس بشئون مصر الداخلية وعزمها وقوتها وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل". وعندما لوح بعضهم بورقة قطع المساعدات، جوبه برد قاطع من وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، بأن المملكة مستعدة لتعويض تلك المساعدات. ولفت السفير عفيفي إلى أن تلك المواقف المشهودة للملك عبد الله بن عبد العزيز، ليست بمعزل عما شهدته المملكة الشقيقة في ظل حكمه الرشيد من نهضة داخلية غير مسبوقة، شملت كافة المجالات، كما أنها لا تخرج عن سياق الدور المؤثر لبلاد الحرمين، إقليميا ودوليا، مستندة في ذلك على رؤية استراتيجية راسخة، واقتصاد قوى متنام، وبنية اجتماعية وثقافية صلبة أصيلة. وشدد السفير المصري على أن ما شهدته العلاقات المصرية السعودية من تقارب وتعاضد، في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين، ليس بالأمر الطارئ، فالعلاقات التاريخية بين البلدين تحفل بالمواقف المشهودة لكليهما، كما أن المستقبل يبشر بمزيد من التعاون والتنسيق، بما يجسد آمال وطموحات، ليس فقط الشعب المصري والسعودي، وإنما الأمة العربية بأكملها أعرب عفيفي عبد الوهاب، سفير مصر في الرياض، عن أخلص التهانئ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وللشعب الشعودي الشقيق، بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي جلالته الحكم. واعتبر السفيؤ أن تولي خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم شكل "فاتحة خير"، ليس فقط للمملكة وشعبها، وإنما للأمة العربية والإسلامية، التي وجدت فيه "سندا قويا" و"عونا صادقا". وأشار السفير المصري إلى أن موقف خادم الحرمين التاريخي والقوي والشجاع في دعم مصر عقب ثورة 30 يونيو، وإن لم يكن بالجديد على المملكة وشعبها، لكن ضراوة الهجمة التي كانت تتعرض لها مصر، جعلت من كلمات جلالته "ترياقا" أبطل "كيد الحاقدين والكارهين". وأوضح أنه في الوقت الذي ظن البعض أن الفرصة سانحة للعبث بأمن مصر وسيادتها، جاء موقف خادم الحرمين قويا وحاسما. وأكد أن السعودية "شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل مَنْ يحاول المساس بشئون مصر الداخلية وعزمها وقوتها وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل". وعندما لوح بعضهم بورقة قطع المساعدات، جوبه برد قاطع من وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، بأن المملكة مستعدة لتعويض تلك المساعدات. ولفت السفير عفيفي إلى أن تلك المواقف المشهودة للملك عبد الله بن عبد العزيز، ليست بمعزل عما شهدته المملكة الشقيقة في ظل حكمه الرشيد من نهضة داخلية غير مسبوقة، شملت كافة المجالات، كما أنها لا تخرج عن سياق الدور المؤثر لبلاد الحرمين، إقليميا ودوليا، مستندة في ذلك على رؤية استراتيجية راسخة، واقتصاد قوى متنام، وبنية اجتماعية وثقافية صلبة أصيلة. وشدد السفير المصري على أن ما شهدته العلاقات المصرية السعودية من تقارب وتعاضد، في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين، ليس بالأمر الطارئ، فالعلاقات التاريخية بين البلدين تحفل بالمواقف المشهودة لكليهما، كما أن المستقبل يبشر بمزيد من التعاون والتنسيق، بما يجسد آمال وطموحات، ليس فقط الشعب المصري والسعودي، وإنما الأمة العربية بأكملها