في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ تركيا ، أقدم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان على تقديم التعازي إلى أحفاد قتلة الأرمن الذين قضوا في مذبحة عام 1915. ووصفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية بيان أردوغان بأنه زلزال سياسي خاصة مع تصريحه بأن ما حدث كان مأساة إنسانية مؤكدا أن تركيا لم تكن المسئول الأوحد في تلك المذبحة وإنما تورطت فيها عدة دول. وتعترف تركيا بأنها ارتكبت جرائم بحق الأرمن ولكنها ترفض تعبير "إبادة جماعية"، يذكر أن حوالي 500 ألف مواطن من الأرمن قد قتلوا عام 1915 من قبل القوات العثمانية آنذاك إضافة إلى حالات التعذيب والتهجير القسري في جريمة إنسانية اعتبرت أكبر عملية إبادة جماعية في العصر الحديث.