سلسلة من الانتكاسات كانت وراء نهاية مشوار المدرب "ديفيد مويس" في فريق مانشستر يونايتد، بعد 10 أشهر من تدريب الفريق. وأوضحت الإحصاءات أهم نقاط الفشل الذي ألحقه مويس بالفريق، وهي : - جمع مانشستر يونايتد 57 نقطة في 34 مباراة بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، وهو أقل رصيد له منذ موسم 1990-1991 والذي حصل فيه وقتها على 56 نقطة. - تحت قيادة مويس لم يحقق يونايتد صاحب المركز السابع إلا انتصارا وحيدا على الفرق الستة الأولى التي تسبقه في الترتيب في 12 مباراة هذا الموسم، وكان انتصاره بهدف نظيف على أرسنال في نوفمبر الماضي. - حصل يونايتد الذي توج بطلا الموسم الماضي برصيد 89 نقطة على ست نقاط فقط من أصل 36 نقطة ممكنة ضد الفرق الستة الأولى. - خسر يونايتد ست مرات على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو رقم يتجاوز كل هزائمه في المواسم الثلاثة الماضية مجتمعة. - تعد هذه هي أول مرة يحتل فيها يونايتد مركزا خارج المربع الذهبي في الدوري الممتاز، كما أنها المرة الأولى في 18 موسمًا التي يفشل فيها الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا. - خسر يونايتد 11 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو أكبر عدد من المباريات التي يخسرها منذ موسم 1989-1990، حين خسر 16 مرة وذهب لقب الدوري وقتها لليفربول. - خسر يونايتد تحت قيادة مويس، عشر مرات في آخر 22 مباراة في جميع المسابقات منذ بداية العام. - هذا هو أول موسم يخسر فيه يونايتد ذهابا وإيابا أمام كل من ليفربول وإيفرتون، كما حقق سوانزي سيتي أول انتصار له على الإطلاق في ملعب يونايتد. - لو أنهى يونايتد الموسم في المركز السابع فسيكون هذا أدنى ترتيب لفريق في الموسم التالي لتتويجه منذ احتل بلاكبيرن روفرز نفس المركز في 1996.