أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني حساسية المرحلة المقبلة وأهمية صياغة الدستور الجديد للبلاد من قبل الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور. جاء ذلك عقب انطلاق أولى جلسات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور في البيضاء مساء الاثنين 21 إبريل . وقال الثني في كلمة له مخاطبًا أعضاء الهيئة: " إن الشعب يعول عليكم في كتابة الدستور الذي يعتبر أول أسس التحول من الثورة إلي الدولة". ومن جانبه، أكد النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام عزالدين العوامي ، أهمية التداول السلمي للسلطة ، مضيفا أن المؤتمر سيقدّم كل ما تحتاجه الهيئة من أجل إنجاز مهامها. وبدوره نقل نائب رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الشيخ إسماعيل ولد شيخ أحمد ، تهاني بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة، مذكّرًا بأن وضع الدستور شأن سيادي يخص الشعب الليبي، وأن الأممالمتحدة ستقدّم ما لزم في حال طُلب منها ذلك خلال فترة العمل لإعداد الدستور. ووصف رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح اجتماع الهيئة بأنّه سيبعث الأمل في المفوضية من أجل إنجاز ما تبقى من استحقاقات العملية الانتخابية في المقاعد الشاغرة. وبعد ذلك ترأّس تواتي بوشاح ، أكبر الأعضاء سنًا، جلسة الهيئة وألقى كلمة جاء فيها: "ما يجري الآن هو تجسيدٌ لتطلعات الشعب الليبي في ولادة دولة القانون، واستكمالٌ لنضاله عبر التاريخ". وأعلن بدء أعمال اللجنة مثمنًا ثقة الشعب الليبي في أعضاء الهيئة على قاعدة العدالة والمساواة لكل الليبيين ومكوناتهم الثقافية، وأنهى بالترحم واستذكار ملك ليبيا الأول محمد إدريس السنوسي. ثم تلا مقرر الجلسة تعهد أعضاء الهيئة التأسيسية أمام الله ثم الشعب بأنّهم لن ينسوا تضحيات الآباء المؤسّسين، وشهداء ثورة فبراير، وأنّهم سيعملون على إصدار دستور يلبي طموحات الشعب الليبي. يذكر أن الجلسة شهدت حضور سفراء جامعة الدول العربية والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض سفراء الدول الشقيقة. أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني حساسية المرحلة المقبلة وأهمية صياغة الدستور الجديد للبلاد من قبل الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور. جاء ذلك عقب انطلاق أولى جلسات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور في البيضاء مساء الاثنين 21 إبريل . وقال الثني في كلمة له مخاطبًا أعضاء الهيئة: " إن الشعب يعول عليكم في كتابة الدستور الذي يعتبر أول أسس التحول من الثورة إلي الدولة". ومن جانبه، أكد النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام عزالدين العوامي ، أهمية التداول السلمي للسلطة ، مضيفا أن المؤتمر سيقدّم كل ما تحتاجه الهيئة من أجل إنجاز مهامها. وبدوره نقل نائب رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الشيخ إسماعيل ولد شيخ أحمد ، تهاني بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة، مذكّرًا بأن وضع الدستور شأن سيادي يخص الشعب الليبي، وأن الأممالمتحدة ستقدّم ما لزم في حال طُلب منها ذلك خلال فترة العمل لإعداد الدستور. ووصف رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح اجتماع الهيئة بأنّه سيبعث الأمل في المفوضية من أجل إنجاز ما تبقى من استحقاقات العملية الانتخابية في المقاعد الشاغرة. وبعد ذلك ترأّس تواتي بوشاح ، أكبر الأعضاء سنًا، جلسة الهيئة وألقى كلمة جاء فيها: "ما يجري الآن هو تجسيدٌ لتطلعات الشعب الليبي في ولادة دولة القانون، واستكمالٌ لنضاله عبر التاريخ". وأعلن بدء أعمال اللجنة مثمنًا ثقة الشعب الليبي في أعضاء الهيئة على قاعدة العدالة والمساواة لكل الليبيين ومكوناتهم الثقافية، وأنهى بالترحم واستذكار ملك ليبيا الأول محمد إدريس السنوسي. ثم تلا مقرر الجلسة تعهد أعضاء الهيئة التأسيسية أمام الله ثم الشعب بأنّهم لن ينسوا تضحيات الآباء المؤسّسين، وشهداء ثورة فبراير، وأنّهم سيعملون على إصدار دستور يلبي طموحات الشعب الليبي. يذكر أن الجلسة شهدت حضور سفراء جامعة الدول العربية والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض سفراء الدول الشقيقة.