قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مرشح الانتخابات الرئاسية المشير عبد الفتاح السيسي تقدم خطوة على طريق الوصول لكرسي الرئاسة بمصر، وأصبح قريبًا جدًا من حسم الانتخابات لصالحه، بعد غلق باب الترشح. وأضافت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن السيسي مرشح بقوة للفوز في الانتخابات المزمع إجراؤها في 26 و27 مايو المقبل لما يلقاه من دعم داخلي واستحسان خارجي وإعلامي على نحو يفوق أي مرشح آخر. وأشارت إلى أن الكثيرين رأوا السيسي بطلًا غداة انتصاره لمظاهرات شعبية حاشدة وإطاحته بنظام الإخوان من على سدة الحكم، وأوضحت أن هؤلاء يتطلعون إلى عهد جديد خلف قيادة قوية قادرة على تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي بالبلاد. ونقلت الجارديان تأكيد وزير الخارجية نبيل فهمي في حديث لها على حرية ونزاهة العملية الانتخابية، بما تمثله من دليل على سير الدولة على طريق الديمقراطية، وأضاف فهمي "بمجرد إجراء الانتخابات الرئاسية، سنتجه فورا صوب الانتخابات البرلمانية لننجز بذلك خارطة الطريق صوب الديمقراطية، ونحن نتطلع إلى بناء مستقبلنا من جديد". وحول الدعم الشعبي للسيسي ، نفى نبيل فهمي أن يكون ثمة ضامن لاستمرار الدعم الشعبي لأحد لفترة طويلة، وقال "منذ عام 1952 وحتى 2011 تعاقب على مصر أربعة رؤساء، ومنذ 2011 وحتى منتصف يونيو 2014 سنكون جربنا أربعة رؤساء، وهذا يعكس إصرار المصريين على محاسبة المسؤولين". وعلى الجانب الآخر، رصدت الصحيفة تخوف بعض النشطاء الحقوقيين والساسة المعارضين من نزاهة العملية الانتخابية، مشيرة إلى مقاطعة ثلاثة من مرشحي الرئاسة عام 2012 للسباق الرئاسي، بدعوى غياب حرية التعبير. قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مرشح الانتخابات الرئاسية المشير عبد الفتاح السيسي تقدم خطوة على طريق الوصول لكرسي الرئاسة بمصر، وأصبح قريبًا جدًا من حسم الانتخابات لصالحه، بعد غلق باب الترشح. وأضافت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن السيسي مرشح بقوة للفوز في الانتخابات المزمع إجراؤها في 26 و27 مايو المقبل لما يلقاه من دعم داخلي واستحسان خارجي وإعلامي على نحو يفوق أي مرشح آخر. وأشارت إلى أن الكثيرين رأوا السيسي بطلًا غداة انتصاره لمظاهرات شعبية حاشدة وإطاحته بنظام الإخوان من على سدة الحكم، وأوضحت أن هؤلاء يتطلعون إلى عهد جديد خلف قيادة قوية قادرة على تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي بالبلاد. ونقلت الجارديان تأكيد وزير الخارجية نبيل فهمي في حديث لها على حرية ونزاهة العملية الانتخابية، بما تمثله من دليل على سير الدولة على طريق الديمقراطية، وأضاف فهمي "بمجرد إجراء الانتخابات الرئاسية، سنتجه فورا صوب الانتخابات البرلمانية لننجز بذلك خارطة الطريق صوب الديمقراطية، ونحن نتطلع إلى بناء مستقبلنا من جديد". وحول الدعم الشعبي للسيسي ، نفى نبيل فهمي أن يكون ثمة ضامن لاستمرار الدعم الشعبي لأحد لفترة طويلة، وقال "منذ عام 1952 وحتى 2011 تعاقب على مصر أربعة رؤساء، ومنذ 2011 وحتى منتصف يونيو 2014 سنكون جربنا أربعة رؤساء، وهذا يعكس إصرار المصريين على محاسبة المسؤولين". وعلى الجانب الآخر، رصدت الصحيفة تخوف بعض النشطاء الحقوقيين والساسة المعارضين من نزاهة العملية الانتخابية، مشيرة إلى مقاطعة ثلاثة من مرشحي الرئاسة عام 2012 للسباق الرئاسي، بدعوى غياب حرية التعبير.