أكد عضو جماعة الإخوان المنشق، والباحث في حركات الإسلام السياسي إسلام الكتاتني، أنه لا يجب أن ينخدع المصريون في الموقف القطري من جماعة الإخوان . وقال الكتاتني، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس" بقناة المحور عقب لقاء المصالحة القطرية مع دول مجلس التعاون الخليجي، إن إستراتيجية قطر مازالت قائمة بينها وبين جماعة الإخوان، ولكن تغير التكنيك بشكل أو بأخر. وأشار، إلى أن قطر تمثل الداعم المالي والإعلامي لمشروع الجماعة، موضحا أن خطة قطر نجحت في سوريا إلى حدٍ ما، وإن كانت تسير الآن في الاتجاه الأفضل بالنسبة لسوريا من ناحية الانتصار للدولة السورية والحفاظ عليها من الانهيار، لكن نجح المخطط القطري في ليبيا وفي السودان وفي اليمن ومازال مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي تتبناه أمريكا يعمل على كل الأصعدة بمساعدة قطر التي بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة. وأضاف، أن التكتيك تغير مع مصر لأن مصر بدأت الشروع في تنفيذ خارطة مستقبلها حيث أنجزت دستوراً وهي الآن على أبواب الانتخابات الرئاسية التي ستليها الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تعرف إلا لغة المصالح ولا تعترف إلا بالقوة، وبالتالي فإن حليفتها قطر ربما ترجئ ملف الإخوان إلي حين تطلبه منها أمريكا . أكد عضو جماعة الإخوان المنشق، والباحث في حركات الإسلام السياسي إسلام الكتاتني، أنه لا يجب أن ينخدع المصريون في الموقف القطري من جماعة الإخوان . وقال الكتاتني، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس" بقناة المحور عقب لقاء المصالحة القطرية مع دول مجلس التعاون الخليجي، إن إستراتيجية قطر مازالت قائمة بينها وبين جماعة الإخوان، ولكن تغير التكنيك بشكل أو بأخر. وأشار، إلى أن قطر تمثل الداعم المالي والإعلامي لمشروع الجماعة، موضحا أن خطة قطر نجحت في سوريا إلى حدٍ ما، وإن كانت تسير الآن في الاتجاه الأفضل بالنسبة لسوريا من ناحية الانتصار للدولة السورية والحفاظ عليها من الانهيار، لكن نجح المخطط القطري في ليبيا وفي السودان وفي اليمن ومازال مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي تتبناه أمريكا يعمل على كل الأصعدة بمساعدة قطر التي بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة. وأضاف، أن التكتيك تغير مع مصر لأن مصر بدأت الشروع في تنفيذ خارطة مستقبلها حيث أنجزت دستوراً وهي الآن على أبواب الانتخابات الرئاسية التي ستليها الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تعرف إلا لغة المصالح ولا تعترف إلا بالقوة، وبالتالي فإن حليفتها قطر ربما ترجئ ملف الإخوان إلي حين تطلبه منها أمريكا .