قال محافظ بنك السودان المركزي عبد الرحمن حسن إن بلاده استوفت كل الاشتراطات الفنية لحل مشكلة المديونية الخارجية واتهم المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية بالتنصل عن حل هذه المشكلة. وقال محافظ البنك المركزي- في بيان صحفي السبت19 ابريل -إن مشكلة الديون الخارجية للسودان زادت من تعقيد تنفيذ أجندة التنمية، ووقفت عائقا أمام الاستفادة من المدخرات والتسهيلات الميسرة من الأسواق المالية الدولية. وأوضح أن مسألة إعفاء الديون مهمة في تسريع تنفيذ أجندة التنمية الدولية، خاصة القضاء على الفقر، ومحاربة أمراض الطفولة السبعة، وتوفير التعليم الابتدائي لجميع الأطفال، بجانب الذين فروا من جحيم الحرب في جنوب السودان ووجدوا ملاذا آمنا في السودان. ولفت عبد الرحمن، إلى المشاكل التي لازمت السودان وأقعدته عن تحقيق مطلوبات الألفية، التي تحتاج إلى مراعاة خاصة. وأقر محافظ البنك المركزي، بأن العقوبات أحادية الجانب أثرت على كل هياكل الاقتصاد السوداني، وهي لا تقل أثرا بأي حال من الأحوال، عن أثر الديون الخارجية لأنها شكلت منظومة سياسية يصعب اختراقها ،ودعا لإجراء دراسة عن أثر العقوبات على فعالية الأداء الاقتصادي والاجتماعي بالسودان. جدير بالذكر أن ديون السودان الخارجية قفزت في الآونة الأخيرة إلى 34 مليار دولار، ويتوقع البنك الدولي أن ترتفع خلال العام الجاري 2014 إلى ما يعادل 6ر45 مليار دولار. قال محافظ بنك السودان المركزي عبد الرحمن حسن إن بلاده استوفت كل الاشتراطات الفنية لحل مشكلة المديونية الخارجية واتهم المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية بالتنصل عن حل هذه المشكلة. وقال محافظ البنك المركزي- في بيان صحفي السبت19 ابريل -إن مشكلة الديون الخارجية للسودان زادت من تعقيد تنفيذ أجندة التنمية، ووقفت عائقا أمام الاستفادة من المدخرات والتسهيلات الميسرة من الأسواق المالية الدولية. وأوضح أن مسألة إعفاء الديون مهمة في تسريع تنفيذ أجندة التنمية الدولية، خاصة القضاء على الفقر، ومحاربة أمراض الطفولة السبعة، وتوفير التعليم الابتدائي لجميع الأطفال، بجانب الذين فروا من جحيم الحرب في جنوب السودان ووجدوا ملاذا آمنا في السودان. ولفت عبد الرحمن، إلى المشاكل التي لازمت السودان وأقعدته عن تحقيق مطلوبات الألفية، التي تحتاج إلى مراعاة خاصة. وأقر محافظ البنك المركزي، بأن العقوبات أحادية الجانب أثرت على كل هياكل الاقتصاد السوداني، وهي لا تقل أثرا بأي حال من الأحوال، عن أثر الديون الخارجية لأنها شكلت منظومة سياسية يصعب اختراقها ،ودعا لإجراء دراسة عن أثر العقوبات على فعالية الأداء الاقتصادي والاجتماعي بالسودان. جدير بالذكر أن ديون السودان الخارجية قفزت في الآونة الأخيرة إلى 34 مليار دولار، ويتوقع البنك الدولي أن ترتفع خلال العام الجاري 2014 إلى ما يعادل 6ر45 مليار دولار.