أعلن أستاذ العلوم السياسية والقيادي بجبهة الإنقاذ د.وحيد عبد المجيد، اعتزاله العمل السياسي بعد تجربة وصفها بالشاقة. وأكد عبد المجيد تفرغه للعمل البحثي والفكري، وأن دوره انتهى بإنجاز البرنامج الانتخابي لحمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. وأوضح – في بيان له ، الخميس 17 إبريل - أن اعتزال العمل السياسي هو الخيار الصحيح الآن في ظل أجواء محتقنة وإرهاب مادي ومعنوي وانهيار أخلاقي، فضلا عن طغيان الخرافات السياسية والاجتماعية على نحو يجعل العقل المصري في خطر. وأضاف: "في مثل هذه الأجواء، أجد أن التفرغ للعمل البحثي والفكري أكثر فائدة؛ من أجل تفسير وتحليل الأوضاع المعقدة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا في مصر، وما يحيط بها من تفاعلات إقليمية ودولية لا تقل تعقيدا". وتابع: "كنت قد اعتزمت اتخاذ هذا القرار عقب الانتخابات الرئاسية، لكنني رأيت أن دوري فيها ينتهي بإنجاز البرنامج الانتخابي لحمدين صباحي، وهو ما تم بالفعل، كما أن اعتزال العمل السياسي المباشر يتيح فرصة أكبر للإسهام بالرأي الذي يستند إلى البحث والتحليل العلمي بشكل أكثر موضوعية، سعيا إلى الحقيقة دون انحياز، وانطلاقا من أن تثقيف السياسة يكتسب أولوية في أجواء تسودها السطحية". وأشار إلى أن التفرغ للعمل الفكري والبحثي يوفر الوقت الضروري لإنجاز أول مؤلف بالعربية عن الفكر الليبرالي بما له وما عليه، وماذا ظل نخبويا وهامشيا في مصر على مدى أكثر من قرن، إلى جانب كتابة مذكراته عن مسيرته السياسية منذ مرحلة النضال الطلابي في السبعينيات. ونوة عبد المجيد في نهاية بيانه إلى أن اعتزاله العمل السياسي المباشر لا يعنى الانسحاب من العمل العام الذي يعتبر البحث والفكر جزءا منه، وكذلك العمل الاجتماعي والثقافي في إطار المجتمع المدني وغيره. أعلن أستاذ العلوم السياسية والقيادي بجبهة الإنقاذ د.وحيد عبد المجيد، اعتزاله العمل السياسي بعد تجربة وصفها بالشاقة. وأكد عبد المجيد تفرغه للعمل البحثي والفكري، وأن دوره انتهى بإنجاز البرنامج الانتخابي لحمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. وأوضح – في بيان له ، الخميس 17 إبريل - أن اعتزال العمل السياسي هو الخيار الصحيح الآن في ظل أجواء محتقنة وإرهاب مادي ومعنوي وانهيار أخلاقي، فضلا عن طغيان الخرافات السياسية والاجتماعية على نحو يجعل العقل المصري في خطر. وأضاف: "في مثل هذه الأجواء، أجد أن التفرغ للعمل البحثي والفكري أكثر فائدة؛ من أجل تفسير وتحليل الأوضاع المعقدة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا في مصر، وما يحيط بها من تفاعلات إقليمية ودولية لا تقل تعقيدا". وتابع: "كنت قد اعتزمت اتخاذ هذا القرار عقب الانتخابات الرئاسية، لكنني رأيت أن دوري فيها ينتهي بإنجاز البرنامج الانتخابي لحمدين صباحي، وهو ما تم بالفعل، كما أن اعتزال العمل السياسي المباشر يتيح فرصة أكبر للإسهام بالرأي الذي يستند إلى البحث والتحليل العلمي بشكل أكثر موضوعية، سعيا إلى الحقيقة دون انحياز، وانطلاقا من أن تثقيف السياسة يكتسب أولوية في أجواء تسودها السطحية". وأشار إلى أن التفرغ للعمل الفكري والبحثي يوفر الوقت الضروري لإنجاز أول مؤلف بالعربية عن الفكر الليبرالي بما له وما عليه، وماذا ظل نخبويا وهامشيا في مصر على مدى أكثر من قرن، إلى جانب كتابة مذكراته عن مسيرته السياسية منذ مرحلة النضال الطلابي في السبعينيات. ونوة عبد المجيد في نهاية بيانه إلى أن اعتزاله العمل السياسي المباشر لا يعنى الانسحاب من العمل العام الذي يعتبر البحث والفكر جزءا منه، وكذلك العمل الاجتماعي والثقافي في إطار المجتمع المدني وغيره.