التقى المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي وفد المجلس القومي للمرأة، والذي ضم د. محمد نور فرحات، والسفيرة منى عمر، وهالة فوزي، ود. حسن سند، ودينا حسين، ود. عزة هيكل، وإيزيس طه وباسم كامل. وقال صباحي إن مشروعه هو تحقيق مطالب الثورة التي رفعها المصريون في كل الميادين وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ويهدف للنهوض بالمجتمع وثقافته وبنية نظامه والتوزيع العادل للثروة والسلطة. وأضاف صباحي أن الشعب صاحب هذه الثورة، هو من ضحى من أجلها وشارك فيها وصنعها ودفع ثمنها من دماء أبنائه وبناته، وأنه من حق هذا الشعب بعد مجهود امتد لأربع سنوات أن يجني ثمارها. ونوه صباحي إلي أن نسبة تمثيل المرأة في بعض البرلمانات العربية مثل الجزائر والمغرب كبيرة إذا ما قورنت بمصر، ومن المفترض أن تأتي مصر في المقدمة باعتبارها قائد أمتها العربية. وأكد صباحي على أنه حال فوزه في الانتخابات، سيتواصل مع الأحزاب ويتبنى مشروع اتفاق أخلاقي، حول وضع المرأة بشكل جيد في قوائم الأحزاب سواء في الانتخابات البرلمانية أو المحليات. وأضاف صباحي أن اللقاء يهدف للخروج بتوافق في الرؤية وأن جزء من برنامجه خصص لدور المرأة، وشدد على أن الحديث عن المرأة ليس حديث عن فئة في المجتمع وإنما هو حديث عن المجتمع ككل. من جانبه، قال الدكتور محمد نور فرحات، إن اللقاء يهدف إلى التعرف على وجهة نظر صباحي بشأن القضايا المتعلقة بوضع المرأة في مصر خلال الفترة المقبلة وكيفية إتاحة الفرصة للمرأة بما يليق بدورها في المجتمع وكيفية بناء وعى ثقافي يتيح لها الفرصة في تمثيل نيابي جيد.