ينظم أبناء الجاليات المصرية في كل من فرنسا وهولندا وبلجيكا، وقفة أمام مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل للتنديد بالإرهاب، وتدعيم المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأحد المقبل. وقال المنسق العام للجبهة الوطنية للمصريين بفرنسا عمر حشيش– في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الثلاثاء 15 إبريل - إن عددا من الحافلات ستنطلق صباح الأحد القادم من كل من باريس وأمستردام، باتجاه بروكسل حيث سيتجمع المصريون المقيمون في كل من فرنسا وهولندا وبلجيكا أمام مقر الإتحاد الأوروبي. وأضاف حشيش، أن الوقفة أمام الاتحاد الأوروبي تهدف إلى التنديد بالبيان الصادر مؤخرا عن البرلمان والاتحاد الأوروبي والذي ينافى ما تشهده مصر حاليا، بل ويدعم الإرهاب، مشيرا إلى أن المشاركين في الفعالية سوف يستنكرون أيضا عدم اتخاذ الجانب الأوروبي لإجراءات ضد جماعة الإخوان الإرهابية وما يرتكبونه من عمليات إرهابية في مصر. وأوضح المنسق العام للجبهة الوطنية للمصريين بفرنسا أن أبناء الجالية المصرية في الدول الأوروبية الثلاث سيطالبون برفع الحظر الذي تفرضه أوروبا على توريد أنواع معينة من الأسلحة التي تستخدمها الشرطة المصرية، فضلا عن التأكيد على عدم السماح بالتدخل في الشئون الداخلية لمصر. وأشار حشيش إلى أنه سيتم التأكيد – خلال الوقفة - على دعم "خارطة الطريق" وخاصة وأن مصر أصبحت على مشارف استحقاق هام مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، ثم البرلمانية، ليستكمل بذلك كيان الدولة ومؤسساتها بعد ثورة 30 يونيو. وأعلن المنسق العام للجبهة، أنه سيتم في اليوم نفسه عقد مؤتمر شعبي لدعم المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، حيث سيتم الإعلان عن تدشين "الجبهة الشعبية المصرية لدعم السيسي رئيسا وذلك في منطقة غرب أوروبا". وقال إنه سيتم خلال الفترة المقبلة تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات في كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا لدعم المرشح السيسي.