افتتح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد، ومحافظ الجيزة د. علي عبد الرحمن، الاثنين 14 أبريل، معرض الزهور بحديقة الأورمان بالجيزة. يأتي ذلك بعد استكمال أعمال التطوير والتجديد الناتجة من الأضرار التي لحقت بالحديقة أثناء اعتصام النهضة. وشملت عمليات التطوير للحديقة التاريخية العريقة قرار أبو حديد بإدخال نظام ري حديث للمسطحات الخضراء بطريقة علمية وسليمة للحفاظ على التميز الذي تتمتع به الحديقة. وتضم الحديقة العديد من الأشجار النادرة والمعمرة التي تجاوزت مائة سنة، وهذا ما دفع الدولة لبذل جهد مختلف الجهات لإعادة هذا المعلم المهم إلى مكانته، فقام مركز توثيق التراث الحضاري التابع لمكتبة الإسكندرية بمتابعة توثيق وتوفير المعلومات بالحديقة لتعويض خسائرها والحفاظ على ما بقى منها. جدير بالذكر أن الخديوي إسماعيل أنشأ هذه الحديقة على مساحة 95 فدانًا لتحوي أشجارا نادرة في عام 1875، وزودها بأشجار الفاكهة والموالح والخضر التي وفر كثيرا منها من جزيرة صقلية، وخصص بها جزء لقصر الخديوي، الذي عرف بسراي الجيزة وكلف مهندسا فرنسيا بمعاونة كبير البساتين إبراهيم حمودة لجلب أشجار ونباتات نادرة عالميا، وخصص منها الحرملك في الجزء الغربي لحديقة الحيوان ثم فصلها عنها في عام 1890، وظلت الحديقة تابعة للخديوي حتى عام 1910 ثم تسلمتها وزارة الزراعة. وفى عام1934 تم استقطاع الجزء الجنوبي منها وضم لحديقة الحيوان فأصبحت مساحة الأورمان 28 فدانا، لتحمل هذا الاسم حتى الآن وهو لا يعني (الرمان) كما يعتقد البعض لكنه يعنى باللغة التركية: الغابة أو الأحراش، وبلغت التصنيفات النباتية بها مائة فصيلة نباتية بها 600 نوع نباتي وشجري ووجد بها قسم لتبادل الجذور مع حدائق العالم والمراكز البحثية ومعشبة بها 5 آلاف نوع تعرض العديد منها للتدمير والإهمال. افتتح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد، ومحافظ الجيزة د. علي عبد الرحمن، الاثنين 14 أبريل، معرض الزهور بحديقة الأورمان بالجيزة. يأتي ذلك بعد استكمال أعمال التطوير والتجديد الناتجة من الأضرار التي لحقت بالحديقة أثناء اعتصام النهضة. وشملت عمليات التطوير للحديقة التاريخية العريقة قرار أبو حديد بإدخال نظام ري حديث للمسطحات الخضراء بطريقة علمية وسليمة للحفاظ على التميز الذي تتمتع به الحديقة. وتضم الحديقة العديد من الأشجار النادرة والمعمرة التي تجاوزت مائة سنة، وهذا ما دفع الدولة لبذل جهد مختلف الجهات لإعادة هذا المعلم المهم إلى مكانته، فقام مركز توثيق التراث الحضاري التابع لمكتبة الإسكندرية بمتابعة توثيق وتوفير المعلومات بالحديقة لتعويض خسائرها والحفاظ على ما بقى منها. جدير بالذكر أن الخديوي إسماعيل أنشأ هذه الحديقة على مساحة 95 فدانًا لتحوي أشجارا نادرة في عام 1875، وزودها بأشجار الفاكهة والموالح والخضر التي وفر كثيرا منها من جزيرة صقلية، وخصص بها جزء لقصر الخديوي، الذي عرف بسراي الجيزة وكلف مهندسا فرنسيا بمعاونة كبير البساتين إبراهيم حمودة لجلب أشجار ونباتات نادرة عالميا، وخصص منها الحرملك في الجزء الغربي لحديقة الحيوان ثم فصلها عنها في عام 1890، وظلت الحديقة تابعة للخديوي حتى عام 1910 ثم تسلمتها وزارة الزراعة. وفى عام1934 تم استقطاع الجزء الجنوبي منها وضم لحديقة الحيوان فأصبحت مساحة الأورمان 28 فدانا، لتحمل هذا الاسم حتى الآن وهو لا يعني (الرمان) كما يعتقد البعض لكنه يعنى باللغة التركية: الغابة أو الأحراش، وبلغت التصنيفات النباتية بها مائة فصيلة نباتية بها 600 نوع نباتي وشجري ووجد بها قسم لتبادل الجذور مع حدائق العالم والمراكز البحثية ومعشبة بها 5 آلاف نوع تعرض العديد منها للتدمير والإهمال.