ذكرت وسائل إعلام روسية، السبت 12 إبريل - أن زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا مارين لوبان، والتي تزور موسكو حاليا حملت الاتحاد الأوروبي مسؤولية إعلان حرب باردة جديدة على روسيا ستضر بجميع الأطراف. ووصلت العلاقات بين أوروبا وروسيا إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على عشرات من المسئولين والمشرعين الروس البارزين. وأعتقد لوبان وعدد من الزعماء الأوروبيين من اليسار المتطرف واليمين القومي، أن الخطأ يقع بالأساس على بروكسل التي سعت لإقامة علاقات أوثق مع أوكرانيا وهو تحرك تعارضه روسيا. وقالت لوبان خلال اجتماع مع سيرجي ناريشكين رئيس مجلس النواب الروسي "أنا مندهشة من إعلان حرب باردة على روسيا من الاتحاد الأوروبي." ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن لوبان قولها "لا يتماشى هذا مع طبيعة العلاقات التي كانت ودية دوما ولا مع المصالح الاقتصادية لبلادنا ولا لدول الاتحاد الأوروبي وتضر بالعلاقات في المستقبل." وجاءت تصريحاتها مشابهة لتصريحات أدلى بها زعيم اليمين النمساوي المتطرف هاينز كريستيان شتراخه، الذي انحاز علنا لبوتين وأدان العقوبات الأوروبية بوصفها مهزلة.