أكدت رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة مرفت تلاوي أن المجلس قام بتعديل عدة قوانين لإنصاف المرأة ومن بينها قانون إعطاء الأم المصرية الجنسية المصرية لأبنائها من زوج أجنبي، وإعطاء معاش المرأة المتوفاة لزوجها وأبنائها. وشددت على أن الإسلام أنصف المرأة وكرمها لكن المشكلة تكمن في التفسير الخاطئ للدين، مؤكدة أن دستور مصر الجديد والذي تم إقراره بأغلبية كبيرة تضمن أكثر من 20 مادة أنصفت المرأة، كما تم حذف جميع المواد التي تضمنت العادات والتقاليد المعوقة للمرأة والتي تضمنها الدستور السابق، في حين تم الاحتفاظ بالعادات والتقاليد الإيجابية. جاء ذلك خلال مشاركة وفد المجلس القومي للمرأة في فعاليات الجلسة التي عقدتها بعثة جنوب أفريقيا على هامش اجتماعات اللجنة ال47 للسكان بالأممالمتحدة المنعقدة حاليا بنيويورك والتي جاءت تحت عنوان "عدم المساواة والحقوق والتنمية من وجهة نظر أفريقية". وأكدت تلاوى على ضرورة وأهمية إعلان القاهرة الذي أسفر عنه المؤتمر الدولي للسكان الذي استضافته القاهرة عام 1994، مشيرة إلى أهمية إدخال قضايا السكان والتنمية في أجندة الأممالمتحدة للعام 2015 وهو ما نحتاج أن نتحد معا كدول لضمان حدوثه. واستهدفت الجلسة بحث مدى مساهمة إعلان أديس أبابا حول السكان والتنمية والذي تبنته أفريقيا في المؤتمر الإقليمي والأفريقي حول السكان والتنمية والذي عقد في أديس أبابا، وتحدث الحضور عن المشكلات التي تواجه السكان وخاصة المرأة في دولهم، كما تم مناقشة قضايا الزواج المبكر وارتفاع نسب وفيات الأمهات وعدم توفر الخدمات الصحية للمرأة. حضر اللقاء فريد ساى الرئيس السابق لغانا وماري لويس رئيس المؤسسة السنغالية لشئون الأسرة، وخديجة مصيلحى من المدرسة القومية للإدارة في المغرب، وتواضرس ميليس المدير العام لمؤسسة الدولية للتخطيط الابوى، وصامويل كيسى عضو بعثة غانا في الأممالمتحدة. أكدت رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة مرفت تلاوي أن المجلس قام بتعديل عدة قوانين لإنصاف المرأة ومن بينها قانون إعطاء الأم المصرية الجنسية المصرية لأبنائها من زوج أجنبي، وإعطاء معاش المرأة المتوفاة لزوجها وأبنائها. وشددت على أن الإسلام أنصف المرأة وكرمها لكن المشكلة تكمن في التفسير الخاطئ للدين، مؤكدة أن دستور مصر الجديد والذي تم إقراره بأغلبية كبيرة تضمن أكثر من 20 مادة أنصفت المرأة، كما تم حذف جميع المواد التي تضمنت العادات والتقاليد المعوقة للمرأة والتي تضمنها الدستور السابق، في حين تم الاحتفاظ بالعادات والتقاليد الإيجابية. جاء ذلك خلال مشاركة وفد المجلس القومي للمرأة في فعاليات الجلسة التي عقدتها بعثة جنوب أفريقيا على هامش اجتماعات اللجنة ال47 للسكان بالأممالمتحدة المنعقدة حاليا بنيويورك والتي جاءت تحت عنوان "عدم المساواة والحقوق والتنمية من وجهة نظر أفريقية". وأكدت تلاوى على ضرورة وأهمية إعلان القاهرة الذي أسفر عنه المؤتمر الدولي للسكان الذي استضافته القاهرة عام 1994، مشيرة إلى أهمية إدخال قضايا السكان والتنمية في أجندة الأممالمتحدة للعام 2015 وهو ما نحتاج أن نتحد معا كدول لضمان حدوثه. واستهدفت الجلسة بحث مدى مساهمة إعلان أديس أبابا حول السكان والتنمية والذي تبنته أفريقيا في المؤتمر الإقليمي والأفريقي حول السكان والتنمية والذي عقد في أديس أبابا، وتحدث الحضور عن المشكلات التي تواجه السكان وخاصة المرأة في دولهم، كما تم مناقشة قضايا الزواج المبكر وارتفاع نسب وفيات الأمهات وعدم توفر الخدمات الصحية للمرأة. حضر اللقاء فريد ساى الرئيس السابق لغانا وماري لويس رئيس المؤسسة السنغالية لشئون الأسرة، وخديجة مصيلحى من المدرسة القومية للإدارة في المغرب، وتواضرس ميليس المدير العام لمؤسسة الدولية للتخطيط الابوى، وصامويل كيسى عضو بعثة غانا في الأممالمتحدة.