يبدو أن المسئولين عن الصندوق الاجتماعي لا يعرفون القراءة والكتابة .. ولم يسمعوا بعد عن الصحف .. ولا مبادئ حقوق الانسان التي تحترم حق القارئ في الشكوي واللجوء الي وسائل الاعلام لنشر واذاعة شكاواهم التي تنغص عليهم حياتهم .. ونحن في مهنة البحث عن المتاعب تعودنا علي مثل هؤلاء الناس الذين لا يهتمون بمشاكل وهموم الناس .. واحب ان اطمئنهم اننا لن يتسرب الينا الملل والزهق ونسكت علي الظلم الذي يمارسه الصندوق الاجتماعي مع شباب مصر .. وستزداد جرعة النقد للامبالاة التي تسيطر علي المسئولين عن الصندوق .. وسنقوم بممارسة عملنا وسنطور من الاداء وسنستخدم كافة وسائلنا الصحفية للقضاء علي هذه البؤرة الفاسدة في اجهزة الدولة .. واليوم نواصل نشر شكاوي الناس من الصندوق . انا اسمي شريف محمد عبد التواب (شاب بائس - من أبناء البطة السوداء) منذ اكثر من ثلاث سنوات وافق الصندوق الاجتماعي علي المشروع الخاص بي وتم تحويل الدراسة علي البنك فرع النقابات بعد دفع 500 جنيه بحجة الرقم القومي للمشروع و تخليص الاوراق بالرغم من انني من قام بتخليصها كلها في المصالح الحكومية والصندوق يقبض علي الجاهز بحجة ان لديه مجمع خدمات ومجمع الخدمات بالفعل لا يعمل المهم دفعت ال 500 جنيه علشان ما اتعطلش .. ذهبت للبنك فطلبوا مني اثنين موظفين حكومة ضامنين يقوموا بتحويل مرتباتهم علي الفرع والا يقل مرتب الواحد عن الف جنيه فأجبت بان هذا مخالف لتعليمات الصندوق الاجتماعي خاصة وان راس المال المقدم والثابت في السجل التجاري هو 100 الف جنيه وان جمعية ضمان مخاطر الائتمان ستضمن80 بالمائة من التسهيل وال20٪ الباقية ما بين البنك والصندوق فقال لي مراقب الائتمان بان هذا كلام جرائد ولابد من الضامنين فعدت للصندوق الاجتماعي ففوجئت بهم يقولون لي اعمل اللي البنك يقول لك عليه احنا ما لناش دعوة فقلت الفلوس دي بتاعة الصندوق مش بتاعتة البنك وانتوا قولتو في التلفزيون قروض مشروعات الشباب من غير ضمانات فقال لي بلاش شعارات مش فاضيين لك. وهنا اكتشفت ان معاملة العاملين بالصندوق الاجتماعي للمواطنين هي كمن يعامل عبداً عنده وليس كما يقول البعض أنهم يتقاضون مرتباتهم من جيوب الشعب وبعد معاناة لايجاد الضامنين لانه ليس من السهل ان تقنع احداً بضمانك في مبلغ 200 الف جنيه قام الضامنان بتحويل مرتباتهما بالفعل علي الفرع مع الاخذ في الاعتبار ان الضامنين مدرسان لغة انجليزية بمعني ان دخلهما الفعلي يفوق عشرات المرات ما يتقاضونة رسميا من جهة عملهما واحد الضامنين قد اقترض سابقا نفس المبلغ المطلوب وهو 200 الف جنيه من الصندوق الاجتماعي وقام بسدادة بانتظام بالطبع توجد امكانية التأكد من ذلك اي ان ليس العميل هنا فقط هو الملم بامور الصندوق والبنوك وانما ايضا الضامنين وبعد ذلك فوجئت بطلبات جديدة وهي ضمانات شخصية فقام احد اصدقائي وهو شخصية معروفة بالموافقة علي ان يقوم بضماني وبعد ذلك فوجئت بأنه لابد من وجود شيكات بنكية علي بنوك اخري لي وللضامنين ولم اعترض وقمنا بالفعل باستخراج تلك الشيكات التي كلفتنا الآلاف من الجنيهات.. فوجئت بطلبات جديدة وهي زيادة الضمانات فوافقت كما طلبوا مني علي رهن وديعة بمبلغ 25 الف جنيه لصالح الفرع بخلاف ما تم انفاقه ويقدر بمبلغ 80 الفاً علي التجهيزات الاساسية والمكاتب والتكييفات واعمال الديكور وبعد مرور اسابيع قيل لي فيها بانهم يقومون فيها بعمل الاستعلام .. قمنا بالموافقة كما طلبوا علي عمل حظر بيع علي السيارة التي هي ملك احد الضامنين والتي اشتراها بمبلغ 50 الف جنيه لصالح البنك وبعد مرور اسابيع اخري فوجئنا بطلب ضمانات جديدة .. . فوافقت علي تقديم ما قيمتة 150الف جنية كمبيالات تجارية للتحصيل لصالح البنك وكل هذا بجانب جمعية ضمان المخاطر التي لا تقل رسومها عن عشرين الف جنيه في نهاية المدة وهذا اجباري واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط . يدفعهم الشاب من امواله ويتحملهم بمفرده .. لا يتبقي الا ان ارهن امي كرهن لسداد القرض وكل الخطوات بعلم الصندوق الاجتماعي .. ذهبت للبنك لوضع نهاية حاسمة لهذا التهريج تقابلت مع واحد قريب والدي يعمل موظفاً بسيطاً في البنك قال لي ان المبالغ التي تزيد علي 10 آلاف جنيه يلزمها واسطة قوية للصندوق الاجتماعي وللبنك وهو ما لم أعرفه من البداية. دعاء: «رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات» صدق الله العظيم. يبدو أن المسئولين عن الصندوق الاجتماعي لا يعرفون القراءة والكتابة .. ولم يسمعوا بعد عن الصحف .. ولا مبادئ حقوق الانسان التي تحترم حق القارئ في الشكوي واللجوء الي وسائل الاعلام لنشر واذاعة شكاواهم التي تنغص عليهم حياتهم .. ونحن في مهنة البحث عن المتاعب تعودنا علي مثل هؤلاء الناس الذين لا يهتمون بمشاكل وهموم الناس .. واحب ان اطمئنهم اننا لن يتسرب الينا الملل والزهق ونسكت علي الظلم الذي يمارسه الصندوق الاجتماعي مع شباب مصر .. وستزداد جرعة النقد للامبالاة التي تسيطر علي المسئولين عن الصندوق .. وسنقوم بممارسة عملنا وسنطور من الاداء وسنستخدم كافة وسائلنا الصحفية للقضاء علي هذه البؤرة الفاسدة في اجهزة الدولة .. واليوم نواصل نشر شكاوي الناس من الصندوق . انا اسمي شريف محمد عبد التواب (شاب بائس - من أبناء البطة السوداء) منذ اكثر من ثلاث سنوات وافق الصندوق الاجتماعي علي المشروع الخاص بي وتم تحويل الدراسة علي البنك فرع النقابات بعد دفع 500 جنيه بحجة الرقم القومي للمشروع و تخليص الاوراق بالرغم من انني من قام بتخليصها كلها في المصالح الحكومية والصندوق يقبض علي الجاهز بحجة ان لديه مجمع خدمات ومجمع الخدمات بالفعل لا يعمل المهم دفعت ال 500 جنيه علشان ما اتعطلش .. ذهبت للبنك فطلبوا مني اثنين موظفين حكومة ضامنين يقوموا بتحويل مرتباتهم علي الفرع والا يقل مرتب الواحد عن الف جنيه فأجبت بان هذا مخالف لتعليمات الصندوق الاجتماعي خاصة وان راس المال المقدم والثابت في السجل التجاري هو 100 الف جنيه وان جمعية ضمان مخاطر الائتمان ستضمن80 بالمائة من التسهيل وال20٪ الباقية ما بين البنك والصندوق فقال لي مراقب الائتمان بان هذا كلام جرائد ولابد من الضامنين فعدت للصندوق الاجتماعي ففوجئت بهم يقولون لي اعمل اللي البنك يقول لك عليه احنا ما لناش دعوة فقلت الفلوس دي بتاعة الصندوق مش بتاعتة البنك وانتوا قولتو في التلفزيون قروض مشروعات الشباب من غير ضمانات فقال لي بلاش شعارات مش فاضيين لك. وهنا اكتشفت ان معاملة العاملين بالصندوق الاجتماعي للمواطنين هي كمن يعامل عبداً عنده وليس كما يقول البعض أنهم يتقاضون مرتباتهم من جيوب الشعب وبعد معاناة لايجاد الضامنين لانه ليس من السهل ان تقنع احداً بضمانك في مبلغ 200 الف جنيه قام الضامنان بتحويل مرتباتهما بالفعل علي الفرع مع الاخذ في الاعتبار ان الضامنين مدرسان لغة انجليزية بمعني ان دخلهما الفعلي يفوق عشرات المرات ما يتقاضونة رسميا من جهة عملهما واحد الضامنين قد اقترض سابقا نفس المبلغ المطلوب وهو 200 الف جنيه من الصندوق الاجتماعي وقام بسدادة بانتظام بالطبع توجد امكانية التأكد من ذلك اي ان ليس العميل هنا فقط هو الملم بامور الصندوق والبنوك وانما ايضا الضامنين وبعد ذلك فوجئت بطلبات جديدة وهي ضمانات شخصية فقام احد اصدقائي وهو شخصية معروفة بالموافقة علي ان يقوم بضماني وبعد ذلك فوجئت بأنه لابد من وجود شيكات بنكية علي بنوك اخري لي وللضامنين ولم اعترض وقمنا بالفعل باستخراج تلك الشيكات التي كلفتنا الآلاف من الجنيهات.. فوجئت بطلبات جديدة وهي زيادة الضمانات فوافقت كما طلبوا مني علي رهن وديعة بمبلغ 25 الف جنيه لصالح الفرع بخلاف ما تم انفاقه ويقدر بمبلغ 80 الفاً علي التجهيزات الاساسية والمكاتب والتكييفات واعمال الديكور وبعد مرور اسابيع قيل لي فيها بانهم يقومون فيها بعمل الاستعلام .. قمنا بالموافقة كما طلبوا علي عمل حظر بيع علي السيارة التي هي ملك احد الضامنين والتي اشتراها بمبلغ 50 الف جنيه لصالح البنك وبعد مرور اسابيع اخري فوجئنا بطلب ضمانات جديدة .. . فوافقت علي تقديم ما قيمتة 150الف جنية كمبيالات تجارية للتحصيل لصالح البنك وكل هذا بجانب جمعية ضمان المخاطر التي لا تقل رسومها عن عشرين الف جنيه في نهاية المدة وهذا اجباري واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط . يدفعهم الشاب من امواله ويتحملهم بمفرده .. لا يتبقي الا ان ارهن امي كرهن لسداد القرض وكل الخطوات بعلم الصندوق الاجتماعي .. ذهبت للبنك لوضع نهاية حاسمة لهذا التهريج تقابلت مع واحد قريب والدي يعمل موظفاً بسيطاً في البنك قال لي ان المبالغ التي تزيد علي 10 آلاف جنيه يلزمها واسطة قوية للصندوق الاجتماعي وللبنك وهو ما لم أعرفه من البداية. دعاء: «رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات» صدق الله العظيم.