تمكنت اليوم بوابة أخبار اليوم محاورة والدة أول ضحية بمجزرة أسوان " أحمد محمد " الشاب الذي لم يتعد ال19 عاما . بدأت ام احمد حديثها قائلة " احتسب ابني عند الله شهيدا ولا اقبل فيه ديه وعزائي انه في الفردوس الاعلي من الجنة فقد كان مثالا للشفافية وحسن الخلق والرجولة رغم سنوات عمره التي لم تتعد 19 عاما ، فقد خرج مسرعا بمجرد ان علم باصابة صديقه ونقله الي المستشفي فبقي بجانبه يخفف الامه ويشد من ازره وبقلب الام اتصلت به ليكون بجواري خاصة خوفا من تفاقم الموقف وتبكي وهي تقول رفض ابني في البداية وقال انني مع صديقي وسأعود وارجو الا تضغطي عليا بذلك فأنتي في امان الله ، فجائني ولم استطع ان اراه لانه خرج من المستشفي متجها الي المسجد لأداء صلاة الجمعة وبعد ان قضي الصلاه تفاجأ بوابل من الرصاصات الطائشة بالمكان فهم هو واصدقائه بنجدة السيدات والفتيات لادخالهم الي المنازل خوفا من اصاباتهم ، فاصابته رصاصة بالجنب ، وتفاجئت بالأهالي يخبروني بالامر وصرخت لأراه الا انني لم استطع ان اراه " . تمكنت اليوم بوابة أخبار اليوم محاورة والدة أول ضحية بمجزرة أسوان " أحمد محمد " الشاب الذي لم يتعد ال19 عاما . بدأت ام احمد حديثها قائلة " احتسب ابني عند الله شهيدا ولا اقبل فيه ديه وعزائي انه في الفردوس الاعلي من الجنة فقد كان مثالا للشفافية وحسن الخلق والرجولة رغم سنوات عمره التي لم تتعد 19 عاما ، فقد خرج مسرعا بمجرد ان علم باصابة صديقه ونقله الي المستشفي فبقي بجانبه يخفف الامه ويشد من ازره وبقلب الام اتصلت به ليكون بجواري خاصة خوفا من تفاقم الموقف وتبكي وهي تقول رفض ابني في البداية وقال انني مع صديقي وسأعود وارجو الا تضغطي عليا بذلك فأنتي في امان الله ، فجائني ولم استطع ان اراه لانه خرج من المستشفي متجها الي المسجد لأداء صلاة الجمعة وبعد ان قضي الصلاه تفاجأ بوابل من الرصاصات الطائشة بالمكان فهم هو واصدقائه بنجدة السيدات والفتيات لادخالهم الي المنازل خوفا من اصاباتهم ، فاصابته رصاصة بالجنب ، وتفاجئت بالأهالي يخبروني بالامر وصرخت لأراه الا انني لم استطع ان اراه " .