شارك الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في اليوم العالمي الأول للرياضة من اجل التنمية والسلام. ففي عام 2013، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 6 أبريل يوماً عالمياً للرياضة من أجل التنمية والسلام، احتفالاً بمساهمة الرياضة والنشاط البدني في التعليم والتنمية البشرية وأنماط الحياة الصحية والسلم في العالم. فبقيادة المنظمة غير الربحية السلام والرياضة وبناء على توصية من اللجنة الأولمبية الدولية، تم إدراج التاريخ في التقويم الرسمي للأمم المتحدة الخاص بالأيام العالمية حيث يُحتفى به اليوم للمرة الأولى. باعتباره الهيئة المنظمة لكرة القدم الدولية، شارك الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في إحياء ذكرى هذا اليوم والاحتفال بقوة كرة القدم في المساهمة في التنمية البشرية وبناء السلام. ففي رسالة عبر الفيديو، قال رئيس الفيفا جوزيف سيب بلاتر "إنني أؤمن أشد الإيمان بقوة كرة القدم في إلهام الناس، وبناء الجسور وتغيير حياة المرء، فرياضتنا لديها امتداد عالمي كبير، حيث تقدم فرصا لا مثيل لها للتواصل مع الناس من جميع الأمم والخلفيات في جميع أنحاء العالم، كما أكدت كرة القدم أنها قادرة على بعث الأمل في النفوس، حتى في الأقطار الأكثر صعوبة مثل أفغانستان أو الصومال". هذا وقد كشف الفيفا خلال العام الحالي أن دعمه المالي المباشر من خلال العديد من برامج التطوير قد بلغ سقف 1 مليار دولار أمريكي. فمنذ بدء هذه البرامج، تلقت الاتحادات ال209 الأعضاء والاتحادات القارية الستة ما مجموعه 778 مليون دولار و331 مليون دولار على التوالي، حيث استخدمت الأموال أساسا لمشاريع البنية التحتية والتخطيط والإدارة والتطوير التقني والمسابقات المحلية لكرة الشباب، على صعيد الرجال والسيدات. وفي مبادرة مشتركة مع مركز نوبل للسلام، أطلق الفيفا مبادرة "المصافحة من أجل السلام"، والتي يقوم بموجبها لاعبو الفرق المتنافسة بالتصافح فيما بينهم باسم السلام بعد المباراة بغض النظر عن النتيجة. وسيتم تنفيذ هذه الحملة خلال كأس العالم البرازيل بهدف إثراء قوة كرة القدم وبعدها العالمي بلفتة بسيطة تهدف إلى تعزيز الشعور القوي بالاحترام والسلام والنوايا الحسنة في المجتمع ككل. واختتم الرئيس بلاتر حديثه معرباً عن التزام الاتحاد الدولى بالمساهمة في تعزيز مبادئ التنمية وقيم السلام في السعي لتحقيق رسالته المتمثلة في تطوير كرة القدم في كل مكان، وإلهام العالم من خلال بطولات راقية وبناء مستقبل أفضل للجميع. شارك الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في اليوم العالمي الأول للرياضة من اجل التنمية والسلام. ففي عام 2013، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 6 أبريل يوماً عالمياً للرياضة من أجل التنمية والسلام، احتفالاً بمساهمة الرياضة والنشاط البدني في التعليم والتنمية البشرية وأنماط الحياة الصحية والسلم في العالم. فبقيادة المنظمة غير الربحية السلام والرياضة وبناء على توصية من اللجنة الأولمبية الدولية، تم إدراج التاريخ في التقويم الرسمي للأمم المتحدة الخاص بالأيام العالمية حيث يُحتفى به اليوم للمرة الأولى. باعتباره الهيئة المنظمة لكرة القدم الدولية، شارك الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في إحياء ذكرى هذا اليوم والاحتفال بقوة كرة القدم في المساهمة في التنمية البشرية وبناء السلام. ففي رسالة عبر الفيديو، قال رئيس الفيفا جوزيف سيب بلاتر "إنني أؤمن أشد الإيمان بقوة كرة القدم في إلهام الناس، وبناء الجسور وتغيير حياة المرء، فرياضتنا لديها امتداد عالمي كبير، حيث تقدم فرصا لا مثيل لها للتواصل مع الناس من جميع الأمم والخلفيات في جميع أنحاء العالم، كما أكدت كرة القدم أنها قادرة على بعث الأمل في النفوس، حتى في الأقطار الأكثر صعوبة مثل أفغانستان أو الصومال". هذا وقد كشف الفيفا خلال العام الحالي أن دعمه المالي المباشر من خلال العديد من برامج التطوير قد بلغ سقف 1 مليار دولار أمريكي. فمنذ بدء هذه البرامج، تلقت الاتحادات ال209 الأعضاء والاتحادات القارية الستة ما مجموعه 778 مليون دولار و331 مليون دولار على التوالي، حيث استخدمت الأموال أساسا لمشاريع البنية التحتية والتخطيط والإدارة والتطوير التقني والمسابقات المحلية لكرة الشباب، على صعيد الرجال والسيدات. وفي مبادرة مشتركة مع مركز نوبل للسلام، أطلق الفيفا مبادرة "المصافحة من أجل السلام"، والتي يقوم بموجبها لاعبو الفرق المتنافسة بالتصافح فيما بينهم باسم السلام بعد المباراة بغض النظر عن النتيجة. وسيتم تنفيذ هذه الحملة خلال كأس العالم البرازيل بهدف إثراء قوة كرة القدم وبعدها العالمي بلفتة بسيطة تهدف إلى تعزيز الشعور القوي بالاحترام والسلام والنوايا الحسنة في المجتمع ككل. واختتم الرئيس بلاتر حديثه معرباً عن التزام الاتحاد الدولى بالمساهمة في تعزيز مبادئ التنمية وقيم السلام في السعي لتحقيق رسالته المتمثلة في تطوير كرة القدم في كل مكان، وإلهام العالم من خلال بطولات راقية وبناء مستقبل أفضل للجميع.