أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن وصول قيمة برامج الدعم المالي المباشر للهيئة المنظمة لشؤون كرة القدم العالمية إلى مليار دولار للمرة الأولى منذ إطلاقها على يد رئيس الفيفا جوزيف بلاتر عام 1999. وقال الموقع الرسمي للفيفا إنه علي مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، تلقت الاتحادات الوطنية الأعضاء التي يبلغ عددها 209 والاتحادات القارية الستة ما مجموعه 778 مليون دولار أمريكي و331 مليون دولار تباعاً. وقد تم استخدام هذه الأموال بشكل رئيسي لمشاريع البنية التحتية والتخطيط والإدارة والدعم الفني والمسابقات المحلية للرجال والسيدات وكرة قدم الشباب. وتبلغ قيمة المبلغ المخصص سنوياً لبرنامج الدعم المالي كما هو محدد في ميزانية الفيفا حوالي 250 ألف دولار لكل اتحاد وطني عضو حالياً و5.5 مليون دولار لكل اتحاد قاري (من خلال دعم التطوير الذي توفره الإتحادات القارية تحت هذا البرنامج). وقد تم تخطي مبلغ المليار دولار بشكل رمزي خلال دفعة تمت لاتحاد بوتسوانا لكرة القدم. وفي ظل التشريعات ذات الصلة، يجب التقدم بطلبات للحصول على أموال من برنامج الدعم المالي إلى الفيفاب حلول 31 ديسمبر من العام السابق وأو 30 يونيو من العام الحالي. وقال بلاتر في هذا السياق "ما بدأ على شكل هدف طموح من حيث توفير وسائل غير مسبوقة لكافة الإتحادات الوطنية والقارية للمساعدة وإتمام عمل الفيفافي مجال الإعلاء من شأن كرة القدم وتطويرها حول العالم، أصبح الآن عملية راسخة بقوة ساهمت في تعزيز هيكليات كرة القدم في كافة القارات، وبالتالي الإعلاء بشكل أكبر من الشعبية الفريدة التي تتمتع بها رياضتنا." وأضاف قائلاً: "لعب برنامج الدعم المالي دوراً حيوياً لضمان أن كل من يرغب بلعب كرة القدم أن يكون قادراً على ذلك. وحتى في أصعب الحالات، مثل أفغانستان والصومال، لقينا نتائج إيجابية." وقد تم استثمار مبلغ إجمالي يبلغ 2 مليار دولار في مجال التطوير من قبل الفيفامنذ عام 1999. وبينما أتى الإستثمار الأكبر من خلال برنامج الدعم الحكومي، تم توجيه ما تبقى من الأموال من خلال الأنشطة التعليمية والفنية لبرنامجي "الهدف" (270 مليون دولار) و"PERFORMANCE" (مبلغ 35 مليون دولار هي ميزانية الفترة بين عامي 2011-2014) وغيرها من المبادرات.