أكدت حركة "حماس" رفضها لإعلان حركة "فتح" التزامها باستمرار المفاوضات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استمرارا لسياسة "العبث في المصير الوطني". وطالبت الحركة- في بيان صحفي مقتضب على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري - ظهر الأحد 6 إبريل - حركة فتح "بإعلان وقف المفاوضات والانسحاب منها حفاظا على المصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية". وكانت "حماس" قد أكدت مؤخرا أنها لن تقبل أبدا أن تعطي أي غطاء لأي حلول سياسية أو مسرحيات هزلية هدفها تصفية القضية الفلسطينية، وذلك عقب تشكيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفدا من الفصائل لزيارة قطاع غزة وبحث آليات تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية. ويضم الوفد خمسة قيادات هم: عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مسئول ملف المصالحة، وأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، وأمين عام الجبهة العربية لتحرير فلسطين جميل شحادة، إلى جانب رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية.