انطلقت في السعودية امتحانات نهاية العام للطلاب المصريين في الخارج، بمشاركة أكثر من 42 ألف طالب، بدء من الصف الأول الابتدائي وحتى الثاني الثانوي. وتشمل الامتحانات، التي تجري تحت إشراف المكتب الثقافي بالسفارة المصرية في الرياض، طلاب التعليم العام والتعليم الأزهري. وتفقد السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب الأحد 6 إبريل، مقر لجنة الامتحانات في الرياض، والتي تضم 11500 طالب، مشيدا بالتنظيم الجيد وتوفير كافة سبل الراحة والمساعدة، بما يعين الطلاب على أداء الامتحانات في هدوء وسلاسة، وذلك رغم ضخامة الأعداد المتواجدة في مقر لجنة الامتحانات، والتي تقترب من 12 ألف طالب، لكن الاستعداد المبكر للامتحانات، والتواصل الدائم من قبل المكتب الثقافي مع أولياء الأمور، ساهم في توفير أجواء من الهدوء واليسر للطلاب وذويهم. من جانبه أشار د.محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري في الرياض، إلى أن امتحانات هذا العام تعد الأضخم في تاريخ "امتحانات أبناءنا في الخارج" في المملكة، من حيث عدد الطلاب الممتحنين، فضلا عن أن السعودية تضم العدد الأكبر من الطلاب المصريين عبر العالم. وأضاف، أن امتحانات هذا العام تشمل 42 ألف طالب، يتوزعون على 21 مدينة سعودية، فيما يتواجد ربع هذا العدد في العاصمة الرياض. وأوضح المستشار الثقافي، أن الاستعداد للامتحانات بدا في وقت مبكر للغاية، سواء من حيث اختيار وتجهيز مقر الامتحانات، أو إعداد كشوف الطلاب الممتحنين وتصنيفها وفقا للصف الدراسي، واللغة التي سيؤدي بها الطالب الامتحانات، ثم توزيع أرقام الجلوس على الطلاب، وإعداد خرائط إرشادية توضح كيفية الوصول لمقر اللجنة، وأبواب الدخول الخاصة بكل مرحلة دراسية. وأشار عثمان الخشت، إلى أن كل هذه المعلومات تمت إتاحتها على الموقع الالكتروني الخاص بالمكتب، كما تم توفير "اسطوانة مدمجة" تشمل امتحانات الأعوام الماضية، كي يتدرب عليها الطلاب، فضلا عن نشر نسخة من المقررات الدراسية على الموقع، بعد شكوى البعض من صعوبة الحصول عليها. انطلقت في السعودية امتحانات نهاية العام للطلاب المصريين في الخارج، بمشاركة أكثر من 42 ألف طالب، بدء من الصف الأول الابتدائي وحتى الثاني الثانوي. وتشمل الامتحانات، التي تجري تحت إشراف المكتب الثقافي بالسفارة المصرية في الرياض، طلاب التعليم العام والتعليم الأزهري. وتفقد السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب الأحد 6 إبريل، مقر لجنة الامتحانات في الرياض، والتي تضم 11500 طالب، مشيدا بالتنظيم الجيد وتوفير كافة سبل الراحة والمساعدة، بما يعين الطلاب على أداء الامتحانات في هدوء وسلاسة، وذلك رغم ضخامة الأعداد المتواجدة في مقر لجنة الامتحانات، والتي تقترب من 12 ألف طالب، لكن الاستعداد المبكر للامتحانات، والتواصل الدائم من قبل المكتب الثقافي مع أولياء الأمور، ساهم في توفير أجواء من الهدوء واليسر للطلاب وذويهم. من جانبه أشار د.محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري في الرياض، إلى أن امتحانات هذا العام تعد الأضخم في تاريخ "امتحانات أبناءنا في الخارج" في المملكة، من حيث عدد الطلاب الممتحنين، فضلا عن أن السعودية تضم العدد الأكبر من الطلاب المصريين عبر العالم. وأضاف، أن امتحانات هذا العام تشمل 42 ألف طالب، يتوزعون على 21 مدينة سعودية، فيما يتواجد ربع هذا العدد في العاصمة الرياض. وأوضح المستشار الثقافي، أن الاستعداد للامتحانات بدا في وقت مبكر للغاية، سواء من حيث اختيار وتجهيز مقر الامتحانات، أو إعداد كشوف الطلاب الممتحنين وتصنيفها وفقا للصف الدراسي، واللغة التي سيؤدي بها الطالب الامتحانات، ثم توزيع أرقام الجلوس على الطلاب، وإعداد خرائط إرشادية توضح كيفية الوصول لمقر اللجنة، وأبواب الدخول الخاصة بكل مرحلة دراسية. وأشار عثمان الخشت، إلى أن كل هذه المعلومات تمت إتاحتها على الموقع الالكتروني الخاص بالمكتب، كما تم توفير "اسطوانة مدمجة" تشمل امتحانات الأعوام الماضية، كي يتدرب عليها الطلاب، فضلا عن نشر نسخة من المقررات الدراسية على الموقع، بعد شكوى البعض من صعوبة الحصول عليها.