قال خبير الشئون النووية والطاقة وكبير مفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا مهندس استشاري د.إبراهيم علي العسيري، إن الأولى بمصر أن تبدأ في إنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء. وأبدى دهشته "من سعي العالم إلى الحد من استخدام الفحم في توفير الطاقة ونحن نشجع استخدامه". وتساءل العسيري في تصريحات صحفية، الخميس 3 إبريل، "إذا كانت الدول التي تتمتع باحتياطي ضخم من الفحم ورغم إنتاجها الضخم منه وتصديره لدول العالم لديها محطات نووية شغالة وأخرى تحت الإنشاء .... أليس الأولى بنا أن نبدأ في إنشاء أول محطة نووية في مصر لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه مستقبلا ونحن ليس لدينا أي احتياطي من الفحم يصلح كوقود لمحطات إنتاج الكهرباء؟". وقال "أليس الأولى بنا توفير الغاز الطبيعي وطاقة المخلفات "أو طاقة الكتلة الحية" لمصانع الأسمنت بدلا من استيراد الفحم وما يترتب على استخدامه من إقامة مواني جديدة ووسائل نقل "شاحنات ضخمة أو سكك حديدية" ملوثة للبيئة فضلا عن أن الفحم هو أكثر مصادر الوقود تلويثا للبيئة ولو تم استخدام التكنولوجيات الحديثة للحد من هذا التلوث "وهو ما أشك فيه" ستكون تكلفة الطاقة المنتجة منه أكثر من تكلف الطاقة المولدة من الغاز الطبيعي". وأضاف "كيف يمكن توفير المخزون الإستراتيجي اللازم من الفحم إذا علمنا أن محطة فحم واحدة بقدرة 1000 ميجاوات تحتاج سنويا لحوالي 2 إلى 3 ملايين طن فحم لتشغيلها؟ وهل أخذ في الاعتبار تكاليف استيراد الفحم، خاصة وأنه سيتم استيراده من بلاد بعيدة مثل استراليا أو الصين أو الهند أو الولاياتالمتحدةالأمريكية أو ألمانيا أو أوكرانيا، بالإضافة إلي تكاليف نقله إلي مصانع الأسمنت؟. وقال العسيري إن مساهمة الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء في الإتحاد الأوروبي تبلغ 28 في المائة وهي أكثر من مساهمة الفحم الذي يبلغ 26 في المائة رغم أن العديد من دول أوروبا لديها احتياطيات ضخمة من الفحم. وأضاف أن مساهمة الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي تبلغ 23 في المائة، نظرا لعدم توفر الغاز الطبيعي لدى دول الإتحاد الأوروبي، كما أن استهلاك الإتحاد الأوروبي من الفحم في مجالات الطاقة المتعددة تبلغ فقط 16 في المائة وليس 80 في المائة كما نشر سابقا، في حين الغاز الطبيعي يساهم بنسبة 24 في المائة حيث إنه أقل تلويثا للبيئة من الفحم. وأوضح أن الصين رغم أنها أول دولة علي مستوي العالم إنتاجا للفحم، حيث تنتج وحدها 50 في المائة من الإنتاج العالمي من الفحم وهي ثاني أكبر دولة علي مستوي العالم امتلاكا لاحتياطي الفحم، إلا أن لديها مع ذلك لدي 16 محطة نووية شغالة، بالإضافة إلي 28 محطة نووية تحت الإنشاء. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي أول دولة علي مستوي العالم امتلاكا لاحتياطي الفحم وثاني دولة إنتاجا للفحم علي مستوي العالم، ومع ذلك فإن لديها 104 محطات نووية شغالة ومحطة نووية واحدة تحت الإنشاء، بل وتخطط حاليا لاستخدام المحطات النووية أو محطات الغاز الطبيعي، الذي تم اكتشاف احتياطيا ضخما منه مؤخرا، لتحل محل محطات الفحم لإنتاج الكهرباء والتي ينتهي عمرها الافتراضي ويبلغ مجموع قدرتها 27 ألف ميجاوات كهربي. ونوه بأن الهند، رغم أنها ثالث دولة علي مستوي العالم إنتاجا للفحم وخامس دولة امتلاكا لاحتياطي الفحم علي مستوي العالم، بها 33 محطة نووية شغالة و11 محطة نووية تحت الإنشاء. ولفت إلى أن أوكرانيا، رغم أنها سابع دولة علي مستوي العالم امتلاكا لاحتياطي الفحم، بها 15 محطة نووية شغالة، رغم وقوع حادثة تشيرنوبل بها 1986، ولديها محطتين نوويتين تحت الإنشاء. قال خبير الشئون النووية والطاقة وكبير مفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا مهندس استشاري د.إبراهيم علي العسيري، إن الأولى بمصر أن تبدأ في إنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء. وأبدى دهشته "من سعي العالم إلى الحد من استخدام الفحم في توفير الطاقة ونحن نشجع استخدامه". وتساءل العسيري في تصريحات صحفية، الخميس 3 إبريل، "إذا كانت الدول التي تتمتع باحتياطي ضخم من الفحم ورغم إنتاجها الضخم منه وتصديره لدول العالم لديها محطات نووية شغالة وأخرى تحت الإنشاء .... أليس الأولى بنا أن نبدأ في إنشاء أول محطة نووية في مصر لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه مستقبلا ونحن ليس لدينا أي احتياطي من الفحم يصلح كوقود لمحطات إنتاج الكهرباء؟". وقال "أليس الأولى بنا توفير الغاز الطبيعي وطاقة المخلفات "أو طاقة الكتلة الحية" لمصانع الأسمنت بدلا من استيراد الفحم وما يترتب على استخدامه من إقامة مواني جديدة ووسائل نقل "شاحنات ضخمة أو سكك حديدية" ملوثة للبيئة فضلا عن أن الفحم هو أكثر مصادر الوقود تلويثا للبيئة ولو تم استخدام التكنولوجيات الحديثة للحد من هذا التلوث "وهو ما أشك فيه" ستكون تكلفة الطاقة المنتجة منه أكثر من تكلف الطاقة المولدة من الغاز الطبيعي". وأضاف "كيف يمكن توفير المخزون الإستراتيجي اللازم من الفحم إذا علمنا أن محطة فحم واحدة بقدرة 1000 ميجاوات تحتاج سنويا لحوالي 2 إلى 3 ملايين طن فحم لتشغيلها؟ وهل أخذ في الاعتبار تكاليف استيراد الفحم، خاصة وأنه سيتم استيراده من بلاد بعيدة مثل استراليا أو الصين أو الهند أو الولاياتالمتحدةالأمريكية أو ألمانيا أو أوكرانيا، بالإضافة إلي تكاليف نقله إلي مصانع الأسمنت؟. وقال العسيري إن مساهمة الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء في الإتحاد الأوروبي تبلغ 28 في المائة وهي أكثر من مساهمة الفحم الذي يبلغ 26 في المائة رغم أن العديد من دول أوروبا لديها احتياطيات ضخمة من الفحم. وأضاف أن مساهمة الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي تبلغ 23 في المائة، نظرا لعدم توفر الغاز الطبيعي لدى دول الإتحاد الأوروبي، كما أن استهلاك الإتحاد الأوروبي من الفحم في مجالات الطاقة المتعددة تبلغ فقط 16 في المائة وليس 80 في المائة كما نشر سابقا، في حين الغاز الطبيعي يساهم بنسبة 24 في المائة حيث إنه أقل تلويثا للبيئة من الفحم. وأوضح أن الصين رغم أنها أول دولة علي مستوي العالم إنتاجا للفحم، حيث تنتج وحدها 50 في المائة من الإنتاج العالمي من الفحم وهي ثاني أكبر دولة علي مستوي العالم امتلاكا لاحتياطي الفحم، إلا أن لديها مع ذلك لدي 16 محطة نووية شغالة، بالإضافة إلي 28 محطة نووية تحت الإنشاء. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي أول دولة علي مستوي العالم امتلاكا لاحتياطي الفحم وثاني دولة إنتاجا للفحم علي مستوي العالم، ومع ذلك فإن لديها 104 محطات نووية شغالة ومحطة نووية واحدة تحت الإنشاء، بل وتخطط حاليا لاستخدام المحطات النووية أو محطات الغاز الطبيعي، الذي تم اكتشاف احتياطيا ضخما منه مؤخرا، لتحل محل محطات الفحم لإنتاج الكهرباء والتي ينتهي عمرها الافتراضي ويبلغ مجموع قدرتها 27 ألف ميجاوات كهربي. ونوه بأن الهند، رغم أنها ثالث دولة علي مستوي العالم إنتاجا للفحم وخامس دولة امتلاكا لاحتياطي الفحم علي مستوي العالم، بها 33 محطة نووية شغالة و11 محطة نووية تحت الإنشاء. ولفت إلى أن أوكرانيا، رغم أنها سابع دولة علي مستوي العالم امتلاكا لاحتياطي الفحم، بها 15 محطة نووية شغالة، رغم وقوع حادثة تشيرنوبل بها 1986، ولديها محطتين نوويتين تحت الإنشاء.