فرحه عارمه إجتاحت أهالى الأقصر منذ 5 سنوات على وجه التقريب يوم ان أعلن عن إنشاء مساكن للشباب فى الأقصر وبالتحديد فى قريه الطود التى أصبحت بعد ذلك مدينه .. يومها تسابق الشباب فى حجز الشقق ولم لا والأقصر لم تشهد مساكن مماثله منذ عشرات السنون وإرتفاع إيجار الشقق فيها يفوق كل تصور بإعتبارها مدينه جاذبه للسكان وفيها تشاهد كل أبناء محافظات مصر المختلفه الذين جاءوا من بلادهم بحثا عن لقمه العيش بالعمل فى السياحه الأمر الذى جعل تملك شقه فيها هو أحد دروب المستحيل .. وإنتظر الشباب كثيرا تسبقهم أحلامهم فمعظمهم من يريد أن يتزوج فى الشقه أو لحل أزمه مسكنه الآيل للسقوط ومنهم قصص إنسانيه جمه ودفع كل منهم 5 آلاف جنيه كمقدم منهم دفع أقساطا فى بنكى الإسكان أو البنك الأهلى وفجأه أصيب المشروع بالتعثر للأسباب المعجزه التى وضعها بنك الإسكان حتى قامت ثوره يناير المجيده وتصور الشباب أنه آن الآوان ليحصلوا على شققهم ولكن كما يقولون تأت الرياح بما لا تشتهى السفن عمت الوضى وغنتشرت الإعتصامات والإحتجاجت الفئويه التى إستنفذت الإقتصاد المصرى وتوقف المشروع وفوجئ العديد من الحاجزين للوحدات السكنيه بخطابات من المحافظه تفسخ التعاقد معهم كما تقول الدكتوره داليا مصطفى وأضافت بالطبع أصابنى الحزن الشديد فقد إعتمدت تماما عى هذه الشقه خاصه وإننى كنت وقتها متزوجه حديثا وأحتاج إلى مثل هذه الشقه التمليك بدلا من إيجار الشقه المرتفع جدا التى أقيم فيها مع أبنائى وزوجى ولا أدرى كيف يفخون التعاقد ولمصلحه من؟!! دون الرجوع إلينا ويقول محمد سعدى أحمد لقد تقدمت للحصول علي شقة في مساكن مدينة الطود لأنني أقيم في منزل مبني من الطوب اللبن ايل للسقوط ورغم دفع المبلغ المقدم ويعلم الله كيفيه الحصول عليه وبأت احلم أن أعيش فى لا أخش فيه على حياتى حتى فوجئت بأحلام تتكسر بخطاب إداره الإسكان يخبرنى بفسخ التعاقد !!! أما أم عبد الرحيم فتقول كنت أستأجر شقه وبعد كسر الإيجار على طردنى صاحبها كان ذلك منذ سنتين وأخبرونا أن هناك مساكن للأسر الأولى بالرعايهومنذ ذلك الحين وأنا أطلب وحده من هذه الوحدات لكنى فشلت ويبدو أن للواسطه والمحسوبيه لايزال لهما مكانهما المحفوظ فى الحياه المصريه !! ولم أتمكن من الحصول على الشقه فى هذه الوحدات في منطقة مرتفعة من القرية حتى الآن هذه المساكن مصدر ازعاج للقرية من طفح البيارات والمجاري لأنه لم يتم تسليم هذه الوحات وإنشاء مشروع صرف صحي خاص بها والوحدة الصحية والجمعية الزراعية ومسكن الاهالي تغرق من مجاري هذه الوحدات إلتقيت باللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر الذى أكد أنه بالنسبة لمشروع إسكان الشباب بالطبع اعلم ان المشروع متوقف في الطود و عندما وصلت الأقصر بحثت مشكلته و التقيت مع المهندس إبراهيم محلب وقت أن كان وزيرا الإسكان و تبين ان سبب التوقفعن المشروع عدم وجود محطة صرف صحي ووافق مباشرة علي اعتماد 15 مليون جنيه لإنشاءها و كذلك وافق علي عمل لاند سكيب لان المساكن موجوده فى منطقه صحراوية تحتاج ألي تجميل و تحسين و بالفعل اعطي تعليمات لشركة المقاولين العرب بالبدأ فورا فى التنفيذ والمحطة دي ستخدم 400 وحدة سكنية إضافة إلي ال 600 وحدة اخري يجري تنفيذها بنسبة 60٪ و انا متوقع أنه لن ينتهي شهر مارس بدون الإنتهاء من هذين المشروعين و نستطيع ان نسلم الوحدات للشباب كما وافق وزير الإسكان علي إنشاء 1860 وحدة سكنية جديدة للمرحلة الثانية و كذلك إنشاء 2040 وحدة سكنية للمرحلة الثالثة بمختلف مدن المحافظة حتي المدن التي لا يوجد بها اراضي فضاء مثل مدينتي الأقصر و البياضية فسنقوم بتوزيع حصصهم علي المناطق التي بها القوات المسلحه اراضي و استلمت الاراضى و جاري التنفيذ وانا وقعت بروتوكول مع السيد وزير الإسكان وهذا البروتوكول ضمن مساكن الإمارات وكل مضت هذه الوحدات سيتم الإعلان عنها عن طريق بنك الإسكان و التعمير و ليس للمحافظة دخل فيها و هذآ للمصداقية وهذه المساكن ضمن مساكن قدمتها دوله الإمارات وسيتم توزيعها طبقا للشروط التي تضعها وزارة الإسكان التي ستستقبل طلبات وستقوم بتوزيعها طبقا لشروطها وبنك الإسكان هو المنوط به فرز الطلبات و تشكيل اللجان و هو الذي سيختار و هو الذي سيقوم بتخصيص هذه المساكن و هذا دعم قادم من دولة الإمارات كا ن حظ الأقصر منه كان 2040 وحدة وأضاف أن تفاعل وزير الإسكان المهندس ابراهيم محلب وقتها كان فعالا خاصه بعد أن اعتمد مبالغ لإستكمال محطات الصرف المطلوبة و محطات المياه التي نعمل بها الآن و هذا دفعنا إلي البدء في استكمال انشاء 400 وحدة سكنية ومن المتوقع ان يتم افتتاحها في نهاية هذا العام بعد الأنتهاء من انشاء محطة الصرف الصحي بها وهناك دفعة قوية في اتجاه المشروعات المتوقفة و هي محطات الصرف الصحي بالكامل و محطات المياه كلها كانت بها بعض المشاكل و التي نشأت بإستغلال الأهالي للفوضي الأمنية التي اعقبت ثورة 25 يناير فقامت بالتعدي علي الأراضي المخصصة بهذه المشروعات ولم يتوقف تعدي الاهالي علي الاراضي المخصصة لمشروعات البنية الأساسية بل تعدتها إلي الأستيلاء علي الأراضي المخصصة للمشروعات الخدمية مثل المدارس و المستشفيات و لعلي اضرب مثلا بذلك مستشفي ارمنت العام فوجئنا بوجود تعديات من الأهالي عليه فتم وقف المشروع و بعد استعادة الأمن و استرداد ارض المستشفي بدأنا في استكمال البناء بصب سقف الدور الول بعد اعتماد وزيرة الصحة السابقة 140 مليون جنيه بهذه العملية قلت وما شكل التعديات فقال هي عبارة عن استزراع الأراضي المخصصه لتلك المشروعات او اقامة العشش فيها او تسويرها او بناء بيوت من الطوب اللبن وبالنسبه لتصريح رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب بأعتماد 20 مليار جنيه لإستكمال مشروعات البنية التحتية المتعطلة وكيفية استثمار الجزء المخصص للأقصر قال اللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ هذه الوحدات في منطقة مرتفعة من القرية حتى الآن هذه المساكن مصدر ازعاج للقرية من طفح البيارات والمجاري لأنه لم يتم تسليم هذه الوحات وإنشاء مشروع صرف صحي خاص بها والوحدة الصحية والجمعية الزراعية ومسكن الاهالي تغرق من مجاري هذه الوحدات نناشد المسئولين التدخل الأقصر ليس لدينا بيانا بتخصيص مبلغ معين للأقصرةتفاصيل القرار لم تصل بعد و إذا جاءت فستخصص بالتأكيد لبعض مشروعات الإسكان المتوقفة و هي مشروع اسكان الأسر الأولي بالرعاية و كذلك مشروع اسكان اجتماعي متوقف بسبب فروق تكلفة الوحدات و بالنسبة لمشروع طريق الكباش لم يتوقف العمل فيه و لكنه تباطأ العمل فيه فحتي الآن اعمال الحفر عادت لتعمل بنفس قوتها بعد ان نجحنافي توفير 50 الف جنيه بإنشاء 2 كوبري اعلي الطريق احدهما عند مدخل طريق الأقصر الشمالي للقادم من طريق المطار و الثاني بجوار مبني سنترال الأقصر و التباطئ في تنفيض طريق الكباش ايضا سببه الأهالي لحرصهم علي الحصول علي اعلي تعويضات و رفعهم بعض القضايا من اجل المطالبة بتعويضات اكبر فرحه عارمه إجتاحت أهالى الأقصر منذ 5 سنوات على وجه التقريب يوم ان أعلن عن إنشاء مساكن للشباب فى الأقصر وبالتحديد فى قريه الطود التى أصبحت بعد ذلك مدينه .. يومها تسابق الشباب فى حجز الشقق ولم لا والأقصر لم تشهد مساكن مماثله منذ عشرات السنون وإرتفاع إيجار الشقق فيها يفوق كل تصور بإعتبارها مدينه جاذبه للسكان وفيها تشاهد كل أبناء محافظات مصر المختلفه الذين جاءوا من بلادهم بحثا عن لقمه العيش بالعمل فى السياحه الأمر الذى جعل تملك شقه فيها هو أحد دروب المستحيل .. وإنتظر الشباب كثيرا تسبقهم أحلامهم فمعظمهم من يريد أن يتزوج فى الشقه أو لحل أزمه مسكنه الآيل للسقوط ومنهم قصص إنسانيه جمه ودفع كل منهم 5 آلاف جنيه كمقدم منهم دفع أقساطا فى بنكى الإسكان أو البنك الأهلى وفجأه أصيب المشروع بالتعثر للأسباب المعجزه التى وضعها بنك الإسكان حتى قامت ثوره يناير المجيده وتصور الشباب أنه آن الآوان ليحصلوا على شققهم ولكن كما يقولون تأت الرياح بما لا تشتهى السفن عمت الوضى وغنتشرت الإعتصامات والإحتجاجت الفئويه التى إستنفذت الإقتصاد المصرى وتوقف المشروع وفوجئ العديد من الحاجزين للوحدات السكنيه بخطابات من المحافظه تفسخ التعاقد معهم كما تقول الدكتوره داليا مصطفى وأضافت بالطبع أصابنى الحزن الشديد فقد إعتمدت تماما عى هذه الشقه خاصه وإننى كنت وقتها متزوجه حديثا وأحتاج إلى مثل هذه الشقه التمليك بدلا من إيجار الشقه المرتفع جدا التى أقيم فيها مع أبنائى وزوجى ولا أدرى كيف يفخون التعاقد ولمصلحه من؟!! دون الرجوع إلينا ويقول محمد سعدى أحمد لقد تقدمت للحصول علي شقة في مساكن مدينة الطود لأنني أقيم في منزل مبني من الطوب اللبن ايل للسقوط ورغم دفع المبلغ المقدم ويعلم الله كيفيه الحصول عليه وبأت احلم أن أعيش فى لا أخش فيه على حياتى حتى فوجئت بأحلام تتكسر بخطاب إداره الإسكان يخبرنى بفسخ التعاقد !!! أما أم عبد الرحيم فتقول كنت أستأجر شقه وبعد كسر الإيجار على طردنى صاحبها كان ذلك منذ سنتين وأخبرونا أن هناك مساكن للأسر الأولى بالرعايهومنذ ذلك الحين وأنا أطلب وحده من هذه الوحدات لكنى فشلت ويبدو أن للواسطه والمحسوبيه لايزال لهما مكانهما المحفوظ فى الحياه المصريه !! ولم أتمكن من الحصول على الشقه فى هذه الوحدات في منطقة مرتفعة من القرية حتى الآن هذه المساكن مصدر ازعاج للقرية من طفح البيارات والمجاري لأنه لم يتم تسليم هذه الوحات وإنشاء مشروع صرف صحي خاص بها والوحدة الصحية والجمعية الزراعية ومسكن الاهالي تغرق من مجاري هذه الوحدات إلتقيت باللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر الذى أكد أنه بالنسبة لمشروع إسكان الشباب بالطبع اعلم ان المشروع متوقف في الطود و عندما وصلت الأقصر بحثت مشكلته و التقيت مع المهندس إبراهيم محلب وقت أن كان وزيرا الإسكان و تبين ان سبب التوقفعن المشروع عدم وجود محطة صرف صحي ووافق مباشرة علي اعتماد 15 مليون جنيه لإنشاءها و كذلك وافق علي عمل لاند سكيب لان المساكن موجوده فى منطقه صحراوية تحتاج ألي تجميل و تحسين و بالفعل اعطي تعليمات لشركة المقاولين العرب بالبدأ فورا فى التنفيذ والمحطة دي ستخدم 400 وحدة سكنية إضافة إلي ال 600 وحدة اخري يجري تنفيذها بنسبة 60٪ و انا متوقع أنه لن ينتهي شهر مارس بدون الإنتهاء من هذين المشروعين و نستطيع ان نسلم الوحدات للشباب كما وافق وزير الإسكان علي إنشاء 1860 وحدة سكنية جديدة للمرحلة الثانية و كذلك إنشاء 2040 وحدة سكنية للمرحلة الثالثة بمختلف مدن المحافظة حتي المدن التي لا يوجد بها اراضي فضاء مثل مدينتي الأقصر و البياضية فسنقوم بتوزيع حصصهم علي المناطق التي بها القوات المسلحه اراضي و استلمت الاراضى و جاري التنفيذ وانا وقعت بروتوكول مع السيد وزير الإسكان وهذا البروتوكول ضمن مساكن الإمارات وكل مضت هذه الوحدات سيتم الإعلان عنها عن طريق بنك الإسكان و التعمير و ليس للمحافظة دخل فيها و هذآ للمصداقية وهذه المساكن ضمن مساكن قدمتها دوله الإمارات وسيتم توزيعها طبقا للشروط التي تضعها وزارة الإسكان التي ستستقبل طلبات وستقوم بتوزيعها طبقا لشروطها وبنك الإسكان هو المنوط به فرز الطلبات و تشكيل اللجان و هو الذي سيختار و هو الذي سيقوم بتخصيص هذه المساكن و هذا دعم قادم من دولة الإمارات كا ن حظ الأقصر منه كان 2040 وحدة وأضاف أن تفاعل وزير الإسكان المهندس ابراهيم محلب وقتها كان فعالا خاصه بعد أن اعتمد مبالغ لإستكمال محطات الصرف المطلوبة و محطات المياه التي نعمل بها الآن و هذا دفعنا إلي البدء في استكمال انشاء 400 وحدة سكنية ومن المتوقع ان يتم افتتاحها في نهاية هذا العام بعد الأنتهاء من انشاء محطة الصرف الصحي بها وهناك دفعة قوية في اتجاه المشروعات المتوقفة و هي محطات الصرف الصحي بالكامل و محطات المياه كلها كانت بها بعض المشاكل و التي نشأت بإستغلال الأهالي للفوضي الأمنية التي اعقبت ثورة 25 يناير فقامت بالتعدي علي الأراضي المخصصة بهذه المشروعات ولم يتوقف تعدي الاهالي علي الاراضي المخصصة لمشروعات البنية الأساسية بل تعدتها إلي الأستيلاء علي الأراضي المخصصة للمشروعات الخدمية مثل المدارس و المستشفيات و لعلي اضرب مثلا بذلك مستشفي ارمنت العام فوجئنا بوجود تعديات من الأهالي عليه فتم وقف المشروع و بعد استعادة الأمن و استرداد ارض المستشفي بدأنا في استكمال البناء بصب سقف الدور الول بعد اعتماد وزيرة الصحة السابقة 140 مليون جنيه بهذه العملية قلت وما شكل التعديات فقال هي عبارة عن استزراع الأراضي المخصصه لتلك المشروعات او اقامة العشش فيها او تسويرها او بناء بيوت من الطوب اللبن وبالنسبه لتصريح رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب بأعتماد 20 مليار جنيه لإستكمال مشروعات البنية التحتية المتعطلة وكيفية استثمار الجزء المخصص للأقصر قال اللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ هذه الوحدات في منطقة مرتفعة من القرية حتى الآن هذه المساكن مصدر ازعاج للقرية من طفح البيارات والمجاري لأنه لم يتم تسليم هذه الوحات وإنشاء مشروع صرف صحي خاص بها والوحدة الصحية والجمعية الزراعية ومسكن الاهالي تغرق من مجاري هذه الوحدات نناشد المسئولين التدخل الأقصر ليس لدينا بيانا بتخصيص مبلغ معين للأقصرةتفاصيل القرار لم تصل بعد و إذا جاءت فستخصص بالتأكيد لبعض مشروعات الإسكان المتوقفة و هي مشروع اسكان الأسر الأولي بالرعاية و كذلك مشروع اسكان اجتماعي متوقف بسبب فروق تكلفة الوحدات و بالنسبة لمشروع طريق الكباش لم يتوقف العمل فيه و لكنه تباطأ العمل فيه فحتي الآن اعمال الحفر عادت لتعمل بنفس قوتها بعد ان نجحنافي توفير 50 الف جنيه بإنشاء 2 كوبري اعلي الطريق احدهما عند مدخل طريق الأقصر الشمالي للقادم من طريق المطار و الثاني بجوار مبني سنترال الأقصر و التباطئ في تنفيض طريق الكباش ايضا سببه الأهالي لحرصهم علي الحصول علي اعلي تعويضات و رفعهم بعض القضايا من اجل المطالبة بتعويضات اكبر