أكد مصدر أمني مسئول بمطار القاهرة أن سلطات المطار تلقت مساء الاثنين 31 مارس بلاغا باستهداف سيارة مفخخة لصالات المطار، وأن العملية الإرهابية ستتم في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء 1 أبريل. وأعلنت سلطات الأمن بالمطار حالة الطوارئ القصوى، وتم إغلاق كمين المطار والذي يقع أمام وزارة الطيران المدني. وقال المصدر إن مكتب مدير أمن مطار القاهرة الدولي اللواء علاء علي تلقى بلاغا باستهداف المطار بعملية إرهابية تنفذها سيارة مفخخة تشبه عملية تفجير مديرية أمن القاهرة، وهو ما دفع القيادات الأمنية بالمطار للمبيت الاثنين 31 مارس عقب رفع حالة الطوارئ، وتدعيم كمين الشيراتون بكلاب بوليسية قادرة على كشف المتفجرات والأسلحة، والبدء في تنفيذ خطة الطوارئ المتفق عليها بغلق الكمين وتفتيش كل سيارة على حدة مع الاستعداد للتعامل المسلح في أي لحظة. وأوضح المصدر أنه مع استمرار حالة الطوارئ وغلق الكمين وتفتيش السيارات تسبب ذلك في تكدس السيارات وتعطل حركة المرور عند مدخل شيراتون المتجه إلى المطار، واستمرت الأزمة المرورية حتى الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء 1 أبريل، مما دفع الركاب المتجهين إلى المطار للنزول من السيارات والسير على الأقدام حاملين حقائبهم للحاق برحلاتهم، وعلى إثره قرر مدير الأمن لإصدار فتح الكمين لتسهيل حركة المرور ووصول الركاب إلى صالات المطار للحاق برحلاتهم وتكثيف عمليات التأمين السرية داخل أروقة المطار وخارج مداخله، وتنفيذ ضربات أمنية استباقية ضد العناصر الإرهابية المسجلة. وأشار المصدر إلى أنه رغم هذه الأحداث تم تكثيف الخدمات المقدمة للركاب، وإنهاء إجراءات سفرهم في أقصر وقت ممكن للعمل على إقلاع الرحلات في توقيتاتها المحددة دون تأخر أو تأثير على حركة الطيران، وهو ما حدث بالفعل. أكد مصدر أمني مسئول بمطار القاهرة أن سلطات المطار تلقت مساء الاثنين 31 مارس بلاغا باستهداف سيارة مفخخة لصالات المطار، وأن العملية الإرهابية ستتم في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء 1 أبريل. وأعلنت سلطات الأمن بالمطار حالة الطوارئ القصوى، وتم إغلاق كمين المطار والذي يقع أمام وزارة الطيران المدني. وقال المصدر إن مكتب مدير أمن مطار القاهرة الدولي اللواء علاء علي تلقى بلاغا باستهداف المطار بعملية إرهابية تنفذها سيارة مفخخة تشبه عملية تفجير مديرية أمن القاهرة، وهو ما دفع القيادات الأمنية بالمطار للمبيت الاثنين 31 مارس عقب رفع حالة الطوارئ، وتدعيم كمين الشيراتون بكلاب بوليسية قادرة على كشف المتفجرات والأسلحة، والبدء في تنفيذ خطة الطوارئ المتفق عليها بغلق الكمين وتفتيش كل سيارة على حدة مع الاستعداد للتعامل المسلح في أي لحظة. وأوضح المصدر أنه مع استمرار حالة الطوارئ وغلق الكمين وتفتيش السيارات تسبب ذلك في تكدس السيارات وتعطل حركة المرور عند مدخل شيراتون المتجه إلى المطار، واستمرت الأزمة المرورية حتى الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء 1 أبريل، مما دفع الركاب المتجهين إلى المطار للنزول من السيارات والسير على الأقدام حاملين حقائبهم للحاق برحلاتهم، وعلى إثره قرر مدير الأمن لإصدار فتح الكمين لتسهيل حركة المرور ووصول الركاب إلى صالات المطار للحاق برحلاتهم وتكثيف عمليات التأمين السرية داخل أروقة المطار وخارج مداخله، وتنفيذ ضربات أمنية استباقية ضد العناصر الإرهابية المسجلة. وأشار المصدر إلى أنه رغم هذه الأحداث تم تكثيف الخدمات المقدمة للركاب، وإنهاء إجراءات سفرهم في أقصر وقت ممكن للعمل على إقلاع الرحلات في توقيتاتها المحددة دون تأخر أو تأثير على حركة الطيران، وهو ما حدث بالفعل.