تحتفل فرنسا ،الاثنين 31 مارس، بمرور 125 عام على بناء برج إيفل الذي تزامن تشييده مع الذكرى المئوية للثورة الفرنسية والذي يلقب ب"السيدة الحديدية". ففي عام 1887 أقدم جوستاف إيفل على تشييد برج ليكون واجهة للمعرض الدولي، الذي أقيم آنذاك واستمر بناءه 26 شهراً على يد 50 مهندساً وأكثر من 300 عاملاً وأفتتح رسميا في مايو 1889. يبلغ طول البرج 327 متراً، وكان مقرراً إزالته بعد مرور 20 عاما على تشييده إلا أن استعماله في بث برامج الراديو والتليفزيون فيما بعد أثنى الدولة عن إزالته، كما أن مكانته السياحية عالية فهو المقصد السياحي الأول بفرنسا و يعتبر من أعلى الأبراج حول العالم. ويشمل البرج مطعمين في الطابق الأول والثاني، وبجانب استخدامه في بث الراديو والتليفزيون كان يستخدم أيضا في إجراء التجارب العلمية. وللحفاظ على البرج من الصدأ ، يتم يتم تنظيم عملية طلاء دورية كل سبع سنوات يتم استهلاك فيها 50 طناً من الدهان وتستغرق 15 شهراً حتى تكتمل. وقد بلغ عدد زوار البرج 200 مليون شخص منذ إنشائه ليكون في واجهة المعالم السياحية حول العالم. ومثلما يقوم الزائرين بالتقاط الصور الطريفة مع البرج فقد مر هو أيضا بمواقف طريفة وعمليات نصب. فوفقًا لصحيفة فان مينوت؛ وفي عام 1925 قام المحتال العالمي فيكتور لوستيج بقراءة مقال يتحدث عن أعمال الصيانة للبرج وتكلفتها العالية واستياء الفرنسيين من وجوده فاستغل الفرصة وقام بتنظيم لقاءات مع العديد من رجال الأعمال عارضا عليهم فكرة بيع البرج. واستطاع بذلك جمع عدد كبير من الأموال، وهرب إلى فيينا ثم عاد إلى باريس مرة أخرى، ولكن تم القبض عليه وعثر بحوزته على ورقة مكتوب عليها "للبيع مقابل 100 ألف فرنك". وفي عام 1912 أقدم مطور "للبراشوت" بتجربة اختراعه فقفز من الدور الثالث من البرج ولكنه لقي حتفه. كما أقدمت شركة سيتروين للسيارات على استخدام واجهة البرج للدعاية وذلك في الفترة ما بين أعوام 1925-1934 وكانت الحملة الدعائية الأضخم في العالم آنذاك. تحتفل فرنسا ،الاثنين 31 مارس، بمرور 125 عام على بناء برج إيفل الذي تزامن تشييده مع الذكرى المئوية للثورة الفرنسية والذي يلقب ب"السيدة الحديدية". ففي عام 1887 أقدم جوستاف إيفل على تشييد برج ليكون واجهة للمعرض الدولي، الذي أقيم آنذاك واستمر بناءه 26 شهراً على يد 50 مهندساً وأكثر من 300 عاملاً وأفتتح رسميا في مايو 1889. يبلغ طول البرج 327 متراً، وكان مقرراً إزالته بعد مرور 20 عاما على تشييده إلا أن استعماله في بث برامج الراديو والتليفزيون فيما بعد أثنى الدولة عن إزالته، كما أن مكانته السياحية عالية فهو المقصد السياحي الأول بفرنسا و يعتبر من أعلى الأبراج حول العالم. ويشمل البرج مطعمين في الطابق الأول والثاني، وبجانب استخدامه في بث الراديو والتليفزيون كان يستخدم أيضا في إجراء التجارب العلمية. وللحفاظ على البرج من الصدأ ، يتم يتم تنظيم عملية طلاء دورية كل سبع سنوات يتم استهلاك فيها 50 طناً من الدهان وتستغرق 15 شهراً حتى تكتمل. وقد بلغ عدد زوار البرج 200 مليون شخص منذ إنشائه ليكون في واجهة المعالم السياحية حول العالم. ومثلما يقوم الزائرين بالتقاط الصور الطريفة مع البرج فقد مر هو أيضا بمواقف طريفة وعمليات نصب. فوفقًا لصحيفة فان مينوت؛ وفي عام 1925 قام المحتال العالمي فيكتور لوستيج بقراءة مقال يتحدث عن أعمال الصيانة للبرج وتكلفتها العالية واستياء الفرنسيين من وجوده فاستغل الفرصة وقام بتنظيم لقاءات مع العديد من رجال الأعمال عارضا عليهم فكرة بيع البرج. واستطاع بذلك جمع عدد كبير من الأموال، وهرب إلى فيينا ثم عاد إلى باريس مرة أخرى، ولكن تم القبض عليه وعثر بحوزته على ورقة مكتوب عليها "للبيع مقابل 100 ألف فرنك". وفي عام 1912 أقدم مطور "للبراشوت" بتجربة اختراعه فقفز من الدور الثالث من البرج ولكنه لقي حتفه. كما أقدمت شركة سيتروين للسيارات على استخدام واجهة البرج للدعاية وذلك في الفترة ما بين أعوام 1925-1934 وكانت الحملة الدعائية الأضخم في العالم آنذاك.