تناولت صحيفة البيان الإماراتية حادثا غريبا على المجتمع الإماراتي، لم يشهد مثيلا له من قبل، حيث قامت الفنانة العمانية بدور العين بقتل طليقها الشاعر والمخرج الإماراتي أحمد حسين بن سالاري دهسا بالسيارة. وقتل المخرج الإماراتي بحادث دهس مدبر بسبب خلافات حول رؤية وحضانة ابنته من زوجته الفنانة الخليجية. ويبلغ الفنان أحمد حسين بن سالارى الذي يسكن في منطقة زاخر 42 عاماً ولديه خمسة أطفال "ثلاث بنات، وولدان" أكبرهم تخرجت في الثانوي. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر الذي كان فاجعة لمحبيه ومتابعيه، حيث يعتبر الفنان أحمد حسين من رواد العمل الفني في مدينة العين، وأسس شركة فنية خاصة تحت مسمى "مكس ميوزك"، التي كان وما زال لها دور كبير في تشجيع الفنانين الإماراتيين لأداء الأعمال الفنية الغنائية والدرامية، حيث أنتجت الشركة العديد من الأفلام والمقاطع الفنية والألبومات لمختلف الفنانين. وفارق أحمد حسين الحياة بعد لقائه مع طفلته البالغة من العمر 3 سنوات في مركز الدعم الاجتماعي، حيث فوجئ بعد أن غادر الموقع بسيارة طليقته وهي مغنية في العقد الثالث، تصدمه من الخلف في الشارع الموازي لمركز الدعم الاجتماعي الممتد ما بين دوار حديقة الحيوانات والمرور ليترجل من مركبته كما هو معتاد عند وقوع حوادث الاصطدام المروري، وعندها قدم زوجها الحالي مسرعاً بسيارته ليصدمه بالمركبة الثانية التي كان يستقلها والمؤجرة من قبل طليقته، ليلقى حتفه متأثراً بالإصابات التي تعرض لها من جراء اصطدام جسمه بالمركبة . وذكرت الأنباء المتداولة أن الفنان الإماراتي الراحل كان شديد الحرص على متابعة تربية طفلته وضمها إلى حضانته خاصة بعد زواج طليقته، وأنه توجه مساء الجمعة الماضي إلى مركز الدعم الاجتماعي ليتمكن من رؤية طفلته التي كانت سببا للخلافات الدائرة بين الراحل وطليقته . وقال أصدقاء أحمد ومعارفه أنه تزوج بالفنانة بدور العين "الزوجة الثانية" وأنجب منها ابنة، ثم طلقها وأُعطها حق الحضانة ولكنه امتنع عن أخذ الطفلة من حضن أمها.